دلع
11-01-2021, 11:08 PM
الله سبحانه وتعالى هو خالقنا ورازقنا وهو ارحم بنا من امهاتنا
فهو سبحانه يريد بنا اليسر ولا يريد بنا العسر
اسمع الى قول الرحيم الودود
( يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْر )
هذا ما يريده لنا الله سبحانه فما ارحمه بنا واكرمه
وهو سبحانه يريد ان يبين لنا ويهدينا ويتوب علينا
واسمع الى قول التواب الرحيم
يُرِيدُ اللّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ
سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً
هذا ما يريده لنا الله سبحانه فما ارحمه بنا واكرمه
والله يعرفنا ضعفاء لذلك فهو سبحانه يريد ان يخفف عنا فدينه يسر
وأوامره في حدود المستطاع
يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً
هذا مايريده لنا الله سبحانه فما ارحمه بنا واكرمه
يريد سبحانه وتعالى الا يجعل علينا من حرج ويريد ان يطهرنا
مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَـكِن يُرِيدُ ليطهركم وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ
عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ"
هذا ما يريده لنا الله سبحانه فما ارحمه بنا واكرمه
وهو سبحانه يريد لنا الآخرة الدائمة الخالدة
"تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ "
هذا ما يريده لنا الله سبحانه فما أرحمه بنا وأكرمه
وحتى ان غلطت او اخطات او حتى اجرمت لم يقنطك من رحمته
ومغفرته بل ادخلك في جملة عباده واغراك بالرجوع اليه
استمع اليه وهو يقول
قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله
ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم
وتامل قوله تعالى
ومن يعمل سوءا او يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما
وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِّلْعِبَادِ
وَمَا اللّهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِّلْعَالَمِينَ
اله بهذا اللطف والود والرحمة الا يستحق منا التقرب والتودد اليه ؟
بل الا نغتنم فرصة اننا لا زلنا احياء في هذه الدنيا
كي نتقرب اليه بمختلف انواع الطاعات ؟
والله انها لخسارة ما بعدها خسارة الا ننمي علاقتنا بهذا الاله العظيم
بالرجوع اليه
لذلك قال الإمام أبن القيم
مساكين اهل الدنيا خرجوا من الدنيا وما ذاقوا احلى ما فيها
فقيل له
وما احلى ما فيها ؟ قال حب الله عز وجل
حب وود ومعرفة تجدها عند اللقاء العظيم فتكون الفرحة الكبرى
بلقاء الله الذي طالما عرفته واحببته في حياتك الدنيا فاحب لقاءك
كما احببت لقاءه
هل احسست ببعض الراحة حين قراءتك لهذه الكلمات
نعم انها روحك تهفو الى خالقها انه قلبك يتشوق الى حبيبه
الذي لا يجد راحة ولا لذة الا بالقرب منه
هذا ما يريده لنا الله سبحانه فما ارحمه بنا واكرمه
فافسح لروحك وقلبك المجال لحبه والتقرب منه سبحانه
والعودة اليه بكل خشوع
فهو سبحانه يريد بنا اليسر ولا يريد بنا العسر
اسمع الى قول الرحيم الودود
( يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْر )
هذا ما يريده لنا الله سبحانه فما ارحمه بنا واكرمه
وهو سبحانه يريد ان يبين لنا ويهدينا ويتوب علينا
واسمع الى قول التواب الرحيم
يُرِيدُ اللّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ
سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً
هذا ما يريده لنا الله سبحانه فما ارحمه بنا واكرمه
والله يعرفنا ضعفاء لذلك فهو سبحانه يريد ان يخفف عنا فدينه يسر
وأوامره في حدود المستطاع
يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً
هذا مايريده لنا الله سبحانه فما ارحمه بنا واكرمه
يريد سبحانه وتعالى الا يجعل علينا من حرج ويريد ان يطهرنا
مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَـكِن يُرِيدُ ليطهركم وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ
عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ"
هذا ما يريده لنا الله سبحانه فما ارحمه بنا واكرمه
وهو سبحانه يريد لنا الآخرة الدائمة الخالدة
"تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ "
هذا ما يريده لنا الله سبحانه فما أرحمه بنا وأكرمه
وحتى ان غلطت او اخطات او حتى اجرمت لم يقنطك من رحمته
ومغفرته بل ادخلك في جملة عباده واغراك بالرجوع اليه
استمع اليه وهو يقول
قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله
ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم
وتامل قوله تعالى
ومن يعمل سوءا او يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما
وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِّلْعِبَادِ
وَمَا اللّهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِّلْعَالَمِينَ
اله بهذا اللطف والود والرحمة الا يستحق منا التقرب والتودد اليه ؟
بل الا نغتنم فرصة اننا لا زلنا احياء في هذه الدنيا
كي نتقرب اليه بمختلف انواع الطاعات ؟
والله انها لخسارة ما بعدها خسارة الا ننمي علاقتنا بهذا الاله العظيم
بالرجوع اليه
لذلك قال الإمام أبن القيم
مساكين اهل الدنيا خرجوا من الدنيا وما ذاقوا احلى ما فيها
فقيل له
وما احلى ما فيها ؟ قال حب الله عز وجل
حب وود ومعرفة تجدها عند اللقاء العظيم فتكون الفرحة الكبرى
بلقاء الله الذي طالما عرفته واحببته في حياتك الدنيا فاحب لقاءك
كما احببت لقاءه
هل احسست ببعض الراحة حين قراءتك لهذه الكلمات
نعم انها روحك تهفو الى خالقها انه قلبك يتشوق الى حبيبه
الذي لا يجد راحة ولا لذة الا بالقرب منه
هذا ما يريده لنا الله سبحانه فما ارحمه بنا واكرمه
فافسح لروحك وقلبك المجال لحبه والتقرب منه سبحانه
والعودة اليه بكل خشوع