عفوكـ يارب
06-01-2010, 02:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثر في زمننا الفتن والملهيات
والتى من اتبعها تنقص من ايمانه او تخرجه من ب الكُليه
فأحببت طرح لكم الوسائل التى تعين بعد الله على الثبات
على الايمــآن ,
همس/ المعلومآت مقتبسه من فتوى ..,
الأولى:
وسائل تزيد من الإيمان واليقين ، وهي التي تحض على الطاعة ، وتدفع إلى
العمل الصالح وبها يتذوق العبد طعم الإيمان .
ومنها :
1/ طلب الهداية إلى صراط الله المستقيم
والمسلم في كل صلاة لا بد أن يدعو فيها: (اهدنا الصراط المستقيم) .
وروى الطبراني في "الكبير" عن شداد بن أوس رضي الله عنه
قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه سلم : ( يا شداد بن أوس إذا رأيت
الناس قد اكتنزوا الذهبوالفضة فاكنز هؤلاء الكلمات :
اللهم إني أسألك الثباتفي الأمر والعزيمة على الرشد ،وأسألك موجبات
رحمتك وعزائم مغفرتك ... )
الحديث وصححه الألباني في
"سلسلة الأحاديث الصحيحة" (3228) .
2/ الاستقامة على دين الله تعالى ، وعدم التفريط في شيء منه
قال الله تعالى : ( وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ
عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) الأنعام / 153.
وقال تعالى : ( يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ) إبراهيم/27
قال قتادة : " أما الحياة الدنيا فيثبتهم بالخير والعمل الصالح ، ( وَفِي الآخِرَةِ ) في القبر "
. "تفسير ابن كثير" (4 / 502)
3/ التمسك بالسنة
فعن العرباض بن سارية رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال : (عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِالْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ تَمَسَّكُوا بِهَا
وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ
فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ)
رواه أبو داود (4607) وصححه الألباني في صحيح أبي داود .
4/ كثرة ذكر الله .
قال ابن عباس رضي الله عنه : " الشيطان جاثم على قلب ابن آدم ، فإذا سها ، وغفل وسوس،
وإذا ذكر الله خنس " . راجع : "تفسير الطبري" (24 / 709-710)
النوع الثاني :
وسائل تعصم من الوقوع في الفتن .
ومنهآ:
1/الصبر على أمر الله
فروى أبو دود عن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه
قال : (إن من ورائكم أيام الصبر ، الصبر فيه مثل قبض على الجمر ، للعامل فيهم مثل أجر
خمسين رجلا يعملون مثل عمله) قيل : يا رسول الله أجر خمسين منهم ؟
قال : (أجر خمسين منكم) . وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" .
2/ الاستعاذة بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن
في حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه عند مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
يوما لأصحابه : (تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن) فقالوا : نعوذ بالله
من الفتن ما ظهر منها وما بطن .
3/ مراقبة الله عز وجل وحفظه .
روى الترمذي أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ ، احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ)
وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
"(احفظ الله يحفظك) جملة تدل على أن الإنسان كلما حفظ دين الله حفظه الله .
ولكن حفظه في ماذا ؟ حفظه في بدنه ، وحفظه في ماله ، وأهله ،
وفي دينه ، وهذا أهم الأشياء
وهو أن يسلمك من الزيغ والضلال ، لأن الإنسان كلما اهتدى
زاده الله هدى (وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ) وكلما ضل
والعياذ بالله فإنه يزداد ضلالا " .
"شرح رياض الصالحين" (ص 70) .
4/ مصاحبة الصالحين من المؤمنين ، وترك مصاحبة من عداهم من المفتونين .
وقد روى أبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال : (المؤمن مرآة المؤمن ، والمؤمن أخو المؤمن ، يكف عليه ضيعته ويحوطه من ورائه)
وحسنه الألباني في "صحيح أبي داود" .
(يكف عليه ضيعته) أي : يمنع خسارته .
(ويحوطه من ورائه) أي : يحفظه ويصونه ، ويدافع عنه بقدر استطاعته .
وروى أيضا عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال : (الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل)
وحسنه الألباني في "صحيح أبي داود" .
ومن أعظم ما يُنتفع به من عوامل الثبات على الدين : عدم التعرض للفتن ، والسعي
في توقّيها بالبعد عنها وعن أسبابها ، فيصفو الحال للقلب ، فيتذوق طعم الإيمان ،
وقد جاء في حديث الدجال قوله صلى الله عليه وسلم : (مَنْ سَمِعَ بِالدَّجَّالِ فَلْيَنْأَ عَنْهُ ،
فَوَاللَّهِ إِنَّ الرَّجُلَ لَيَأْتِيهِ وَهُوَ يَحْسِبُ أَنَّهُ مُؤْمِنٌ فَيَتَّبِعُهُ مِمَّا يَبْعَثُ بِهِ مِنْ الشُّبُهَاتِ)
رواه أبو داود وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" .
في امـآن الله
http://www.5foq.com/vb/smail/rose.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثر في زمننا الفتن والملهيات
والتى من اتبعها تنقص من ايمانه او تخرجه من ب الكُليه
فأحببت طرح لكم الوسائل التى تعين بعد الله على الثبات
على الايمــآن ,
همس/ المعلومآت مقتبسه من فتوى ..,
الأولى:
وسائل تزيد من الإيمان واليقين ، وهي التي تحض على الطاعة ، وتدفع إلى
العمل الصالح وبها يتذوق العبد طعم الإيمان .
ومنها :
1/ طلب الهداية إلى صراط الله المستقيم
والمسلم في كل صلاة لا بد أن يدعو فيها: (اهدنا الصراط المستقيم) .
وروى الطبراني في "الكبير" عن شداد بن أوس رضي الله عنه
قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه سلم : ( يا شداد بن أوس إذا رأيت
الناس قد اكتنزوا الذهبوالفضة فاكنز هؤلاء الكلمات :
اللهم إني أسألك الثباتفي الأمر والعزيمة على الرشد ،وأسألك موجبات
رحمتك وعزائم مغفرتك ... )
الحديث وصححه الألباني في
"سلسلة الأحاديث الصحيحة" (3228) .
2/ الاستقامة على دين الله تعالى ، وعدم التفريط في شيء منه
قال الله تعالى : ( وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ
عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) الأنعام / 153.
وقال تعالى : ( يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ) إبراهيم/27
قال قتادة : " أما الحياة الدنيا فيثبتهم بالخير والعمل الصالح ، ( وَفِي الآخِرَةِ ) في القبر "
. "تفسير ابن كثير" (4 / 502)
3/ التمسك بالسنة
فعن العرباض بن سارية رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال : (عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِالْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ تَمَسَّكُوا بِهَا
وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ
فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ)
رواه أبو داود (4607) وصححه الألباني في صحيح أبي داود .
4/ كثرة ذكر الله .
قال ابن عباس رضي الله عنه : " الشيطان جاثم على قلب ابن آدم ، فإذا سها ، وغفل وسوس،
وإذا ذكر الله خنس " . راجع : "تفسير الطبري" (24 / 709-710)
النوع الثاني :
وسائل تعصم من الوقوع في الفتن .
ومنهآ:
1/الصبر على أمر الله
فروى أبو دود عن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه
قال : (إن من ورائكم أيام الصبر ، الصبر فيه مثل قبض على الجمر ، للعامل فيهم مثل أجر
خمسين رجلا يعملون مثل عمله) قيل : يا رسول الله أجر خمسين منهم ؟
قال : (أجر خمسين منكم) . وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" .
2/ الاستعاذة بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن
في حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه عند مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
يوما لأصحابه : (تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن) فقالوا : نعوذ بالله
من الفتن ما ظهر منها وما بطن .
3/ مراقبة الله عز وجل وحفظه .
روى الترمذي أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ ، احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ)
وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
"(احفظ الله يحفظك) جملة تدل على أن الإنسان كلما حفظ دين الله حفظه الله .
ولكن حفظه في ماذا ؟ حفظه في بدنه ، وحفظه في ماله ، وأهله ،
وفي دينه ، وهذا أهم الأشياء
وهو أن يسلمك من الزيغ والضلال ، لأن الإنسان كلما اهتدى
زاده الله هدى (وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ) وكلما ضل
والعياذ بالله فإنه يزداد ضلالا " .
"شرح رياض الصالحين" (ص 70) .
4/ مصاحبة الصالحين من المؤمنين ، وترك مصاحبة من عداهم من المفتونين .
وقد روى أبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال : (المؤمن مرآة المؤمن ، والمؤمن أخو المؤمن ، يكف عليه ضيعته ويحوطه من ورائه)
وحسنه الألباني في "صحيح أبي داود" .
(يكف عليه ضيعته) أي : يمنع خسارته .
(ويحوطه من ورائه) أي : يحفظه ويصونه ، ويدافع عنه بقدر استطاعته .
وروى أيضا عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال : (الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل)
وحسنه الألباني في "صحيح أبي داود" .
ومن أعظم ما يُنتفع به من عوامل الثبات على الدين : عدم التعرض للفتن ، والسعي
في توقّيها بالبعد عنها وعن أسبابها ، فيصفو الحال للقلب ، فيتذوق طعم الإيمان ،
وقد جاء في حديث الدجال قوله صلى الله عليه وسلم : (مَنْ سَمِعَ بِالدَّجَّالِ فَلْيَنْأَ عَنْهُ ،
فَوَاللَّهِ إِنَّ الرَّجُلَ لَيَأْتِيهِ وَهُوَ يَحْسِبُ أَنَّهُ مُؤْمِنٌ فَيَتَّبِعُهُ مِمَّا يَبْعَثُ بِهِ مِنْ الشُّبُهَاتِ)
رواه أبو داود وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" .
في امـآن الله
http://www.5foq.com/vb/smail/rose.gif