ضامية الشوق
07-14-2021, 07:09 PM
هناك حب يسمي نفسه دوامة
مهما حاولت أن أكتبك
أن أتعاطاك
أو أتقبل غيابك،
هناك حب يسمي نفسه دوامة أ بقايا احتراق "
في صندوق أسراري احتراق
ينهي أهازيج الوفاق
ومن حضيض المعاصي حظي يساق
فما أزال أنال منها الوبال
تعتريني
تغريني
تجازيني
تلاحقني
وأنا منها وإليها أهرب وأطلب الوصال
كم أرتجي الفكاك منها
غير أن النفس تهوى الهلاك
صريع على صراط الغي مسجى
والروح في مراتع الندم تعلن الحداد
وأجزاء من بقايا كنهي تتوسد الحياد
بت أعيش يومي وغدي وقد تسربلني السهاد
أعزف ألحان أشجاني
والموت أفرد لي شراع
يا نفس أما استرعاك داعي الوداع
يصافح قلوب وأرواح العباد
استجير بك وأنت تذيقيني ألوان العذاب
أسير وتحملني همومي
نحو المآسي حدا لا يطاق
إلى المفاجع
والتناقض
والقواطع
وإلى البلاء المساق
كم ألوذ بحمى الإختصار
أعبر على جسر الإعتذار
أبلل صفحتي بدمع يراق
أجففه بوعود البقاء
على أعراف الإرتجاع
وقد عقدت العزم على كبت غرائزا تذاع
تسمع الشيطان همهماتها والقلب يعصره اختناق
دوامة من التناقضات تقض مخافة الإملاق
هي قصة هَرَبت منها نهايتها
أخطها بحروف " احتراق "
وأجعل مدادها من رجاءٍ حلو المذاق
مما راقني سى
فراق أطلقنا عليه عطلة رسمية لموسم الحرائق
ولا أعرف كيف أثمن للغياب أقنعته الكثيرة؛
أنت هنا
قوس موشوم على فخذي
أنت...
المسافة بين جرح وقراري أن أنساه،
أنت بعيد
ثلاجة مدعومة بفكرة كافية عن الصيف
بعيد...
في حال سألت ولم تجدني،
اليوم أنا فرحة بيد أوقفت وجهي قليلا تحت قبلة
وأخرى صنعت به مأوى مؤقتًا لخريطة ندوب
يد صغيرة ارتاحت قليلا على عينيّ
ثم...
أتقنت الطيران،
اليوم أنا غارقة تحت اسمك في غرفة الخزين
ولا أجد دموعا تكفي لصنع عشاء،
اسمك المزين بالورود، القبلات والشتائم
جائع ووحيد،
يوما ما سأهبه برتقالة كاملة
هدهدتها طويلا في صدري.
رضا أحمد
مهما حاولت أن أكتبك
أن أتعاطاك
أو أتقبل غيابك،
هناك حب يسمي نفسه دوامة أ بقايا احتراق "
في صندوق أسراري احتراق
ينهي أهازيج الوفاق
ومن حضيض المعاصي حظي يساق
فما أزال أنال منها الوبال
تعتريني
تغريني
تجازيني
تلاحقني
وأنا منها وإليها أهرب وأطلب الوصال
كم أرتجي الفكاك منها
غير أن النفس تهوى الهلاك
صريع على صراط الغي مسجى
والروح في مراتع الندم تعلن الحداد
وأجزاء من بقايا كنهي تتوسد الحياد
بت أعيش يومي وغدي وقد تسربلني السهاد
أعزف ألحان أشجاني
والموت أفرد لي شراع
يا نفس أما استرعاك داعي الوداع
يصافح قلوب وأرواح العباد
استجير بك وأنت تذيقيني ألوان العذاب
أسير وتحملني همومي
نحو المآسي حدا لا يطاق
إلى المفاجع
والتناقض
والقواطع
وإلى البلاء المساق
كم ألوذ بحمى الإختصار
أعبر على جسر الإعتذار
أبلل صفحتي بدمع يراق
أجففه بوعود البقاء
على أعراف الإرتجاع
وقد عقدت العزم على كبت غرائزا تذاع
تسمع الشيطان همهماتها والقلب يعصره اختناق
دوامة من التناقضات تقض مخافة الإملاق
هي قصة هَرَبت منها نهايتها
أخطها بحروف " احتراق "
وأجعل مدادها من رجاءٍ حلو المذاق
مما راقني سى
فراق أطلقنا عليه عطلة رسمية لموسم الحرائق
ولا أعرف كيف أثمن للغياب أقنعته الكثيرة؛
أنت هنا
قوس موشوم على فخذي
أنت...
المسافة بين جرح وقراري أن أنساه،
أنت بعيد
ثلاجة مدعومة بفكرة كافية عن الصيف
بعيد...
في حال سألت ولم تجدني،
اليوم أنا فرحة بيد أوقفت وجهي قليلا تحت قبلة
وأخرى صنعت به مأوى مؤقتًا لخريطة ندوب
يد صغيرة ارتاحت قليلا على عينيّ
ثم...
أتقنت الطيران،
اليوم أنا غارقة تحت اسمك في غرفة الخزين
ولا أجد دموعا تكفي لصنع عشاء،
اسمك المزين بالورود، القبلات والشتائم
جائع ووحيد،
يوما ما سأهبه برتقالة كاملة
هدهدتها طويلا في صدري.
رضا أحمد