لا أشبه احد ّ!
10-13-2021, 10:52 PM
يدخل "الوسم" يوم السبت القادم 1443/3/10هـ، وما قبله بواكير الوسم فقط، حيث تنتظره العرب على أحر من الجمر
وهو جميلٌ في اسمه وسحابه ومطره وجوه ونباته، ويوازي شهرته "سهيل" اليماني. وأوضح لـ"سبق" الباحث في الطقس
عضو لجنة تسميات المناخية، عبدالعزيز الحصيني، أن "الوسم يعدُ من أهم مواسم الأمطار عند سكان الجزيرة العربية
ويتتبع العرب فيه أخبار الأمطار وذلك لأهمية ذلك عندهم خاصةً أهل المواشي والحلال".
وأشار إلى أن مدته 52 يوماً، والنجم الأول من المربعانية حكماً وفعلا ًيعتبر من الوسم، وهو النوء الذي يحل بعد سهيل مباشرةً، ويأتي بعده
نوء المربعانية، وهو ليس نجماً إنما هو صفة اتصفت بها مجموعة الأيام التي تهطل فيها الأمطار؛ حيث مطره نافع -بإذن الله.
وبين "الحصيني" أن "نجومه أربعة هي: العواء والسماك والغفر ثم الزبانا، مع اعتبار النجم الأول من المربعانية من الوسم حكماً وفعلاً
وسُميَ بذلك لأنه يسم الأرض بالاخضرار؛ ففيه تنبت الأعشاب المتنوعة والجميلة التي تصلح للرعي، وتنبت فيه الكمأة وسيوله
تجرح الأرض فيترك فيها وسوماً من قوة سيوله إذا ما قدر الله في هذه السنة أمطاراً، وبارك فيها، كما أن فيه زيادة في الليل على حساب النهار".
وذكر عضو لجنة تسميات المناخية، أن من أهم علاماته تتغير فيه حركة السحب من الغرب إلى الشرق بعد أن كانت في الصيف
تتحرك من الشرق إلى الغرب، وأنه مع دخول الوسم تبدأ المنخفضات الجوية بالتأثير في المملكة ودول الخليج
حيث تميل الأجواء فيه نهاراً في ثلثه الأول للاعتدال، والثلث الثاني يكون معتدلاً، وآخره يبرد، إذا وافق تقدم كتلة باردة.
وهو جميلٌ في اسمه وسحابه ومطره وجوه ونباته، ويوازي شهرته "سهيل" اليماني. وأوضح لـ"سبق" الباحث في الطقس
عضو لجنة تسميات المناخية، عبدالعزيز الحصيني، أن "الوسم يعدُ من أهم مواسم الأمطار عند سكان الجزيرة العربية
ويتتبع العرب فيه أخبار الأمطار وذلك لأهمية ذلك عندهم خاصةً أهل المواشي والحلال".
وأشار إلى أن مدته 52 يوماً، والنجم الأول من المربعانية حكماً وفعلا ًيعتبر من الوسم، وهو النوء الذي يحل بعد سهيل مباشرةً، ويأتي بعده
نوء المربعانية، وهو ليس نجماً إنما هو صفة اتصفت بها مجموعة الأيام التي تهطل فيها الأمطار؛ حيث مطره نافع -بإذن الله.
وبين "الحصيني" أن "نجومه أربعة هي: العواء والسماك والغفر ثم الزبانا، مع اعتبار النجم الأول من المربعانية من الوسم حكماً وفعلاً
وسُميَ بذلك لأنه يسم الأرض بالاخضرار؛ ففيه تنبت الأعشاب المتنوعة والجميلة التي تصلح للرعي، وتنبت فيه الكمأة وسيوله
تجرح الأرض فيترك فيها وسوماً من قوة سيوله إذا ما قدر الله في هذه السنة أمطاراً، وبارك فيها، كما أن فيه زيادة في الليل على حساب النهار".
وذكر عضو لجنة تسميات المناخية، أن من أهم علاماته تتغير فيه حركة السحب من الغرب إلى الشرق بعد أن كانت في الصيف
تتحرك من الشرق إلى الغرب، وأنه مع دخول الوسم تبدأ المنخفضات الجوية بالتأثير في المملكة ودول الخليج
حيث تميل الأجواء فيه نهاراً في ثلثه الأول للاعتدال، والثلث الثاني يكون معتدلاً، وآخره يبرد، إذا وافق تقدم كتلة باردة.