لا أشبه احد ّ!
11-05-2021, 12:52 PM
يصاب الأطفال بأعراض تنفسية مختلفة خاصة بالجهاز التنفسي العلوي لديهم
وقد تؤدي تلك الأعراض لتورم في منطقة الجهاز التنفسي العلوي الخارجي، وعلى ذلك تخلط الأم
بين هذه الأعراض وأعراضاً لأمراض أخرى ، الدكتور رفعت الشيخ أحمد، استشاري طب الأطفال
حيث أشار لما يعرف بـ "الخانوق" أو "الكريب" وأعراضه وطرق التعامل معه كالآتي.
ما هو الخانوق؟
هو مرض تنفسي ينتشر في مرحلة الطفولة، ويتسبب عن عدوى فيروسية، ويؤدي لأعراض
تنفسية لدى الطفل أهمها أن يصدر من الطفل ما يشبه الصرير، وقد يتعافى منه الطفل من دون
علاج، وقد يحتاج للتدخل الطبي في بعض الحالات.
أعراض الخانوق
يصاب الطفل بالحمى، وقد يعاني من سيلان في الأنف، ويصبح صوته أجش ويشبه الصرير
ويعاني الطفل من التهاب بسيط في الحلق، وقد يحدث بعض التورم في الجهاز التنفسي العلوي
مثل الحنجرة والقصبة الهوائية، ويعاني الطفل من ضيق في التنفس.
أسباب الخانوق عند الأطفال
يصيب الخانوق جميع المراحل العمرية عند الأطفال، ويطلق عليه في بعض المناطق اسم "الكريب"، ويصيب الأطفال
الرضع أيضاُ بسبب ضيق المجاري التنفسية لديهم بصورة واضحة مقارنة بالأطفال الأكبر سناً.
والخانوق هو عدوى فيروسية ويكون شديد العدوى في الأيام الأولى من المرض، وتدوم أعراض الخانوق
خاصة السعال المزعج الذي يشبه الصرير لمدة أسبوع، ويزداد السعال خلال الليل، وفي المجمل فهذه العدوى
الفيروسية تؤثر على الأوتار الصوتية لدى الطفل بشكل عام.
نصائح لعلاج الخانوق في المنزل
عرّضي طفلك لتيار الهواء البارد عن طريق النافذة أو عن طريق بعض الأجهزة التي تطلق الهواء البارد، وقومي بوضع
طفلك في الحمام المشبع ببخار الماء لمدة عشر دقائق، ولا تقدمي لطفلك أي أدوية لتقليل السعال المصاحب للخانوق
إذا كان عمره أقل من سنة، ويمكن تقديم الأدوية المسكنة للألم والتي تقلل الحمى، وتقلل ألم الحلق، ولا تقدمي أسبرين الأطفال
للطفل، كما يجب أن تبقى الأم بجوار الطفل خلال الليل لكي لا يتعرض لنوبات السعال الليلي التي قد تؤدي لضيق التنفس.
متى يجب عرض الطفل على الطبيب؟
في حال استمرت الحمى لأكثر من ثلاثة أيام. وفي حال استمر السعال أكثر من أسبوع. وفي حال أصبح لدى الطفل
ألماً في الأذن، وفي حال استمر التنفس مع صوت مرتفع ومقلق، وفي حال سيلان اللعاب بكثرة من فم الطفل، وفي حال تقلص
صدر الطفل إلى الداخل خلال السعال، وإذا لم يستجب طفلك للتعرض إلى الرذاذ البارد بعد ربع ساعة من تعرضه له
وفي حال تعرض الطفل لتيبس في الرقبة، وإذا تغير لون الشفاه لدى الطفل إلى اللون الأزرق أو البنفسجي
وفي حال ظهرت على الطفل نوبات من العصبية، أو دخل في حالة من النوم العميق، ولا تقدمي للطفل أي علاج بالكورتيزون
في المنزل، ويجب الذهاب به إلى المستشفى حيث يحجز فيها لعدة ساعات ويتلقى العلاج المناسب.
وقد تؤدي تلك الأعراض لتورم في منطقة الجهاز التنفسي العلوي الخارجي، وعلى ذلك تخلط الأم
بين هذه الأعراض وأعراضاً لأمراض أخرى ، الدكتور رفعت الشيخ أحمد، استشاري طب الأطفال
حيث أشار لما يعرف بـ "الخانوق" أو "الكريب" وأعراضه وطرق التعامل معه كالآتي.
ما هو الخانوق؟
هو مرض تنفسي ينتشر في مرحلة الطفولة، ويتسبب عن عدوى فيروسية، ويؤدي لأعراض
تنفسية لدى الطفل أهمها أن يصدر من الطفل ما يشبه الصرير، وقد يتعافى منه الطفل من دون
علاج، وقد يحتاج للتدخل الطبي في بعض الحالات.
أعراض الخانوق
يصاب الطفل بالحمى، وقد يعاني من سيلان في الأنف، ويصبح صوته أجش ويشبه الصرير
ويعاني الطفل من التهاب بسيط في الحلق، وقد يحدث بعض التورم في الجهاز التنفسي العلوي
مثل الحنجرة والقصبة الهوائية، ويعاني الطفل من ضيق في التنفس.
أسباب الخانوق عند الأطفال
يصيب الخانوق جميع المراحل العمرية عند الأطفال، ويطلق عليه في بعض المناطق اسم "الكريب"، ويصيب الأطفال
الرضع أيضاُ بسبب ضيق المجاري التنفسية لديهم بصورة واضحة مقارنة بالأطفال الأكبر سناً.
والخانوق هو عدوى فيروسية ويكون شديد العدوى في الأيام الأولى من المرض، وتدوم أعراض الخانوق
خاصة السعال المزعج الذي يشبه الصرير لمدة أسبوع، ويزداد السعال خلال الليل، وفي المجمل فهذه العدوى
الفيروسية تؤثر على الأوتار الصوتية لدى الطفل بشكل عام.
نصائح لعلاج الخانوق في المنزل
عرّضي طفلك لتيار الهواء البارد عن طريق النافذة أو عن طريق بعض الأجهزة التي تطلق الهواء البارد، وقومي بوضع
طفلك في الحمام المشبع ببخار الماء لمدة عشر دقائق، ولا تقدمي لطفلك أي أدوية لتقليل السعال المصاحب للخانوق
إذا كان عمره أقل من سنة، ويمكن تقديم الأدوية المسكنة للألم والتي تقلل الحمى، وتقلل ألم الحلق، ولا تقدمي أسبرين الأطفال
للطفل، كما يجب أن تبقى الأم بجوار الطفل خلال الليل لكي لا يتعرض لنوبات السعال الليلي التي قد تؤدي لضيق التنفس.
متى يجب عرض الطفل على الطبيب؟
في حال استمرت الحمى لأكثر من ثلاثة أيام. وفي حال استمر السعال أكثر من أسبوع. وفي حال أصبح لدى الطفل
ألماً في الأذن، وفي حال استمر التنفس مع صوت مرتفع ومقلق، وفي حال سيلان اللعاب بكثرة من فم الطفل، وفي حال تقلص
صدر الطفل إلى الداخل خلال السعال، وإذا لم يستجب طفلك للتعرض إلى الرذاذ البارد بعد ربع ساعة من تعرضه له
وفي حال تعرض الطفل لتيبس في الرقبة، وإذا تغير لون الشفاه لدى الطفل إلى اللون الأزرق أو البنفسجي
وفي حال ظهرت على الطفل نوبات من العصبية، أو دخل في حالة من النوم العميق، ولا تقدمي للطفل أي علاج بالكورتيزون
في المنزل، ويجب الذهاب به إلى المستشفى حيث يحجز فيها لعدة ساعات ويتلقى العلاج المناسب.