شوق الليالي
06-10-2010, 08:59 AM
بِسمَ الله الرَحمَنِ الرَحِيّم ،
بدايَةً :
قال - صلى الله عليه وسلم -:
" إن الله - تعالى - يقول يوم القيامة:
أين المتحابون بجلالي . . ؟
اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي"
رواه مسلم.
مَشهَد " 1 "
رنا : رُؤى وينك أمس ؟!
رُؤى : كُنت عند هيفاء
رنا بِ تكشيرة وَقلبٌ مُضطرب : صايره كثير تروحين عندها !
رُؤى : ايوا والله هالإنسانه ما شفت مثلها .. أحبها مره
رنا تُغلق عينيها وترحلُ صامتة !
.
مَشهَد " 2 "
هيفَاء : رُؤى أحِبك حُب ما حبه بشر ..
رُؤى : وربي حتى أنا يا هيفاء مقدر أعيش من دونك
تدخلُ رنا من بينَهُن ثُم ترمقهُن بنظرة نارية
والغيرة تنهشُ قلبها ..
دقيقة وتأتيها رُؤى بعد أن لمحت الدموعُ تتجمع في عينيها ..
رُؤى : رنووونتي وربي حتى إنتِ أحبك إيش فيكِ صايره حساسه !
رنا : مقدررررررر يا رؤى وَالله أحس إني أغار عليكِ !
. . . . . . . . أغار عليكِ !
.
مَشهَد " 3 "
تأتي هيفاء وتسحبُ رُؤى من بين يديَّ رنا ..
لِ تهمس في أُذنها : أنتِ (http://jn00n.com/vb/t63482.html)لي !
تبتعد رُؤى مُرتبكة .. لِتنظرُ في عينيّ هيفاء
وهيفاء تُكرر : أنتِ لي أنا فقط !
أنتِ لي أنا فقط !
.
مشهد تكرر أمام ناظرَيَّ بِ صُورٍ مُلونةٍ .. أو صُورٍ رمادية ، مُباشرةً أو غيرُ مُباشرَة !
تعجبتُ حقيقةً .. أيُ علاقاتٍ شُغلت بها قلوبُ المُسلمات حفيدات عائِشَـة !!
بل كيفَ بدأت وإلى أينُ صارت ؟!
أقسِمُ بالله العظيم كثيرٌ ما حدثت حولي .. صُعقت .. لم أجدها فقط في الواقِع ، بل حتى في عالم الإنترنت ويا كُثرها بِ المُنتديات .. !!!
لا تُوجد إتِهاماتٌ هُنا .. هذهِ قضية مِن صميم الأُمة الإسلامية ،
تتدحرج إلى قاعٍ سحيقٍ .. مُقرف .. ، وَ . . إلى متى ؟!
أفتاةٍ تغارُ على فتاة ! وآُخرى تقولُ : أنتِ لي ؟!
أهذهِ محبةٌ في الله ؟
وأينُ ـها عنهـا ؟
لا تقُلن لي : " فقط هذا نراهُ في البعيداتِ عن رَبِهِن "
لا حبيباتي لا ، هُناك فتياتٍ مُلتزِمات .. من غيرِ شعُورٍ مِنهُن .. ولا إنتباه .. لم يقصِدنَ بِ الطبع لِ أنهُن يخفن مِن رَبِهُن ..
وبِ سببٍ أو لِ غيرهِ .. أخذها مجرى هذهِ العلاقات .. نيتها طيبة وَلكن .. مشاعرها ؟!
إلى أيَّـنْ ؟!
لا أُريدُ أن أُحشيّ المُوضوُع بِ زياداتٍ أو فلسفاتٍ مُملة والأوُلى تعلمنها ..
فقط أردتُ أن أُلقِيّ الضُوءُ على مُشكلةٍ أتعبتني .. فإنني لأراها في أُناسٍ أُحِبُهم ..
ولا أملِكُ نصحههم وإحراجهُم فَ القضية مُحرجةً للغاية .. وَتجعلُ مَن وَقع فيها في موقفٍ الغبيّ الأحمق .. الذي لا يفهمُ مشاعِرهُ .. ولا يملِكُ التصرُف بها !!
أودُ أن نتناقشُ بها معًا ..
لِ نعرف أسباب وقُوعِ هذهِ المُشكلة ..
بدايتِها أين .. وَمنتصفُها .. وإلى أين النهاية ؟!
وَكيفَ سيكُونُ علاجها بِرأيكُن ؟
خِتامًا :
وقال - صلى الله عليه وسلم -:
" قال الله - عز وجل -: المتحابون في جلالي
لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء "
رواه الترمذي.
بدايَةً :
قال - صلى الله عليه وسلم -:
" إن الله - تعالى - يقول يوم القيامة:
أين المتحابون بجلالي . . ؟
اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي"
رواه مسلم.
مَشهَد " 1 "
رنا : رُؤى وينك أمس ؟!
رُؤى : كُنت عند هيفاء
رنا بِ تكشيرة وَقلبٌ مُضطرب : صايره كثير تروحين عندها !
رُؤى : ايوا والله هالإنسانه ما شفت مثلها .. أحبها مره
رنا تُغلق عينيها وترحلُ صامتة !
.
مَشهَد " 2 "
هيفَاء : رُؤى أحِبك حُب ما حبه بشر ..
رُؤى : وربي حتى أنا يا هيفاء مقدر أعيش من دونك
تدخلُ رنا من بينَهُن ثُم ترمقهُن بنظرة نارية
والغيرة تنهشُ قلبها ..
دقيقة وتأتيها رُؤى بعد أن لمحت الدموعُ تتجمع في عينيها ..
رُؤى : رنووونتي وربي حتى إنتِ أحبك إيش فيكِ صايره حساسه !
رنا : مقدررررررر يا رؤى وَالله أحس إني أغار عليكِ !
. . . . . . . . أغار عليكِ !
.
مَشهَد " 3 "
تأتي هيفاء وتسحبُ رُؤى من بين يديَّ رنا ..
لِ تهمس في أُذنها : أنتِ (http://jn00n.com/vb/t63482.html)لي !
تبتعد رُؤى مُرتبكة .. لِتنظرُ في عينيّ هيفاء
وهيفاء تُكرر : أنتِ لي أنا فقط !
أنتِ لي أنا فقط !
.
مشهد تكرر أمام ناظرَيَّ بِ صُورٍ مُلونةٍ .. أو صُورٍ رمادية ، مُباشرةً أو غيرُ مُباشرَة !
تعجبتُ حقيقةً .. أيُ علاقاتٍ شُغلت بها قلوبُ المُسلمات حفيدات عائِشَـة !!
بل كيفَ بدأت وإلى أينُ صارت ؟!
أقسِمُ بالله العظيم كثيرٌ ما حدثت حولي .. صُعقت .. لم أجدها فقط في الواقِع ، بل حتى في عالم الإنترنت ويا كُثرها بِ المُنتديات .. !!!
لا تُوجد إتِهاماتٌ هُنا .. هذهِ قضية مِن صميم الأُمة الإسلامية ،
تتدحرج إلى قاعٍ سحيقٍ .. مُقرف .. ، وَ . . إلى متى ؟!
أفتاةٍ تغارُ على فتاة ! وآُخرى تقولُ : أنتِ لي ؟!
أهذهِ محبةٌ في الله ؟
وأينُ ـها عنهـا ؟
لا تقُلن لي : " فقط هذا نراهُ في البعيداتِ عن رَبِهِن "
لا حبيباتي لا ، هُناك فتياتٍ مُلتزِمات .. من غيرِ شعُورٍ مِنهُن .. ولا إنتباه .. لم يقصِدنَ بِ الطبع لِ أنهُن يخفن مِن رَبِهُن ..
وبِ سببٍ أو لِ غيرهِ .. أخذها مجرى هذهِ العلاقات .. نيتها طيبة وَلكن .. مشاعرها ؟!
إلى أيَّـنْ ؟!
لا أُريدُ أن أُحشيّ المُوضوُع بِ زياداتٍ أو فلسفاتٍ مُملة والأوُلى تعلمنها ..
فقط أردتُ أن أُلقِيّ الضُوءُ على مُشكلةٍ أتعبتني .. فإنني لأراها في أُناسٍ أُحِبُهم ..
ولا أملِكُ نصحههم وإحراجهُم فَ القضية مُحرجةً للغاية .. وَتجعلُ مَن وَقع فيها في موقفٍ الغبيّ الأحمق .. الذي لا يفهمُ مشاعِرهُ .. ولا يملِكُ التصرُف بها !!
أودُ أن نتناقشُ بها معًا ..
لِ نعرف أسباب وقُوعِ هذهِ المُشكلة ..
بدايتِها أين .. وَمنتصفُها .. وإلى أين النهاية ؟!
وَكيفَ سيكُونُ علاجها بِرأيكُن ؟
خِتامًا :
وقال - صلى الله عليه وسلم -:
" قال الله - عز وجل -: المتحابون في جلالي
لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء "
رواه الترمذي.