دلع
01-20-2022, 11:48 PM
♦ الآية: ﴿ بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (5).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: أخبر أن المشركين اقتسموا القول في القرآن، وأخذوا ينقضون أقوالهم بعضها ببعض؛ فيقولون مرةً: ﴿ أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ ﴾؛ أي: أباطيلها؛ يعنون: أنه يرى ما يأتي به في النوم رؤيا باطلة، ومرةً هو مفترًى، ومرةً هو شعر، ومحمد شاعر ﴿ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ ﴾ بالآيات؛ مثل: الناقة، والعصا، واليد، فاقترحوا الآيات التي لا يقع معها إمهال إذا كُذِّب بها.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ ﴾ أباطيلها وأقاويلها رآها في النوم، ﴿ بَلِ افْتَرَاهُ ﴾؛ أي: اختلقه، ﴿ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ ﴾؛ يعني: أن المشركين اقتسموا القول فيه وفيما يقوله: فقال بعضهم: أضغاث أحلام، وقال بعضهم: بل هو فِرْية، وقال بعضهم: بل محمد شاعر وما جاءكم به شعر.
﴿ فَلْيَأْتِنَا ﴾ محمد ﴿ بِآيَةٍ ﴾ إن كان صادقًا ﴿ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ ﴾ من الرسل بالآيات.
♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (5).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: أخبر أن المشركين اقتسموا القول في القرآن، وأخذوا ينقضون أقوالهم بعضها ببعض؛ فيقولون مرةً: ﴿ أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ ﴾؛ أي: أباطيلها؛ يعنون: أنه يرى ما يأتي به في النوم رؤيا باطلة، ومرةً هو مفترًى، ومرةً هو شعر، ومحمد شاعر ﴿ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ ﴾ بالآيات؛ مثل: الناقة، والعصا، واليد، فاقترحوا الآيات التي لا يقع معها إمهال إذا كُذِّب بها.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ ﴾ أباطيلها وأقاويلها رآها في النوم، ﴿ بَلِ افْتَرَاهُ ﴾؛ أي: اختلقه، ﴿ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ ﴾؛ يعني: أن المشركين اقتسموا القول فيه وفيما يقوله: فقال بعضهم: أضغاث أحلام، وقال بعضهم: بل هو فِرْية، وقال بعضهم: بل محمد شاعر وما جاءكم به شعر.
﴿ فَلْيَأْتِنَا ﴾ محمد ﴿ بِآيَةٍ ﴾ إن كان صادقًا ﴿ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ ﴾ من الرسل بالآيات.