مشاهدة النسخة كاملة : مقاصد القرآن(1) إقامة الدين وحفظه


لا أشبه احد ّ!
10-28-2021, 06:14 AM
إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.

أمَّا بعد:
فالحديثُ عن "إقامة الدِّين وحِفْظه" يُجمَع في ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: معنى مقاصد القرآن وأهميته.
المطلب الثاني: أهمية مقاصد القرآن وتنوعها.
المطلب الثالث: إقامةُ الدِّين وحِفْظُه.


المطلب الأول: معنى مقاصد القرآن وأهميته:
معنى "المقاصد" في اللغة:
المَقاصِدُ: جَمْعُ مَقْصَد، وقد وردت هذه اللَّفظة في اللغة بمعانٍ عدة، نأخذ منها ما له صلة بموضوعنا: فقد عَرَّفَها ابن فارس بقوله: "القاف والصاد والدال: أصولٌ ثلاثة، يدل أحدُها على إتيانِ شيءٍ وأمِّه"[1].

وجاء في (لسان العرب): "قال ابن جنِّي: أصل (قصد) ومواقعها في كلام العرب: الاعتزامُ، والتَّوجُّهُ، والنُّهودُ، والنُّهوضُ نحوَ الشيء، على اعتدال كان ذلك أو جَوْر، هذا أصله في الحقيقة وإن كان يُخَصُّ في بعض المواطن بقصد الاستقامة دون الميل، ألا ترى أنك تَقْصدُ الجَوْرَ تارة كما تَقْصِدُ العدلَ أُخرى؟ فالاعتزام والتوجُّه شامل لهما جميعًا"[2]، و"يُقال: إليه مَقْصَدي: وِجْهَتِي"[3].

مفهوم "المقاصد" من خلال تعبيرات بعض العلماء:
1- قال الغزالي رحمه الله: "مقصود الشَّرع من الخلق خمسة، وهو أن يحفظ عليهم دينَهم ونفسَهم وعقلهم ونسلَهم ومالَهم"[4].

2- قال الآمدي رحمه الله: "المقصود من شرع الحُكْم: إمَّا جلب مصلحة، أو دفع مضرة، أو مجموع الأمرين"[5].

3- قال الشاطبي رحمه الله: "تكاليف الشَّريعة ترجع إلى حفظ مقاصدها في الخَلق، وهذه المقاصد لا تعدو ثلاثة أقسام: أحدها: أن تكون ضرورية، والثاني: أن تكون حاجية، والثالث: أن تكون تحسينية"[6]، وقال أيضًا: "إنَّ الشارع قصد بالتَّشريع إقامة المصالح الأخروية والدنيوية"[7].

معنى "مقاصد القرآن":
من خلال المعاني اللُّغويَّة لكلمة مَقْصَد، وما تبعه من تعبيرات بعض العلماء لمفهوم المقاصد، يمكننا تعريف (مقاصد القرآن) بأنها: ما تَوَجَّه القرآنُ نحو تحقيقه، أو ما قَصَد القرآنُ نحو تحقيقه من أمور معنوية أو مادية؛ كتحقيقِ سعادة الإنسان في الدُّنيا والآخرة، وتأمينِ الضروريات والحاجيات والتَّحسينيات للمرء في هذه الحياة والحفاظ عليها، وتحقيق العدل وما إلى ذلك[8].

المطلب الثاني: أهمية مقاصد القرآن وتنوعها:
أهمية مقاصد القرآن: إنَّ فهم مقاصد القرآن العظيم ضرورةٌ دينية، وحاجة دعوية:
أَمَّا كونه ضرورة دينية: فلأنه بالفهم الصحيح للقرآن يستقيم سلوك المسلم في حياته، ويحرص على العمل به، ويلتزم أحكامه وهَدْيَه، ولَطَالَما أخطأ كثير من المسلمين في تطبيقهم الخاطئ والجزئي للقرآن، فشوَّهوا بذلك من جمال القرآن العظيم المتمثل في كماله وتوازنه، ووحدة تعاليمه. وقُلْ مثل ذلك في إصدار فتاوى سطحية غريبة، وأحكام ظاهرية عجيبة لا تنسجم مع مقاصد القرآن العامة والخاصة، وربَّما رُدَّت بعض النصوص الشَّرعية بدعوى الاجتهادِ المقاصِدي، والعملِ بروح الشَّريعة من جهة أخرى!

وأما كونه حاجة دعوية: فلأنه بقدر فَهْمِ مقاصِدِ القرآن، وإحسانِ عَرْضها، يُقْبِلُ الناس عليه، ويتمسَّكون بهديه، ويدخلون في دين الله أفواجًا، وبقدر غموضها في نفوسهم، يسوء عرضها، وتتشوَّه صورتها، ويضعف تمسُّكُ المسلمين بالقرآن، ويُعرض عن هديه غيرهم، ولطالما ظهرت آثار ذلك في مسيرة الدَّعوة الإسلامية المعاصرة[9].

تَنَوُّع مقاصد القرآن:
"مقاصد القرآن من إصلاح أفراد البشر وجماعاتهم وأقوامهم، وإدخالهم في طور الرُّشد، وتحقيق أُخُوَّتِهم الإنسانية ووحدتهم، وترقية عقولهم، وتزكية أنفسهم: منها ما يكفي بيانه لهم في الكتاب مرة أو مرتين أو مرارًا قليلة، ومنها ما لا تحصل الغاية منه إلَّا بتكراره مرارًا كثيرة؛ لأجل أن يجتثَّ من أعماق الأنفس كلَّ ما كان فيها من آثار الوراثة والتَّقاليد والعادات القبيحة الضَّارة، ويغرس في مكانها أضدادها، ويتعاهد هذا الغرس بما ينميه حتى يؤتي أُكُلَه ويبدو صلاحه ويَيْنَعَ ثمرُه، ومنها ما يجب أن يبدأ بها كاملة، ومنها ما لا يمكن كماله إلَّا بالتدريج، ومنها ما لا يمكن وجوده إلَّا في المستقبل فيوضع له بعض القواعد العامة، ومنها ما يكفي فيه الفحوى والكناية.

والقرآن كتاب تربية عمليَّة وتعليم، لا كتاب تعليم فقط، فلا يكفي أن يُذكر فيه كل مسألة مرة واحدة واضحة تامة؛ كالمعهود في متون الفنون وكتب القوانين"[10].

المطلب الثالث: إقامةُ الدِّين وحفظُه:
إن المتأمِّل في مقاصد القرآن الرئيسة يجد أنها تدور حول محاور ثلاثة: محور العقيدة، ومحور التشريع، ومحور السلوك.

وقد حصر الغزالي رحمه الله مقاصدَ القرآن ونفائسَه في ستة أنواع، فقال: "انحصرت سور القرآن وآياته في ستَّة أنواع: ثلاثة منها هي السَّوابق والأصول المُهِمَّة، وثلاثة هي الرَّوادف والتَّوابع المغنية المُتِمَّة.

أمَّا الثَّلاثة المهِمَّة، فهي: تعريف المدعو إليه، وتعريف الصراط المستقيم الذي تجب ملازمته في السلوك إليه، وتعريف الحال عند الوصول إليه"[11].

وهذا الإجمال في كلام الإمام الغزالي رحمه الله يحتاج إلى تفصيل؛ حتى يتبين لنا مقصد رئيسٌ وعظيم من مقاصد القرآن الكريم، وهو على النحو الآتي:
أولًا: تعريف المدعو إليه: إنَّ أعظم مقاصد القرآن الكريم هو معرفة الله تعالى حَقَّ المعرفة؛ لأنها تورث الطَّاعةَ الحقَّة، فَيُخلص العبد عبوديته لله تعالى، وهذه العبودية الخالصة هي التي تُقيم منهج الله في الأرض.

ولذلك يقول البقاعي رحمه الله: "المقصود من إرسال وإنزال الكتب نصبُ الشرائع، والمقصود من نصب الشرائع جمعُ الخلق على الحقِّ، والمقصود من جمعهم على الحقِّ تعريفهم بالمَلِك وبما يرضيه، وهو مقصود القرآن الذي انتظمته الفاتحة بالقصد الأول"[12].

من أضرار الجهل بالخالق: بدون معرفة الله حَقَّ المعرفة، يقع الخلل في إقامة شرعه، فيتولد من ذلك أعظم مفسدة، وهي صرف العبودية لسواه، وقد سمَّاه الله تعالى ظلمًا عظيمًا، فقال: ﴿ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ﴾ [لقمان: 13]، كما ينجم عن هذا الخلل العظيم ظلمُ الناس، بحيث يغيب شرع الله المطلوبُ إقامتُه بين الناس، فتحل محله الأهواء.

وقد وبَّخَ الله المشركين على شركهم فقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوْ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمْ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ ﴾ [الحج: 73]، ثم بيَّن تعالى بعد ذلك السَّبب الرئيس في هذا الشرك، أن هؤلاء المشركين: ﴿ مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾ [الحج: 74]، "فما عظَّموه حقَّ تعظيمه؛ إذ لو فعلوا ما أشركوا معه الضُّعفاءَ العُجَّز، وهو الغالب القوي... فكيف يُشاركه الضَّعيف الذَّليل؟!"[13].

ثانيًا: تعريف الصراط المستقيم: فهذا هو المقصد الثاني؛ لأن الإنس والجنَّ خُلِقوا لعبادة الله تعالى، ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56].

والقرآن من مقاصده أن يوضِّح المنهج ويُبيِّن الطَّريق الذي ارتضاه الله لعباده أن يسلكوه وأن يسيروا فيه في رحلة وصولهم إليه سبحانه، ومن رحمة الله تعالى أنَّه قد حدَّد هذا المنهج ووضعه قبل أن يخلُقَ الإنسان فقال تعالى: ﴿ الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ * خَلَقَ الْإِنسَانَ ﴾ [الرحمن: 1-3]، وفي هذا دليل على مدى عناية الله بهذا المخلوق الإنساني، ومدى الرِّعاية التي خصَّه الله بها، حتى إنَّه ليضع له المنهج والصِّراط حتى قبل أن يخلُقَه، فجاء القرآن ليبيِّن له هذا الصِّراط المستقيم.

قال الغزالي رحمه الله: "وعمدة هذا الصِّراط المستقيم أمران: الملازمة والمخالفة"[14] أي: ملازمة صراط المُوحِّدين مِنَ الَّذين أنعم الله عليهم ومَنَّ عليهم بالهداية والتَّوفيق، ومخالفةُ صراط المشركين من الَّذين غضب الله عليهم، والضالين عن الهدى وَدِينِ الحقِّ.

ثالثًا: تهذيب الأخلاق والسلوك: وهذا هو المقصد الثالث، حيث إنَّ القرآن العظيم يحضُّ كثيرًا على مكارم الأخلاق ومحاسنها في العادات والمعاملات، ومن هذه المكارم الأخلاقية: العفو في قوله تعالى: ﴿ وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنسَوْا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ﴾ [البقرة: 237].

والعدل في قوله تعالى: ﴿ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ﴾ [المائدة: 8].

والإحسان في قوله تعالى: ﴿ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ﴾ [النساء: 36].

والإعراض عن اللَّغو في قوله تعالى: ﴿ وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ ﴾ [القصص: 55].

إلى غير ذلك من الآيات الدَّالة على مكارم الأخلاق ومحاسن العادات[15]، التي بتطبيقها تتحوَّل الحياة إلى جنة، ينعم فيها الإنسانُ بالكرامة والعدل، والأمن والحرية.

[1] معجم مقاييس اللغة (2 / 404)، مادة: "قصد".

[2] (3/ 355)، مادة: "قصد".

[3] المعجم الوسيط (ص738)، مادة: "قصد".

[4] المستصفى من علم الأصول (2/ 481).

[5] الإحكام في أصول الأحكام (3/ 271).

[6] الموافقات في أصول الشريعة (2/ 8).

[7] المصدر نفسه (2/ 37).

[8] انظر: محاسن ومقاصد الإسلام، د. محمد أبو الفتح البَيانوني، مجلة الشريعة والدراسات الإسلامية، جامعة الكويت، عدد (43)، (رمضان 1421هـ)، (ص234).

[9] انظر: المصدر نفسه (ص225).

[10] الوحي المحمدي، محمد رشيد رضا (ص107).

[11] جواهر القرآن (ص23).

[12] نظم الدرر في ترتيب الآيات والسور (1/ 20، 21).

[13] التحرير والتنوير (17/ 246، 247).

[14] جواهر القرآن (ص28).

[15] انظر: الكليات الشرعية في القرآن الكريم، د. الحسن حريفي (1/ 173).

نظرة الحب
10-28-2021, 07:01 AM
سلمت أناملك على الجلب المميز
اعذب التحايا لك

شروق آلشـريف
10-28-2021, 08:33 AM
جزاك الله خير على الاطروحه القيمه
دُمتَ بِسلَامْ

مجنون قصايد
10-28-2021, 12:47 PM
بيض الله وجهك على اختيارك
للطرح الراقي
لاحرمك الله رضاه

‏لك كل
تقديري واحترامي


مجنون قصآيد

‏http://i18.servimg.com/u/f18/12/38/24/05/4afakk10.jpg

نجم الجدي
10-28-2021, 01:19 PM
الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع

حضوري شكر وتقدير لك
ولاهتمامك في مواضيعك

اخوك
نجم الجدي

عـــودالليل
10-28-2021, 02:42 PM
‏جمال الاختيار
خلفه ذآئقة جميله جدا

تعرف ماذا تقدم

‏محتوى الطرح اكثر من راقي

من الاعماق
اقدم لك شكري واحترامي



‏ليل المواجع
محمد الحريري

دلع
10-28-2021, 03:40 PM
كـــ العادة إبـداع رائـع
وطرح يـسـتـحـق المتـابـعـة
بـــــ انتظار الجديد القادم


:
مع التحية والتقدير ..

ترانيم عشق
10-28-2021, 08:30 PM
طرحت فأبدعت

دمت ودام عطائك

ضامية الشوق
10-28-2021, 10:34 PM
جزاك الله خيرا

زمرد
10-28-2021, 11:00 PM
موضوع في غاية الروعه والجمال
سلمت اناملك على الذوق الأكثر من رائع
دام التميز والتالق

لا أشبه احد ّ!
10-29-2021, 03:30 AM
سلمت أناملك على الجلب المميز
اعذب التحايا لك

شكراً من القلب على جمال حضورك
اسعدني تواجدك الرائع بمتصفحي
لا حرمني الله روعة وصالك
كل الود وباقة ورد’

لا أشبه احد ّ!
10-29-2021, 03:30 AM
جزاك الله خير على الاطروحه القيمه
دُمتَ بِسلَامْ

شكراً من القلب على جمال حضورك
اسعدني تواجدك الرائع بمتصفحي
لا حرمني الله روعة وصالك
كل الود وباقة ورد’

لا أشبه احد ّ!
10-29-2021, 03:30 AM
بيض الله وجهك على اختيارك
للطرح الراقي
لاحرمك الله رضاه

‏لك كل
تقديري واحترامي


مجنون قصآيد

‏http://i18.servimg.com/u/f18/12/38/24/05/4afakk10.jpg

شكراً من القلب على جمال حضورك
اسعدني تواجدك الرائع بمتصفحي
لا حرمني الله روعة وصالك
كل الود وباقة ورد’

لا أشبه احد ّ!
10-29-2021, 03:31 AM
الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع

حضوري شكر وتقدير لك
ولاهتمامك في مواضيعك

اخوك
نجم الجدي

شكراً من القلب على جمال حضورك
اسعدني تواجدك الرائع بمتصفحي
لا حرمني الله روعة وصالك
كل الود وباقة ورد’

لا أشبه احد ّ!
10-29-2021, 03:31 AM
‏جمال الاختيار
خلفه ذآئقة جميله جدا

تعرف ماذا تقدم

‏محتوى الطرح اكثر من راقي

من الاعماق
اقدم لك شكري واحترامي



‏ليل المواجع
محمد الحريري

شكراً من القلب على جمال حضورك
اسعدني تواجدك الرائع بمتصفحي
لا حرمني الله روعة وصالك
كل الود وباقة ورد’

لا أشبه احد ّ!
10-29-2021, 03:31 AM
كـــ العادة إبـداع رائـع
وطرح يـسـتـحـق المتـابـعـة
بـــــ انتظار الجديد القادم


:
مع التحية والتقدير ..

شكراً من القلب على جمال حضورك
اسعدني تواجدك الرائع بمتصفحي
لا حرمني الله روعة وصالك
كل الود وباقة ورد’

لا أشبه احد ّ!
10-29-2021, 03:32 AM
طرحت فأبدعت

دمت ودام عطائك

شكراً من القلب على جمال حضورك
اسعدني تواجدك الرائع بمتصفحي
لا حرمني الله روعة وصالك
كل الود وباقة ورد’

لا أشبه احد ّ!
10-29-2021, 03:32 AM
جزاك الله خيرا

شكراً من القلب على جمال حضورك
اسعدني تواجدك الرائع بمتصفحي
لا حرمني الله روعة وصالك
كل الود وباقة ورد’

لا أشبه احد ّ!
10-29-2021, 03:32 AM
موضوع في غاية الروعه والجمال
سلمت اناملك على الذوق الأكثر من رائع
دام التميز والتالق

شكراً من القلب على جمال حضورك
اسعدني تواجدك الرائع بمتصفحي
لا حرمني الله روعة وصالك
كل الود وباقة ورد’

ملكة الجوري
10-30-2021, 09:05 PM
جزاك الله خيـــر
وزادك رفعه ورزقك الجنان

فزولهآ
11-02-2021, 08:31 PM
طرح جميل

إرتواء نبض
11-03-2021, 01:29 AM
قلائد أمتنان لهذة
الذائقة العذبة في الانتقاء
لروحك الجوري