جنــــون
11-05-2021, 02:21 PM
وإن كان لي يدٌ وسلطان على قلبي لأقنعته أن يكف عن الحنين...
أن يكف عن الأمل الموجع...
أن يكف عن الطيران بي لذكرى سعيدة
وأن يخفف وطأة ارتطامي بالواقع ...
أن يعي أن جناحي قدمي بترت
وما عاد باستطاعتي الطيران مرة أخرى ...
سيدي،
لو أنك تدرك كم ملكت من مساحة قلبي ماكنت استسلمت ...
كم من الأحلام بنينا وكم كنا قاب قوسين منها... لبعضنا ...
هكذا دعونا وصلينا ...
لم يكن أي منا مخادعاً بل كنا نملك قلبين صادقين بحق...
رجونا وابتهلنا
لكي تكون لنا صفحة في الأقدار كتب بها خلقا لبعضهما وبعدها جمعا..
وبنينا على ذاك الدعاء عمرا ... كبرنا وشبنا سويا...
عمرنا دار العمر واسمينا صغارنا
أحببتك وأنت كذلك فعلت ...
تغلغلت بأدق تفاصيل حياتي... كنت حريصا جداً على أن أكون دائما بخير..
كم صمدنا!!! لم يخطر ببالي قط أن نبتعد في ذروة اقترابنا ...
أن نكون معا كان يستلزم خطوة واحدة بحجم بلاد كاملة..
كنا سنصمد أكثر ولكن... الله الذي كان أول شاهد على ما بيننا وسامع دعاءنا والرجاء أراد شيئاً غير الذي تمنيناه...
ودعتك بحرف باكٍ وجل، متردد وخائف ...
خفت حالي بعد أن تتحول الـ"نحن" إلى أنا ...
لو تعلم كيف كان حالي حينها وبعدها ...
لعذرت جبن حرفي ورحيلي، لعذرت رسالتي الأخيرة ونحيبها...
ولأمنت بدعائي مثلما أنا أمنت
((لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا))
كنت على ذاك الأمل أحيا كل ليلة ... ولا زلت أدعو الله من كل قلبي
أن يحفظك ويرعاك ويسعدك بحجم الكون
حتى وإن كنت بعيداً عني ..
لأني أعلم أني سأسعد وسيرضيني ذلك،
فأنا دعوت ودعوت ولا زلت أدعو ...
وحده من سيستجيب دعاءنا ....
أستودعك الله حبيبي وأستودعه خافقي ...
أن يكف عن الأمل الموجع...
أن يكف عن الطيران بي لذكرى سعيدة
وأن يخفف وطأة ارتطامي بالواقع ...
أن يعي أن جناحي قدمي بترت
وما عاد باستطاعتي الطيران مرة أخرى ...
سيدي،
لو أنك تدرك كم ملكت من مساحة قلبي ماكنت استسلمت ...
كم من الأحلام بنينا وكم كنا قاب قوسين منها... لبعضنا ...
هكذا دعونا وصلينا ...
لم يكن أي منا مخادعاً بل كنا نملك قلبين صادقين بحق...
رجونا وابتهلنا
لكي تكون لنا صفحة في الأقدار كتب بها خلقا لبعضهما وبعدها جمعا..
وبنينا على ذاك الدعاء عمرا ... كبرنا وشبنا سويا...
عمرنا دار العمر واسمينا صغارنا
أحببتك وأنت كذلك فعلت ...
تغلغلت بأدق تفاصيل حياتي... كنت حريصا جداً على أن أكون دائما بخير..
كم صمدنا!!! لم يخطر ببالي قط أن نبتعد في ذروة اقترابنا ...
أن نكون معا كان يستلزم خطوة واحدة بحجم بلاد كاملة..
كنا سنصمد أكثر ولكن... الله الذي كان أول شاهد على ما بيننا وسامع دعاءنا والرجاء أراد شيئاً غير الذي تمنيناه...
ودعتك بحرف باكٍ وجل، متردد وخائف ...
خفت حالي بعد أن تتحول الـ"نحن" إلى أنا ...
لو تعلم كيف كان حالي حينها وبعدها ...
لعذرت جبن حرفي ورحيلي، لعذرت رسالتي الأخيرة ونحيبها...
ولأمنت بدعائي مثلما أنا أمنت
((لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا))
كنت على ذاك الأمل أحيا كل ليلة ... ولا زلت أدعو الله من كل قلبي
أن يحفظك ويرعاك ويسعدك بحجم الكون
حتى وإن كنت بعيداً عني ..
لأني أعلم أني سأسعد وسيرضيني ذلك،
فأنا دعوت ودعوت ولا زلت أدعو ...
وحده من سيستجيب دعاءنا ....
أستودعك الله حبيبي وأستودعه خافقي ...