ملكة الجوري
11-10-2021, 02:26 PM
بيروت (رويترز) - أجرى مسؤول كبير في الجامعة العربية محادثات في لبنان يوم الاثنين في محاولة لتهدئة الخلاف مع المملكة العربية السعودية بشأن تصريحات انتقدت دورها في اليمن، قائلا إن استقالة الوزير الذي أدلى بالتصريحات كان من الممكن أن تنزع فتيل الأزمة من البداية.
والتقى حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية بالرئيس اللبناني ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب خلال زيارته. وقال الرئيس ميشال عون إنه يرحب بأي مبادرة للجامعة العربية لإعادة العلاقات مع السعودية.
وطردت السعودية مبعوث لبنان وحظرت جميع الواردات اللبنانية إلى المملكة واستدعت سفيرها في وقت سابق هذا الشهر، ردا على تصريحات وزير الإعلام جورج قرداحي الذي انحاز إلى الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن خلال مقابلة أذيعت قبل أسبوعين، وقال إن اليمن يتعرض لعدوان خارجي.
واتخذت البحرين والكويت خطوات مماثلة بينما سحبت الإمارات جميع موظفيها الدبلوماسيين.
وقال قرداحي إنه أدلى بتلك التصريحات قبل أن يصبح وزيرا، ويرفض حتى الآن الدعوات التي تطالبه بالاستقالة.
وقال زكي إن موضوع استقالة قرداحي كان مطروحا خلال اجتماعاته، وإن المسؤولين اللبنانيين الذين التقى بهم كان لديهم "أجواء حريصة على العلاقة مع المملكة ودول الخليج ولا ترى أن الأزمة يجب أن تستمر أكثر من ذلك وتعول على الحس الوطني للوزير المعني".
وتوترت العلاقات بين السعودية ولبنان منذ سنوات بسبب الدور المؤثر الذي لعبته جماعة حزب الله المدعومة من إيران والتي تملك ترسانة كبيرة من السلاح. وعُين قرداحي وزيرا ضمن فريق السياسي المسيحي البارز سليمان فرنجية أحد حلفاء حزب الله المقربين.
وقال زكي إن لقاءه مع عون كان "صريحا وإيجابيا" وإنه وجد مدخلا لحل الأزمة، لكنه أضاف أن "المسألة ليست بسيطة".
وأضاف أنه يجب ألا يجري التعامل مع هذه المسألة "باستخفاف". وأشار إلى وجود "ثقب في الجدار يمكننا العبور منه".
وقال "مسألة الاستقالة كان يمكن أن تنزع فتيل الأزمة من البداية ولكن استمرت الأمور بالشكل الذي استمرت به".
(تغطية صحفية ياسمين حسين ومها الدهان من بيروت - إعداد ليلى بسام للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)
والتقى حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية بالرئيس اللبناني ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب خلال زيارته. وقال الرئيس ميشال عون إنه يرحب بأي مبادرة للجامعة العربية لإعادة العلاقات مع السعودية.
وطردت السعودية مبعوث لبنان وحظرت جميع الواردات اللبنانية إلى المملكة واستدعت سفيرها في وقت سابق هذا الشهر، ردا على تصريحات وزير الإعلام جورج قرداحي الذي انحاز إلى الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن خلال مقابلة أذيعت قبل أسبوعين، وقال إن اليمن يتعرض لعدوان خارجي.
واتخذت البحرين والكويت خطوات مماثلة بينما سحبت الإمارات جميع موظفيها الدبلوماسيين.
وقال قرداحي إنه أدلى بتلك التصريحات قبل أن يصبح وزيرا، ويرفض حتى الآن الدعوات التي تطالبه بالاستقالة.
وقال زكي إن موضوع استقالة قرداحي كان مطروحا خلال اجتماعاته، وإن المسؤولين اللبنانيين الذين التقى بهم كان لديهم "أجواء حريصة على العلاقة مع المملكة ودول الخليج ولا ترى أن الأزمة يجب أن تستمر أكثر من ذلك وتعول على الحس الوطني للوزير المعني".
وتوترت العلاقات بين السعودية ولبنان منذ سنوات بسبب الدور المؤثر الذي لعبته جماعة حزب الله المدعومة من إيران والتي تملك ترسانة كبيرة من السلاح. وعُين قرداحي وزيرا ضمن فريق السياسي المسيحي البارز سليمان فرنجية أحد حلفاء حزب الله المقربين.
وقال زكي إن لقاءه مع عون كان "صريحا وإيجابيا" وإنه وجد مدخلا لحل الأزمة، لكنه أضاف أن "المسألة ليست بسيطة".
وأضاف أنه يجب ألا يجري التعامل مع هذه المسألة "باستخفاف". وأشار إلى وجود "ثقب في الجدار يمكننا العبور منه".
وقال "مسألة الاستقالة كان يمكن أن تنزع فتيل الأزمة من البداية ولكن استمرت الأمور بالشكل الذي استمرت به".
(تغطية صحفية ياسمين حسين ومها الدهان من بيروت - إعداد ليلى بسام للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)