دلع
12-18-2021, 02:19 AM
متلازمة أسبرجر من الأمراض النفسية التي تحتاج إلى علاج سريع، ومن أعرضها الإنطوائية وعدم التفاعل مع الأخرين وفيما يلي الأعراض والعلاج.
متلازمة أسبرجر من أنواع الإضطرابات النفسية والتي تؤثر على الإنسان مما يجعله عصبي وانطوائي، ويواجه صعوبة في تكوين صداقات مع الآخرين.
وتصنف متلازمة أسبرجر من اضطرابات طيف التوحد كما ذكر موقع "webmed"، ويتم الإصابة بها في مراحل مبكرة من العمر وخاصة عند الأطفال
أعراض متلازمة أسبرجر:
المصابون بمتلازمة أسبرجر يعانون من القلق الإجتماعي وعدم فهم ردود الأفعال، والمشاعر وتعابير الوجوه بشكل سليم.
عدم إبداء ردود الفعل الطبيعية تجاه بعض المواقف والميول إلى الانطوائية.
عادة ما يتجه المصابون بمتلازمة أسبرجر إلى الروتين في معظم أمور حياتهم، حيث يعتبر مصدر للراحة النفسية لهم وأي تغيير في الروتين يصيب المريض بالقلق والإرتباك الشديد والعصبية الزائدة، حيث نجد المريض يكرر بعض السلوكيات مثل القيام بأمور معينة في الصباح وعدم القدرة على تغييرها.
المريض بمتلازمة أسبرجر يعاني من الصمت الانتقائي والذي يعتبره وسيلة للإبتعاد عن الأخرين حيث يقتصر التحدث مع اشخاص معينين فقط دون الأخرين، كما أنه من الممكن أن يلجأ إلى الصمت عند الذهاب إلى أماكن عامة، أو عند الجلوس مع أشخاص يتعامل معهم لأول مرة.
عدم القدرة على فهم الإيماءات والاتصالات غير الشفهية المختلفة من الآخرين.
الحساسية الزائدة تجاه الضوء أو الروائح.
قد يعاني المصاب بمتلازمة أسبرجر بفرط الحركة ونقص في الانتباه.
عدم ملامسة العين أو التحديق بشكل مبالغ به.
عدم القدرة على تكوين صداقات.
اضطرابات المزاج والإصابة بالإكتئاب.
الصعوبة في بعض المهارات الحركية مثل الركض أو المشي.
علاج متلازمة أسبرجر:
يجب التواصل مع أحد الأطباء أو المراكز النفسية المتخصصة التي تعالج متلازمة أسبرجر ويشمل العلاج ما يلي:
علاج اضطراب النطق من خلال تحسين مهارات التواصل مع الطفل، وتوضيح للطفل مفاهيم الإيماءات باليد أو بالعيون والتي يفتقدها المصاب بمتلازمة أسبرجر.
يتم العلاج عن طريق التدريب على المهارات الاجتماعية المختلفة مع خلال التدريب في مجموعات أو بشكل فردي، ويتم خلالها تدريب الطفل على التعامل والاندماج مع الآخرين.
العلاج السلوكي المعرفي والذي يهدف إلى تغيير طريقة تفكير المصاب بمرض متلازمة أسبرجر حتى يستطيع الطفل التحكم في سلوكياته وعواطفه والتعامل مع المواقف بشكل مختلف.
يتم استخدام العلاج الدوائي الذي يساعد على السيطرة على بعض الاضطرابات النفسية مثل القلق والإكتئاب.
استخدام أسلوب تحليل السلوك التطبيقي والذي يساعد على تعلم الطفل مهارات جديدة مختلفة مما يساهم في العلاج.
متلازمة أسبرجر من أنواع الإضطرابات النفسية والتي تؤثر على الإنسان مما يجعله عصبي وانطوائي، ويواجه صعوبة في تكوين صداقات مع الآخرين.
وتصنف متلازمة أسبرجر من اضطرابات طيف التوحد كما ذكر موقع "webmed"، ويتم الإصابة بها في مراحل مبكرة من العمر وخاصة عند الأطفال
أعراض متلازمة أسبرجر:
المصابون بمتلازمة أسبرجر يعانون من القلق الإجتماعي وعدم فهم ردود الأفعال، والمشاعر وتعابير الوجوه بشكل سليم.
عدم إبداء ردود الفعل الطبيعية تجاه بعض المواقف والميول إلى الانطوائية.
عادة ما يتجه المصابون بمتلازمة أسبرجر إلى الروتين في معظم أمور حياتهم، حيث يعتبر مصدر للراحة النفسية لهم وأي تغيير في الروتين يصيب المريض بالقلق والإرتباك الشديد والعصبية الزائدة، حيث نجد المريض يكرر بعض السلوكيات مثل القيام بأمور معينة في الصباح وعدم القدرة على تغييرها.
المريض بمتلازمة أسبرجر يعاني من الصمت الانتقائي والذي يعتبره وسيلة للإبتعاد عن الأخرين حيث يقتصر التحدث مع اشخاص معينين فقط دون الأخرين، كما أنه من الممكن أن يلجأ إلى الصمت عند الذهاب إلى أماكن عامة، أو عند الجلوس مع أشخاص يتعامل معهم لأول مرة.
عدم القدرة على فهم الإيماءات والاتصالات غير الشفهية المختلفة من الآخرين.
الحساسية الزائدة تجاه الضوء أو الروائح.
قد يعاني المصاب بمتلازمة أسبرجر بفرط الحركة ونقص في الانتباه.
عدم ملامسة العين أو التحديق بشكل مبالغ به.
عدم القدرة على تكوين صداقات.
اضطرابات المزاج والإصابة بالإكتئاب.
الصعوبة في بعض المهارات الحركية مثل الركض أو المشي.
علاج متلازمة أسبرجر:
يجب التواصل مع أحد الأطباء أو المراكز النفسية المتخصصة التي تعالج متلازمة أسبرجر ويشمل العلاج ما يلي:
علاج اضطراب النطق من خلال تحسين مهارات التواصل مع الطفل، وتوضيح للطفل مفاهيم الإيماءات باليد أو بالعيون والتي يفتقدها المصاب بمتلازمة أسبرجر.
يتم العلاج عن طريق التدريب على المهارات الاجتماعية المختلفة مع خلال التدريب في مجموعات أو بشكل فردي، ويتم خلالها تدريب الطفل على التعامل والاندماج مع الآخرين.
العلاج السلوكي المعرفي والذي يهدف إلى تغيير طريقة تفكير المصاب بمرض متلازمة أسبرجر حتى يستطيع الطفل التحكم في سلوكياته وعواطفه والتعامل مع المواقف بشكل مختلف.
يتم استخدام العلاج الدوائي الذي يساعد على السيطرة على بعض الاضطرابات النفسية مثل القلق والإكتئاب.
استخدام أسلوب تحليل السلوك التطبيقي والذي يساعد على تعلم الطفل مهارات جديدة مختلفة مما يساهم في العلاج.