روح الندى
01-31-2022, 03:34 AM
https://d.top4top.io/p_22219wqdm0.jpeg
يلعب الإبداع دوراً مُهمّاً وفعّالاً في حياة الأفراد، والمُجتمَعات؛ فهو يمنح الأفراد المقدرة على تحسين الإنتاج وتطويره، واستخدام قدراتهم وتوظيفها في مُختلَف المجالات؛ للمساهمة في إنتاج كلّ ما هو جديد، ومفيد؛ تقول الدكتورة هبة علي خبيرة التنمية البشرية: الإبداع يُمثّل نَمَط حياة، وسِمة شخصيّة، وأسلوباً مُنظَّماً يُمكِّننا من فَهْم وإدراك العالَم، ويَكمُنُ دور الإبداع، وأهمِّيته في المجالات الآتية: تطوير مقدرة الفرد على خَلْق أفكار وحلول جديدة. تنمية روح الشعور بالآخرين، وتطوير الأساليب والطرق لحلّ مُشكِلاتهم. مساعدة الفرد لإيجاد حلول فعّالة لمُشكِلة ما، بطريقة مثاليّة
جعل الإبداع مهارة حياتيّة تُمارَس يوميّاً، بحيث يتمّ تطويرها وتنميتها من خلال التدريب، والتعلُّم. المساهمة في تطوير المُنتَجات الإبداعيّة، وتحقيق الذات الإبداعيّة.
لكن يواجه الإنسان عادة الكثير من التحديات التي يمكنه قهرها والتصدي لها، بالابتعاد عن الأفكار النمطية، وإعطاء الفرصة لنفسه ليصبح شخصاً مبدعاً، فالإبداع من أهم سمات الناجحين والمتميزين في شتى المجالات،و لكن هناك الكثير من المعوقات التي تتصدى له.
معوقات الإبداع.
الابتعاد عن تقليد الآخرين، والتمسك دائماً بإضافة شيء جديد
تتمثل هذه المعوقات في عدم امتلاك الفرد للإرادة والعزيمة والخوف، و عدم امتلاك القدرة على تقبل انتقادات الآخرين، و الرد عليها، و كذلك فقدان الفرد لثقته بنفسه، و اعتقاده بأنه سيفشل، و الخوف الشديد من التقصير، و ارتكاب الخطأ، وكذلك قد لا تقابل أفكار و آراء الشخص المبدع بالترحاب من بعض الجهات المسئولة، فهناك بعض الشركات، و المؤسسات ما زالت متمسكة بالأساليب و الأفكار النمطية، و هناك بعض القيادات و المسئولين لا تسمح للمبدعين بالمشاركة بآرائهم و أفكارهم.
المحافظة على الوقت، وعدم اهداره فدائماً يعتقد الإنسان أن السبب الرئيسي في عدم تحقيقه لما يريد، وعدم قدرته على الإبداع هو ضيق الوقت، ولذلك من الضروري أن ينظم الإنسان وقته جيداً و التخلص من كل ما يسلب وقته كالإنترنت، ومشاهدة التلفاز، والنوم لفترات طويلة، وغير ذلك.
- التخلص من الروتين القاتل، وإن كان من الضروري أن يسير وفقاً لجدول محدد فعليه أن يضيف شيئاً جديداً لما يقوم به هكذا سيتوقع نتائج غير تقليدية.
-يجب أن يثق الإنسان بنفسه، و في قدراته، و عليه أن يؤكد لنفسه دائماً بأنه ليس أقل من المبدعين، و العظماء الذين استطاعوا الوصول إلى مكانات مرموقة.
- من الضروري أن تجتهد في البحث عن المعلومات القيمة، و الأفكار المميزة، و ذلك ليستفيد منها في تأسيس مشروع ما أو التخلص من أزمة ما،و لكن يجب عليه أن لا يخبر أحداً شيئاً عن هذه المصادر، و ليس معنى ذلك ألا يمتنع عن مساعدة من حوله، و لكن يقدم لهم المساعدة دون الإفصاح عن مصادره.
- الإبتعاد عن تقليد الآخرين، و التمسك دائماً بإضافة شيء جديد للأشياء التي تقوم بها هكذا تتعود على التميز.
- الإبتعاد عن أصحاب الأفكار السلبية، و عدم الانشغال، و التفكير في حديثهم، و التمسك
يلعب الإبداع دوراً مُهمّاً وفعّالاً في حياة الأفراد، والمُجتمَعات؛ فهو يمنح الأفراد المقدرة على تحسين الإنتاج وتطويره، واستخدام قدراتهم وتوظيفها في مُختلَف المجالات؛ للمساهمة في إنتاج كلّ ما هو جديد، ومفيد؛ تقول الدكتورة هبة علي خبيرة التنمية البشرية: الإبداع يُمثّل نَمَط حياة، وسِمة شخصيّة، وأسلوباً مُنظَّماً يُمكِّننا من فَهْم وإدراك العالَم، ويَكمُنُ دور الإبداع، وأهمِّيته في المجالات الآتية: تطوير مقدرة الفرد على خَلْق أفكار وحلول جديدة. تنمية روح الشعور بالآخرين، وتطوير الأساليب والطرق لحلّ مُشكِلاتهم. مساعدة الفرد لإيجاد حلول فعّالة لمُشكِلة ما، بطريقة مثاليّة
جعل الإبداع مهارة حياتيّة تُمارَس يوميّاً، بحيث يتمّ تطويرها وتنميتها من خلال التدريب، والتعلُّم. المساهمة في تطوير المُنتَجات الإبداعيّة، وتحقيق الذات الإبداعيّة.
لكن يواجه الإنسان عادة الكثير من التحديات التي يمكنه قهرها والتصدي لها، بالابتعاد عن الأفكار النمطية، وإعطاء الفرصة لنفسه ليصبح شخصاً مبدعاً، فالإبداع من أهم سمات الناجحين والمتميزين في شتى المجالات،و لكن هناك الكثير من المعوقات التي تتصدى له.
معوقات الإبداع.
الابتعاد عن تقليد الآخرين، والتمسك دائماً بإضافة شيء جديد
تتمثل هذه المعوقات في عدم امتلاك الفرد للإرادة والعزيمة والخوف، و عدم امتلاك القدرة على تقبل انتقادات الآخرين، و الرد عليها، و كذلك فقدان الفرد لثقته بنفسه، و اعتقاده بأنه سيفشل، و الخوف الشديد من التقصير، و ارتكاب الخطأ، وكذلك قد لا تقابل أفكار و آراء الشخص المبدع بالترحاب من بعض الجهات المسئولة، فهناك بعض الشركات، و المؤسسات ما زالت متمسكة بالأساليب و الأفكار النمطية، و هناك بعض القيادات و المسئولين لا تسمح للمبدعين بالمشاركة بآرائهم و أفكارهم.
المحافظة على الوقت، وعدم اهداره فدائماً يعتقد الإنسان أن السبب الرئيسي في عدم تحقيقه لما يريد، وعدم قدرته على الإبداع هو ضيق الوقت، ولذلك من الضروري أن ينظم الإنسان وقته جيداً و التخلص من كل ما يسلب وقته كالإنترنت، ومشاهدة التلفاز، والنوم لفترات طويلة، وغير ذلك.
- التخلص من الروتين القاتل، وإن كان من الضروري أن يسير وفقاً لجدول محدد فعليه أن يضيف شيئاً جديداً لما يقوم به هكذا سيتوقع نتائج غير تقليدية.
-يجب أن يثق الإنسان بنفسه، و في قدراته، و عليه أن يؤكد لنفسه دائماً بأنه ليس أقل من المبدعين، و العظماء الذين استطاعوا الوصول إلى مكانات مرموقة.
- من الضروري أن تجتهد في البحث عن المعلومات القيمة، و الأفكار المميزة، و ذلك ليستفيد منها في تأسيس مشروع ما أو التخلص من أزمة ما،و لكن يجب عليه أن لا يخبر أحداً شيئاً عن هذه المصادر، و ليس معنى ذلك ألا يمتنع عن مساعدة من حوله، و لكن يقدم لهم المساعدة دون الإفصاح عن مصادره.
- الإبتعاد عن تقليد الآخرين، و التمسك دائماً بإضافة شيء جديد للأشياء التي تقوم بها هكذا تتعود على التميز.
- الإبتعاد عن أصحاب الأفكار السلبية، و عدم الانشغال، و التفكير في حديثهم، و التمسك