ملكة الجوري
01-29-2022, 10:28 PM
طريقة التحاور بين أهل النار وأهل الجنه
السلام عليكم وحمة الله وبركاته
كيف يكلم أهل النار أهل الجنه
هل هناك وسيله يتكلم من خلالها
هل هناك وسيله يتكلم من خلالها
الشيخ محمد رجب سالم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.
أما بعد فقد ثبت بنص القران الكريم والسنة الصحيحة المشرفة ان اهل الجنة وأهل النار يتحاورون فيما بينهم
كما في قوله تعالى { وَنَادَىٰ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدتُّم
مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا ۖ قَالُوا نَعَمْ ۚ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ }
الأعراف (٤٤)
ولمعرفة اسلوب الحوار وكيفيته لا بد أولا من معرفة كيف يرى بعضهم بعضا ؟
وما هو لسانهم الذي يتخاطبون به ؟
وللاجابة على ذلك لا بد من الرجوع لأهل العلم من الصحابة والتابعين
اما عن كيفية الرؤية فقد جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما وغيره
في قوله تعالى : ( فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون على الأرائك ينظرون )
فكان ابن عباس يقول : السور بين أهل الجنة والنار ،
فيفتح لأهل الجنة أبواب ، فينظرون وهم على السرر إلى أهل النار كيف يعذبون ،
فيضحكون منهم ، ويكون ذلك مما أقر الله به أعينهم ،
كيف ينتقم الله منهم . وجاء عن سفيان قال :
يجاء بالكفار حتى ينظروا إلى أهل الجنة في الجنة على سرر ، فحين ينظرون إليهم تغلق دونهم الأبواب ،
ويضحك أهل الجنة منهم ، فهو قوله :
( فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون على الأرائك ينظرون ) .
اذا فأهل الجنة يرون أهل النار من ابواب في السور أو من كوة في السور .
أما عن لسانهم الذي يتخاطبون به فلم يأت نص يجزم يبين
هل يتخاطبون باللسان العربي أم بالسرياني وان كان ظاهر النصوص تلمح الى ان لسانهم عربي
فقد جاء في الحديث ان الله ينادي أهل الجنة
فيقول يا أهل الجنة فيقولون لبيك ربنا وسعديك كما روى البخاري بسنده عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ،
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ لِأَهْلِ الجَنَّةِ:
يَا أَهْلَ الجَنَّةِ؟ فَيَقُولُونَ: لَبَّيْكَ رَبَّنَا وَسَعْدَيْكَ، فَيَقُولُ: هَلْ رَضِيتُمْ؟
فَيَقُولُونَ: وَمَا لَنَا لاَ نَرْضَى وَقَدْ أَعْطَيْتَنَا مَا لَمْ تُعْطِ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، فَيَقُولُ: أَنَا أُعْطِيكُمْ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ،
قَالُوا: يَا رَبِّ، وَأَيُّ شَيْءٍ أَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ؟
فَيَقُولُ: أُحِلُّ عَلَيْكُمْ رِضْوَانِي، فَلاَ أَسْخَطُ عَلَيْكُمْ بَعْدَهُ أَبَدًا)
الى غير ذلك من النصوص الصحيحة
ومن خلال ما سبق يتبين اجابة السؤال هذا والله اعلى واعلم
السلام عليكم وحمة الله وبركاته
كيف يكلم أهل النار أهل الجنه
هل هناك وسيله يتكلم من خلالها
هل هناك وسيله يتكلم من خلالها
الشيخ محمد رجب سالم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.
أما بعد فقد ثبت بنص القران الكريم والسنة الصحيحة المشرفة ان اهل الجنة وأهل النار يتحاورون فيما بينهم
كما في قوله تعالى { وَنَادَىٰ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدتُّم
مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا ۖ قَالُوا نَعَمْ ۚ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ }
الأعراف (٤٤)
ولمعرفة اسلوب الحوار وكيفيته لا بد أولا من معرفة كيف يرى بعضهم بعضا ؟
وما هو لسانهم الذي يتخاطبون به ؟
وللاجابة على ذلك لا بد من الرجوع لأهل العلم من الصحابة والتابعين
اما عن كيفية الرؤية فقد جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما وغيره
في قوله تعالى : ( فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون على الأرائك ينظرون )
فكان ابن عباس يقول : السور بين أهل الجنة والنار ،
فيفتح لأهل الجنة أبواب ، فينظرون وهم على السرر إلى أهل النار كيف يعذبون ،
فيضحكون منهم ، ويكون ذلك مما أقر الله به أعينهم ،
كيف ينتقم الله منهم . وجاء عن سفيان قال :
يجاء بالكفار حتى ينظروا إلى أهل الجنة في الجنة على سرر ، فحين ينظرون إليهم تغلق دونهم الأبواب ،
ويضحك أهل الجنة منهم ، فهو قوله :
( فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون على الأرائك ينظرون ) .
اذا فأهل الجنة يرون أهل النار من ابواب في السور أو من كوة في السور .
أما عن لسانهم الذي يتخاطبون به فلم يأت نص يجزم يبين
هل يتخاطبون باللسان العربي أم بالسرياني وان كان ظاهر النصوص تلمح الى ان لسانهم عربي
فقد جاء في الحديث ان الله ينادي أهل الجنة
فيقول يا أهل الجنة فيقولون لبيك ربنا وسعديك كما روى البخاري بسنده عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ،
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ لِأَهْلِ الجَنَّةِ:
يَا أَهْلَ الجَنَّةِ؟ فَيَقُولُونَ: لَبَّيْكَ رَبَّنَا وَسَعْدَيْكَ، فَيَقُولُ: هَلْ رَضِيتُمْ؟
فَيَقُولُونَ: وَمَا لَنَا لاَ نَرْضَى وَقَدْ أَعْطَيْتَنَا مَا لَمْ تُعْطِ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، فَيَقُولُ: أَنَا أُعْطِيكُمْ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ،
قَالُوا: يَا رَبِّ، وَأَيُّ شَيْءٍ أَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ؟
فَيَقُولُ: أُحِلُّ عَلَيْكُمْ رِضْوَانِي، فَلاَ أَسْخَطُ عَلَيْكُمْ بَعْدَهُ أَبَدًا)
الى غير ذلك من النصوص الصحيحة
ومن خلال ما سبق يتبين اجابة السؤال هذا والله اعلى واعلم