لا أشبه احد ّ!
11-02-2021, 08:13 AM
حين أقبل!
رحبت فـــــيه المباني
والمـواني والمساحه
والملاء هلل وحـــــيا
والوطن قـام لصفاحه
حين أقبل
أعشبت جدباء الحنايا صار قفر الجوف واحه
وإنثنى غصـــن الحــكايا والأحاديث المباحه
حين أقبل!
احجمت كل المعابر عن وســـائلها المتاحه
تنصـلت كل الــمرآكب من دسآتير الملآحه
حين سلم!
الدمع قام يتلعثم
والعتب عالعين خيم
قلت تسلم
عالغياب جعل تأثممم
والوجع بالقلب دلهم !
قال خلي عنك ذمي والتحاذق والفصاحه
الغيـــآب امــــره مقدر لو تبعثرنا ريــــاحه
اسهبي بالقول عني واوصفيني في صراحه
وذكري فارس متيم جاء يقدم لــك جراحه
قايدا في كل مقــتل ما عرف طعم الإطاحه
غير في سآحه عيــونك كل جنده مستبآحه
قالها والليل ساري على السماء يبسط وشاحه
اهزميــني أن أردتي طيرك وقصي جناحه
المهــم بيني وبينك الجــمي هذي الفداحه
قالها
ب شعور موطن يوشك الخصم اجتياحه
ي غيابه!
كيف إجزل في خطابه
كيف افند له عذابه
كيف اعاتب غيبته واتلو نذور من الكأبة
كيف كنت وكيف صرت!
وكيف بحت بكل أسراري لـ غابه
وكيف كفي قد غدى منديل لـ عيون السحابه!
وكيف انا اخفيت دمعي في بقايا من ثيابه
ي إرتيابه
يحتري صدق الإجابه!
خايف له في خفوقي بين خلق الله مشابه
ي عذابه صمته أقسى من عتابه
كيف تسأل؟
وبك حكايا الشوق تكمل
بك شعور القلب يثمل
بك جمال العمر أكمل
غيرك من الناس مهمل
وانت لك في القلب مدهل
كيف تسأل؟!
كيف تتحرى شعوري
وأنت اقماري ونوري
انت ذوقي وانت شوري
أنت وجدآني وحضوري
ولك مهابه
كأنك السبع المظفر لا اشهر من الغيظ نابه
بك صلابه
كأنك القوس المجــــرد في ميادين الحرابة
بك ذرابه
كأنك الثغر المفوه في محاريب الخطابه
بك طرابه
كأنك اللـــحن المخلد في مفاهيــم الربابه
لا نديد ولا غرار
ولا تشابه
كأنه الالـــف المعظم في قوانين الكتـــابة!
رحبت فـــــيه المباني
والمـواني والمساحه
والملاء هلل وحـــــيا
والوطن قـام لصفاحه
حين أقبل
أعشبت جدباء الحنايا صار قفر الجوف واحه
وإنثنى غصـــن الحــكايا والأحاديث المباحه
حين أقبل!
احجمت كل المعابر عن وســـائلها المتاحه
تنصـلت كل الــمرآكب من دسآتير الملآحه
حين سلم!
الدمع قام يتلعثم
والعتب عالعين خيم
قلت تسلم
عالغياب جعل تأثممم
والوجع بالقلب دلهم !
قال خلي عنك ذمي والتحاذق والفصاحه
الغيـــآب امــــره مقدر لو تبعثرنا ريــــاحه
اسهبي بالقول عني واوصفيني في صراحه
وذكري فارس متيم جاء يقدم لــك جراحه
قايدا في كل مقــتل ما عرف طعم الإطاحه
غير في سآحه عيــونك كل جنده مستبآحه
قالها والليل ساري على السماء يبسط وشاحه
اهزميــني أن أردتي طيرك وقصي جناحه
المهــم بيني وبينك الجــمي هذي الفداحه
قالها
ب شعور موطن يوشك الخصم اجتياحه
ي غيابه!
كيف إجزل في خطابه
كيف افند له عذابه
كيف اعاتب غيبته واتلو نذور من الكأبة
كيف كنت وكيف صرت!
وكيف بحت بكل أسراري لـ غابه
وكيف كفي قد غدى منديل لـ عيون السحابه!
وكيف انا اخفيت دمعي في بقايا من ثيابه
ي إرتيابه
يحتري صدق الإجابه!
خايف له في خفوقي بين خلق الله مشابه
ي عذابه صمته أقسى من عتابه
كيف تسأل؟
وبك حكايا الشوق تكمل
بك شعور القلب يثمل
بك جمال العمر أكمل
غيرك من الناس مهمل
وانت لك في القلب مدهل
كيف تسأل؟!
كيف تتحرى شعوري
وأنت اقماري ونوري
انت ذوقي وانت شوري
أنت وجدآني وحضوري
ولك مهابه
كأنك السبع المظفر لا اشهر من الغيظ نابه
بك صلابه
كأنك القوس المجــــرد في ميادين الحرابة
بك ذرابه
كأنك الثغر المفوه في محاريب الخطابه
بك طرابه
كأنك اللـــحن المخلد في مفاهيــم الربابه
لا نديد ولا غرار
ولا تشابه
كأنه الالـــف المعظم في قوانين الكتـــابة!