مياسه
02-10-2022, 08:41 PM
https://www.elaard.com/img/18/04/04/15228391141379027.jpg
أمنا الأرض هي المعلم الأول والأخير.. تساعد أطفالنا في نموهم جسدياً وفكرياً وروحياً.. وتنمي حواسهم وابداعهم.. باللعب في غاباتها والتمتع بطبيعتها واكتشاف سحرها وجمالها.. في الطبيعة يعيش الطفل طبيعته الفطرية الأصلية.. يعيش فرحة الاستكشاف واكتشاف العالم الطبيعي الحقيقي.. ويكتسب القدرة على النمو والتعلم بلا حدود ولا قيود.. يتعرف كيف تنمو الأشجار وكيف تتفتح الأزهار.. يشاهد أشكال النباتات والحيوانات والحشرات.. مما يجعله أقل عنفاً وأكثر حباً وتوازناً وابداعاً..
لكن للأسف تراجع كثيراُ تواصل الأطفال مع الطبيعة في عصرنا الحالي واستبدل بنشاطات آلية وألعاب بلاستيكية الكترونية لا تنمي روح الطفل وابداعه.. بل تؤذي صحته وتخرب فطرته وتحد من نموه وسموه..
نشاطنا اليوم التواصل مع الأشجار.. والغابة هي الاختيار الأفضل لهذا الاختبار..
قبل خروجنا للطبيعة مع أطفالنا.. نذهب لوحدنا في البداية ونبحث عن مكان تنمو فيه أشجار من مختلف الأنواع والأشكال والألوان.. نجمع عدة أشياء من تحت الأشجار مثل أوراق الأشجار اليابسة – الثمار المتساقطة – الأغصان الصغيرة – البذور والأكواز… ونضعهم في علبة سحرية سرية تسمح للأطفال بلمس الأشياء دون رؤيتها..
بعدها نأخذ الأطفال للمكان المقصود المنشود حيث وجدنا الأشجار المتنوعة المتعددة.. ونتركهم يمدون أيديهم داخل العلبة ليلمسوا ويكتشفوا الأشياء الجميلة الفريدة التي فيها.. ثم نشجعهم على البحث في الطبيعة وايجاد أشياء مشابهة لها..
نسأل الأطفال عن أهمية حاسة اللمس وكيف يستعملونها؟
وكيف ستكون حياتهم بدون حاسة اللمس؟
وهل يستطيعون معرفة الأشياء بمجرد لمسها؟
يمكننا أيضاً أن نغطي عيون الأطفال بوشاح صغير ونطلب منهم أن يلمسوا جذوع الأشجار بأيديهم ويكتشفوا التشابه والاختلاف بينها.. لتنمو حاسة اللمس لدى الأطفال ويتعرفوا كيف يميزون أنواع الأشجار من ملمسها : القاسية – الطرية – الإسفنجية – الناتئة – الرطبة – اللزجة – الملساء – الخشنة – الحادة – ذات الزغب..
هكذا يصبح الصغار أصدقاء مع الأشجار.. ويعرفون أن لكل شجرة حياتها وإحساسها وسحرها وسرها.
للفائده م
أمنا الأرض هي المعلم الأول والأخير.. تساعد أطفالنا في نموهم جسدياً وفكرياً وروحياً.. وتنمي حواسهم وابداعهم.. باللعب في غاباتها والتمتع بطبيعتها واكتشاف سحرها وجمالها.. في الطبيعة يعيش الطفل طبيعته الفطرية الأصلية.. يعيش فرحة الاستكشاف واكتشاف العالم الطبيعي الحقيقي.. ويكتسب القدرة على النمو والتعلم بلا حدود ولا قيود.. يتعرف كيف تنمو الأشجار وكيف تتفتح الأزهار.. يشاهد أشكال النباتات والحيوانات والحشرات.. مما يجعله أقل عنفاً وأكثر حباً وتوازناً وابداعاً..
لكن للأسف تراجع كثيراُ تواصل الأطفال مع الطبيعة في عصرنا الحالي واستبدل بنشاطات آلية وألعاب بلاستيكية الكترونية لا تنمي روح الطفل وابداعه.. بل تؤذي صحته وتخرب فطرته وتحد من نموه وسموه..
نشاطنا اليوم التواصل مع الأشجار.. والغابة هي الاختيار الأفضل لهذا الاختبار..
قبل خروجنا للطبيعة مع أطفالنا.. نذهب لوحدنا في البداية ونبحث عن مكان تنمو فيه أشجار من مختلف الأنواع والأشكال والألوان.. نجمع عدة أشياء من تحت الأشجار مثل أوراق الأشجار اليابسة – الثمار المتساقطة – الأغصان الصغيرة – البذور والأكواز… ونضعهم في علبة سحرية سرية تسمح للأطفال بلمس الأشياء دون رؤيتها..
بعدها نأخذ الأطفال للمكان المقصود المنشود حيث وجدنا الأشجار المتنوعة المتعددة.. ونتركهم يمدون أيديهم داخل العلبة ليلمسوا ويكتشفوا الأشياء الجميلة الفريدة التي فيها.. ثم نشجعهم على البحث في الطبيعة وايجاد أشياء مشابهة لها..
نسأل الأطفال عن أهمية حاسة اللمس وكيف يستعملونها؟
وكيف ستكون حياتهم بدون حاسة اللمس؟
وهل يستطيعون معرفة الأشياء بمجرد لمسها؟
يمكننا أيضاً أن نغطي عيون الأطفال بوشاح صغير ونطلب منهم أن يلمسوا جذوع الأشجار بأيديهم ويكتشفوا التشابه والاختلاف بينها.. لتنمو حاسة اللمس لدى الأطفال ويتعرفوا كيف يميزون أنواع الأشجار من ملمسها : القاسية – الطرية – الإسفنجية – الناتئة – الرطبة – اللزجة – الملساء – الخشنة – الحادة – ذات الزغب..
هكذا يصبح الصغار أصدقاء مع الأشجار.. ويعرفون أن لكل شجرة حياتها وإحساسها وسحرها وسرها.
للفائده م