عبدالله معينان
07-27-2021, 02:36 AM
إِن شِئتَ أَتبَعتَ إِحساناً بِإِحسانِ
فَكانَ جودُكَ مِن رَوحٍ وَرَيحانِ
فَقَد لَعَمري فَتَقتَ الماءَ مِن حَجَرٍ
في هَضبَةٍ وَهَصَرتَ الغُصنَ لِلجاني
فَاِسأَل سُلَيمانَنا تَفديهِ أَنفُسُنا
يا مَن سُلَيمانُهُ يَرعى سُلَيماني
وَحَسبُهُ بِكَ إِلّا أَنَّ هِمَّتَهُ
أَن يَقتَني مَعَ رَضوى طَودَ ثَهلانِ
ابوتمام
/
إني اتخذتُ إلى ذي العرش معراجا
فإن لي شرعة منه ومنهاجا
على لسانِ رسولٍ منه ألبسني
به المهيمنُ في إسرائه تاجا
إذا رأيت وفودَ الله قد وصلوا
يأتون دين الإله الحقِّ أفواجا
فاستغفر الله واطلب عفوه كرماً
وكن فقيراً إلى الرحمن محتاجا
معاشر الناس إنَّ الله أنبتكم
من أرضه نطفا في النشىء أمشاجا
وثم أولجكم لما أماتكمُ
فيها لأمر أرادَ الحقَّ إيلاجا
وقد علمت بأنَّ الله يخرجكم
بعد المماتِ من الجداثِ إخراجا
محيي الدين بن عربي
/
وصاحبٍ علَّمتني الخيرَ صحبتُهُ
علامةً بفنونِ النَّقلِ والنَّظَرِ
أَشارَ نحوي لأُصغي مِن مقالتهِ
الى معانٍ كنظمِ السِّلكِ بالدُّرَرِ
قال استمع لصفاتِ اللَهِ أَسردُها
لكي تصيرَ إِمامَ البدوِ والحَضَرِ
وانظر الى ما يُرى من حُسنِ صنعتهِ
فإنَّها عِبَرٌ لكلِّ مُعتبرِ
داود بن عيسى الايوبي
/
ومَن إذا صوَّرَ الأشياءَ أبدعها
فكلُّ خَلقٍ تراهُ فهو خالِقُهُ
لا الحورُ تُشغلُني عن نُورِ بهجتهِ
ولا الجِنانِ إذا صُفَّت نَمارقُهُ
داودالايوبي
/
يا نفسُ صبراً فإنَّ اللَه مُطَّلِعٌ
وهو الرّحيمُ الذي عمّت مراحمُهُ
ستخرجينَ بروحٍ منه ذي دَسعٍ
يجري فيجزيكَ بالتفريجِ حاكِمُهُ
فيغتدي عندهُ المظلومُ مُنتصِفاً
حتّى يلوذَ بهِ مِن بعدُ ظالِمُهُ
فاستنزلي العزَّ من تلقاءِ رأفتهِ
فعندَ رأفتهِ تأتي عزائِمُهُ
وسوفَ يأتيكَ بِرُّ من تلطُّفهِ
كما تُفجَّرُ بالجَدوَى مكارِمُهُ
داودالايوبي
/
يَطيبُ العَيشَ أَن تَلقى حَكيماً
غَذاهُ العِلمُ وَالظَنُّ المُصيب
فَيَكشِفُ عَنكَ حيرَةَ كُلِّ جَهل
فَفَضلُ العِلمِ يَعرِفُهُ الأَديب
الجاحظ
/
أَغيبُ عَنكَ بِوُدٍّ لا يُغَيِّرُهُ
نَأيُ المَحَلِّ وَلا صَرفٌ مِنَ الزَمَنِ
فَإِن أَعِش فَلَعَلَّ الدَهرَ يَجمَعُنا
وَإِن أَمُت فَبِطولِ الشَوقِ وَالحَزَنِ
تَعتَلُّ بِالشُغلِ عَنّا ما تُلِمُّ بِنا
الشُغلُ لِلقَلبِ لَيسَ الشُغلُ لِلبَدَنِ
البحتري
فَكانَ جودُكَ مِن رَوحٍ وَرَيحانِ
فَقَد لَعَمري فَتَقتَ الماءَ مِن حَجَرٍ
في هَضبَةٍ وَهَصَرتَ الغُصنَ لِلجاني
فَاِسأَل سُلَيمانَنا تَفديهِ أَنفُسُنا
يا مَن سُلَيمانُهُ يَرعى سُلَيماني
وَحَسبُهُ بِكَ إِلّا أَنَّ هِمَّتَهُ
أَن يَقتَني مَعَ رَضوى طَودَ ثَهلانِ
ابوتمام
/
إني اتخذتُ إلى ذي العرش معراجا
فإن لي شرعة منه ومنهاجا
على لسانِ رسولٍ منه ألبسني
به المهيمنُ في إسرائه تاجا
إذا رأيت وفودَ الله قد وصلوا
يأتون دين الإله الحقِّ أفواجا
فاستغفر الله واطلب عفوه كرماً
وكن فقيراً إلى الرحمن محتاجا
معاشر الناس إنَّ الله أنبتكم
من أرضه نطفا في النشىء أمشاجا
وثم أولجكم لما أماتكمُ
فيها لأمر أرادَ الحقَّ إيلاجا
وقد علمت بأنَّ الله يخرجكم
بعد المماتِ من الجداثِ إخراجا
محيي الدين بن عربي
/
وصاحبٍ علَّمتني الخيرَ صحبتُهُ
علامةً بفنونِ النَّقلِ والنَّظَرِ
أَشارَ نحوي لأُصغي مِن مقالتهِ
الى معانٍ كنظمِ السِّلكِ بالدُّرَرِ
قال استمع لصفاتِ اللَهِ أَسردُها
لكي تصيرَ إِمامَ البدوِ والحَضَرِ
وانظر الى ما يُرى من حُسنِ صنعتهِ
فإنَّها عِبَرٌ لكلِّ مُعتبرِ
داود بن عيسى الايوبي
/
ومَن إذا صوَّرَ الأشياءَ أبدعها
فكلُّ خَلقٍ تراهُ فهو خالِقُهُ
لا الحورُ تُشغلُني عن نُورِ بهجتهِ
ولا الجِنانِ إذا صُفَّت نَمارقُهُ
داودالايوبي
/
يا نفسُ صبراً فإنَّ اللَه مُطَّلِعٌ
وهو الرّحيمُ الذي عمّت مراحمُهُ
ستخرجينَ بروحٍ منه ذي دَسعٍ
يجري فيجزيكَ بالتفريجِ حاكِمُهُ
فيغتدي عندهُ المظلومُ مُنتصِفاً
حتّى يلوذَ بهِ مِن بعدُ ظالِمُهُ
فاستنزلي العزَّ من تلقاءِ رأفتهِ
فعندَ رأفتهِ تأتي عزائِمُهُ
وسوفَ يأتيكَ بِرُّ من تلطُّفهِ
كما تُفجَّرُ بالجَدوَى مكارِمُهُ
داودالايوبي
/
يَطيبُ العَيشَ أَن تَلقى حَكيماً
غَذاهُ العِلمُ وَالظَنُّ المُصيب
فَيَكشِفُ عَنكَ حيرَةَ كُلِّ جَهل
فَفَضلُ العِلمِ يَعرِفُهُ الأَديب
الجاحظ
/
أَغيبُ عَنكَ بِوُدٍّ لا يُغَيِّرُهُ
نَأيُ المَحَلِّ وَلا صَرفٌ مِنَ الزَمَنِ
فَإِن أَعِش فَلَعَلَّ الدَهرَ يَجمَعُنا
وَإِن أَمُت فَبِطولِ الشَوقِ وَالحَزَنِ
تَعتَلُّ بِالشُغلِ عَنّا ما تُلِمُّ بِنا
الشُغلُ لِلقَلبِ لَيسَ الشُغلُ لِلبَدَنِ
البحتري