البرق النجدي
06-06-2010, 10:56 AM
http://www.alweeam.org/newsm/10608.jpg
ضربت إحدى الفتيات ( 23 سنة ) في الرياض يوم أمس أروع مثل في وفاء التضحية وبر الوالدين ، وذلك بالتبرع بقرنيتها لوالدها إنقاذا لبصره الذي تضرر بمرض السكري على اثر واحدة من صدمات ضحايا الأسهم التي تعرّض لها ..
وكان للقصة مردودها الواسع في الأوساط الاجتماعية ، حيث قدمت بنت الرياض نموذجا نادرا لإنسانية تفوق الوصف ، ويتردد في المجالس أنها نادرة في هذا الزمن ، خاصة وان الفتاة في ربيع شبابها ، بينما استطاعت بجهد جهيد أن تتم إجراءات نقل القرنية في مستشفى خاص دون معرفة والدها بالحقيقة حتى صباح اليوم ، حيث استطاع المشاهدة بإلقاء نظرة إلى ابنته ومعرفة ما حدث ..
الفتاة (ش،س ) قالت لموقع "إيلاف" إنها يئست من محاولات والدها الكثيرة لمعالجة قرنيته التالفة التي تسببت بفقدان كامل للنظر في عينه اليمنى ما أثّر في العين الأخرى التي بدأت تفقد الإبصار تدريجياً حتى لم تعد ترى سوى بنسبة ضعيفة جداً وإن لم يتدارك الأمر فإنها ستعمى هي الأخرى ، وعن موقف والدها من تبرعها قالت إنه لم يكن يعلم أنني أنا المتبرعة و قررت ألا أخبره سوى في المستشفى عند إنهاء مراجعته حيث تتوجب موافقته على إجراء العملية ( كما هو النظام في السعودية بالنسبة إلى النساء الذي ينص على وجوب موافقة ولي الأمر ) .. وأنها بذلت جهوداً سابقة في إقناعه ولكنه يرفض انتظاراً لمتبرع أو تدخل من وزارة الصحة لتوفير قرنية له ولكن جميع محاولاته باءت بالفشل بسبب حالته المادية، وأكدت الفتاة أنه لم يعد أمامها سوى أن تتبرع بقرنيتها رغم كل ما قد تعانيه مستقبلاً، إذ إن فقدان البصر بعين واحدة يؤثر في الأخرى تدريجياً حتى تفقد البصر كاملاً مثل والدها إذا لم تتخذ بعض الإجراءات المعينة والمتابعة المستمرة.
وتحدثت الفتاة مطولاً عن والدها قائلة "المعاناة التي عاشها هي من دفعتني لهذا القرار، فهو من صنعني وكان خلف نجاح لي ولأخواتي .. أعلم أن ما سأقوم به قد يراه البعض تهورا، لكن هذا كان الحل الوحيد بعد أن استنفذنا كافة السبل، ولم نستطع الوصول لمن يساعدنا، وعزة نفس الوالد منعته أن يطرق أبواب الصحف والمسئولين، حتى أصدقاءه الذين سقاهم بماء عينه تخلوا عنه ..
هذا الإنسان هو شمس حياتي وهو من حقق لنا طموحاتنا ومن سهر وكان قمر ليلي ، وعيني ليست كبيرة وغالية على رجل هو كبير في حياتي، فلا حياة قبل الحياة ولا موت بعد الموت
ضربت إحدى الفتيات ( 23 سنة ) في الرياض يوم أمس أروع مثل في وفاء التضحية وبر الوالدين ، وذلك بالتبرع بقرنيتها لوالدها إنقاذا لبصره الذي تضرر بمرض السكري على اثر واحدة من صدمات ضحايا الأسهم التي تعرّض لها ..
وكان للقصة مردودها الواسع في الأوساط الاجتماعية ، حيث قدمت بنت الرياض نموذجا نادرا لإنسانية تفوق الوصف ، ويتردد في المجالس أنها نادرة في هذا الزمن ، خاصة وان الفتاة في ربيع شبابها ، بينما استطاعت بجهد جهيد أن تتم إجراءات نقل القرنية في مستشفى خاص دون معرفة والدها بالحقيقة حتى صباح اليوم ، حيث استطاع المشاهدة بإلقاء نظرة إلى ابنته ومعرفة ما حدث ..
الفتاة (ش،س ) قالت لموقع "إيلاف" إنها يئست من محاولات والدها الكثيرة لمعالجة قرنيته التالفة التي تسببت بفقدان كامل للنظر في عينه اليمنى ما أثّر في العين الأخرى التي بدأت تفقد الإبصار تدريجياً حتى لم تعد ترى سوى بنسبة ضعيفة جداً وإن لم يتدارك الأمر فإنها ستعمى هي الأخرى ، وعن موقف والدها من تبرعها قالت إنه لم يكن يعلم أنني أنا المتبرعة و قررت ألا أخبره سوى في المستشفى عند إنهاء مراجعته حيث تتوجب موافقته على إجراء العملية ( كما هو النظام في السعودية بالنسبة إلى النساء الذي ينص على وجوب موافقة ولي الأمر ) .. وأنها بذلت جهوداً سابقة في إقناعه ولكنه يرفض انتظاراً لمتبرع أو تدخل من وزارة الصحة لتوفير قرنية له ولكن جميع محاولاته باءت بالفشل بسبب حالته المادية، وأكدت الفتاة أنه لم يعد أمامها سوى أن تتبرع بقرنيتها رغم كل ما قد تعانيه مستقبلاً، إذ إن فقدان البصر بعين واحدة يؤثر في الأخرى تدريجياً حتى تفقد البصر كاملاً مثل والدها إذا لم تتخذ بعض الإجراءات المعينة والمتابعة المستمرة.
وتحدثت الفتاة مطولاً عن والدها قائلة "المعاناة التي عاشها هي من دفعتني لهذا القرار، فهو من صنعني وكان خلف نجاح لي ولأخواتي .. أعلم أن ما سأقوم به قد يراه البعض تهورا، لكن هذا كان الحل الوحيد بعد أن استنفذنا كافة السبل، ولم نستطع الوصول لمن يساعدنا، وعزة نفس الوالد منعته أن يطرق أبواب الصحف والمسئولين، حتى أصدقاءه الذين سقاهم بماء عينه تخلوا عنه ..
هذا الإنسان هو شمس حياتي وهو من حقق لنا طموحاتنا ومن سهر وكان قمر ليلي ، وعيني ليست كبيرة وغالية على رجل هو كبير في حياتي، فلا حياة قبل الحياة ولا موت بعد الموت