يحيى عسيري
08-21-2021, 03:27 PM
سلطنة وجبروت
لأ أخفيكم سرا وعلى الرغم من أنني لست ذا ميول زرقاء، إلا أنني مِن أشد المعجبين بالفريق الهلالي وما
يقدمه مِن مستويات مقرونة بنتائج، وربما كبا لكنه الجواد الذي سرعان ماتكسبه كبوته قوة وانطلاقا على العكس مِن بعض الأندية الذي يكبو حتى تراه ملقىعلى الأرض، وهذا هو الفرق بين الهلال وبقية الأندية شاهدت له مباراة الطائي وكذا التعاون وكا لعادة بقي ذَا سلطنة وجبروت حتى لفظت المباراة أنفاسها وأنهتها صافرة الحكم والفريق يحكم قبضته وسطوته حتى نهاية المباراة و الحسم ، سئل اللاعب البرازيلي فيكتور سيموز والذي لاتنساه جماهير الأهلي هو والحوسني اللاعب العُماني وكوماتشو والبطولات الثلاث التي حققوها سئل عن سبب تسجيله الأهداف في أواخر الدقائق-وأظني أشرت لهذا في مقال سابق فقال :المدافعون تضعف لياقتهم آخر المباراة وبالتالي يقل تركيزهم وهذا ما أركز على استغلاله وهو أيضا ذومستوى مهاري ولياقي عالي، فالهلال إلى آخر دقائق المبارة يحكم قبضته وجبروته على الخصم لذلك يحسم المباريات أحيانا في آخرها ، وليلة أمس اصطدموا بمنافس شرس وعنيد وخطوطه متجانسة وعلى الرغم مِن ذلك وحالة الارتباك التي كان عليها المعيوف الا أنهم حققوا نتيجة المباراة، ويحسب لمدرب الهلال الزج بسلمان الفرج ضابط الايقاع الهلالي والذي أجاد في قطع الكور والربط بين خطوط الفريق ، وكذا نزول الشهراني النفاثة الهلالي، والذي يساند الهجمة ويجيد الارتداد للدفاع لامتلاكه المهارة والسرعة وكان له بصمته أمس، وفِي الهجوم اللاعب الخلوق والموهوب سالم الدوسري ،والذي لو استمرت المباراة لتسبب في طرد لاعب أو أكثر مِن التعاون لأنه لايمكن إيقاف خطورته إلا بالعنف والقوة المفرطة ، ومن منظوري الشخصي أنه يأتي الثاني بعد الفيلسوف الثنيان أكثر مهارة وفنا وعزفا على البساط الأخضر، عموما،سيحقق البطولة في النهاية مِن يستحقها عطفا على النتائج والمستويات ، ولكن هنيئا للمدرج الهلالي فريقهم الرائع ، وكان الله في عون جمهور بقية الاندية ونتائجهم المتأرجحة ومستوياتهم المتذبذبة ومايحدث في مدرجاتهم مِن حالات إغماء وسقوط ووفاه أحيانا والله المستعان. بقلمي ✍ حصري لقصايد
ليل ولا أبيح نقله .
لأ أخفيكم سرا وعلى الرغم من أنني لست ذا ميول زرقاء، إلا أنني مِن أشد المعجبين بالفريق الهلالي وما
يقدمه مِن مستويات مقرونة بنتائج، وربما كبا لكنه الجواد الذي سرعان ماتكسبه كبوته قوة وانطلاقا على العكس مِن بعض الأندية الذي يكبو حتى تراه ملقىعلى الأرض، وهذا هو الفرق بين الهلال وبقية الأندية شاهدت له مباراة الطائي وكذا التعاون وكا لعادة بقي ذَا سلطنة وجبروت حتى لفظت المباراة أنفاسها وأنهتها صافرة الحكم والفريق يحكم قبضته وسطوته حتى نهاية المباراة و الحسم ، سئل اللاعب البرازيلي فيكتور سيموز والذي لاتنساه جماهير الأهلي هو والحوسني اللاعب العُماني وكوماتشو والبطولات الثلاث التي حققوها سئل عن سبب تسجيله الأهداف في أواخر الدقائق-وأظني أشرت لهذا في مقال سابق فقال :المدافعون تضعف لياقتهم آخر المباراة وبالتالي يقل تركيزهم وهذا ما أركز على استغلاله وهو أيضا ذومستوى مهاري ولياقي عالي، فالهلال إلى آخر دقائق المبارة يحكم قبضته وجبروته على الخصم لذلك يحسم المباريات أحيانا في آخرها ، وليلة أمس اصطدموا بمنافس شرس وعنيد وخطوطه متجانسة وعلى الرغم مِن ذلك وحالة الارتباك التي كان عليها المعيوف الا أنهم حققوا نتيجة المباراة، ويحسب لمدرب الهلال الزج بسلمان الفرج ضابط الايقاع الهلالي والذي أجاد في قطع الكور والربط بين خطوط الفريق ، وكذا نزول الشهراني النفاثة الهلالي، والذي يساند الهجمة ويجيد الارتداد للدفاع لامتلاكه المهارة والسرعة وكان له بصمته أمس، وفِي الهجوم اللاعب الخلوق والموهوب سالم الدوسري ،والذي لو استمرت المباراة لتسبب في طرد لاعب أو أكثر مِن التعاون لأنه لايمكن إيقاف خطورته إلا بالعنف والقوة المفرطة ، ومن منظوري الشخصي أنه يأتي الثاني بعد الفيلسوف الثنيان أكثر مهارة وفنا وعزفا على البساط الأخضر، عموما،سيحقق البطولة في النهاية مِن يستحقها عطفا على النتائج والمستويات ، ولكن هنيئا للمدرج الهلالي فريقهم الرائع ، وكان الله في عون جمهور بقية الاندية ونتائجهم المتأرجحة ومستوياتهم المتذبذبة ومايحدث في مدرجاتهم مِن حالات إغماء وسقوط ووفاه أحيانا والله المستعان. بقلمي ✍ حصري لقصايد
ليل ولا أبيح نقله .