لا أشبه احد ّ!
03-09-2022, 09:57 PM
بعض الناس يجعلون الحياة صعبة بقصد أو بدون قصد،
وربما بدون قصد أكثر لأنّ هكذا شخصياتهم.. هكذا بناؤهم النفسي.
هكذا تشكّلوا على مرّ السنين بفعل عوامل كثيرة ساعدت في نحت هذهِ النماذج.
وتجد نفسك في حيرة ماذا تفعل وخاصة إذا أجبرتك الظروف للتعاون أو التعايش أو الحياة مع هذا الإنسان:
زوج، زميل، جار، صديق، رئيس،
وقد لا تكون هذهِ السمات واضحة في البداية ويبدو الأمر على السطح عاديًا ويبدو هو إنسانًا طبيعيًا
ولكن ما تحت السطح يغلي، يلمع، يؤذي، ويؤلم،
وتمضي الحياة مع هذا الإنسان وأنت لا تدري من أين تأتي الصعوبات ولكنّك تشعر دائمًا أنّ هناك شيئ خطأ، ما يؤدي إلى التوتر وتعكير الأجواء.
لا يوجد أسلوب معين أو تكتيك خاص للتعامل مع كل شخصيّة أو كل نمط،
ولكن توجد خطوط عريضة وأفكار عامة ونصائح تشمل أسلوب مواجهة أي سلوك غير سوي من أي إنسان في أي موقع بالنسبة لك:
حاول أن تتعرّف على نمط الشخصيّة من خلال معلوماتك وخبراتك.
ركّز على معرفة السمات أو الصفات التي تسببت في الموقف الصعب.
راعِ درجة قرابته ودرجة احتياجك لهُ في رد فعلك.
أحذر عمومًا أي رد فعل أو أي نوع من الاستجابات فليكن زمام المبادرة دائمًا في يديك إن أمكن ذلك.
لا تتعامل مع كل موقف على حدى، ولكن حاول أن يكون لك أسلوب معين في التعامل مع كل شخصيّة على حدى مع درجة عاليّة من المرونة تختلف حسب الموقف وطبيعتهِ.
لا تدخل في مواجهات حادة ساخنة.
لا تجعلهُ يفرض عليك الحرب ولا أن يجرجرك إلى ساحة القتال.
لا تنتقدهُ. وإنّما تحدث بشكلٍ عام أي لا توجه نقدك لسلوك معين صدر عنهُ أو فكرة معينة يُرددها او اقتراح يطرحهُ.
امتدح الأشياء الطيبة لديه ولكن لا تبالغ ولا تنافق على الإطلاق ولا تتحدّث عن سمات غير موجودة في شخصيتهِ.
تحدث بصوت غير مرتفع لا يحمل نبرة التعالي أو الأمر أو السخريّة.
حاول أن ترسم ابتسامة بسيطة على وجهك وأنت تتحدث إليهِ في أي موقف.
حاول أن تدخل روح الفكاهة في أي حديث معه.
استعن بترديد مواقف إيجابيّة سابقة له، واستشهد بإنجازاتهِ الطيبة.
حاسب على لغة الخطاب حسب موقعه.
تحمّل بصدر رحب وثقة بالنفس غرورهُ وغطرسته.
لا تضعه أبدًا في موقف المدافع.
وربما بدون قصد أكثر لأنّ هكذا شخصياتهم.. هكذا بناؤهم النفسي.
هكذا تشكّلوا على مرّ السنين بفعل عوامل كثيرة ساعدت في نحت هذهِ النماذج.
وتجد نفسك في حيرة ماذا تفعل وخاصة إذا أجبرتك الظروف للتعاون أو التعايش أو الحياة مع هذا الإنسان:
زوج، زميل، جار، صديق، رئيس،
وقد لا تكون هذهِ السمات واضحة في البداية ويبدو الأمر على السطح عاديًا ويبدو هو إنسانًا طبيعيًا
ولكن ما تحت السطح يغلي، يلمع، يؤذي، ويؤلم،
وتمضي الحياة مع هذا الإنسان وأنت لا تدري من أين تأتي الصعوبات ولكنّك تشعر دائمًا أنّ هناك شيئ خطأ، ما يؤدي إلى التوتر وتعكير الأجواء.
لا يوجد أسلوب معين أو تكتيك خاص للتعامل مع كل شخصيّة أو كل نمط،
ولكن توجد خطوط عريضة وأفكار عامة ونصائح تشمل أسلوب مواجهة أي سلوك غير سوي من أي إنسان في أي موقع بالنسبة لك:
حاول أن تتعرّف على نمط الشخصيّة من خلال معلوماتك وخبراتك.
ركّز على معرفة السمات أو الصفات التي تسببت في الموقف الصعب.
راعِ درجة قرابته ودرجة احتياجك لهُ في رد فعلك.
أحذر عمومًا أي رد فعل أو أي نوع من الاستجابات فليكن زمام المبادرة دائمًا في يديك إن أمكن ذلك.
لا تتعامل مع كل موقف على حدى، ولكن حاول أن يكون لك أسلوب معين في التعامل مع كل شخصيّة على حدى مع درجة عاليّة من المرونة تختلف حسب الموقف وطبيعتهِ.
لا تدخل في مواجهات حادة ساخنة.
لا تجعلهُ يفرض عليك الحرب ولا أن يجرجرك إلى ساحة القتال.
لا تنتقدهُ. وإنّما تحدث بشكلٍ عام أي لا توجه نقدك لسلوك معين صدر عنهُ أو فكرة معينة يُرددها او اقتراح يطرحهُ.
امتدح الأشياء الطيبة لديه ولكن لا تبالغ ولا تنافق على الإطلاق ولا تتحدّث عن سمات غير موجودة في شخصيتهِ.
تحدث بصوت غير مرتفع لا يحمل نبرة التعالي أو الأمر أو السخريّة.
حاول أن ترسم ابتسامة بسيطة على وجهك وأنت تتحدث إليهِ في أي موقف.
حاول أن تدخل روح الفكاهة في أي حديث معه.
استعن بترديد مواقف إيجابيّة سابقة له، واستشهد بإنجازاتهِ الطيبة.
حاسب على لغة الخطاب حسب موقعه.
تحمّل بصدر رحب وثقة بالنفس غرورهُ وغطرسته.
لا تضعه أبدًا في موقف المدافع.