كتف ثالثه
07-14-2021, 01:29 AM
عشرُ ذي الحجة موسمٌ مغبونٌ فيه كثير من الناس.
أكثر الناس يحرصون على العبادة في رمضان، أو في العشر الأواخر من رمضان، وهذا خير ما فيه شك، لكن إذا جاءت هذه الأيام لم يرفعوا بها رأسا، كأنها أقل من رمضان والعشر الأواخر... مع أن ظاهر حديث النبي ﷺ -لو تجاوزنا خلاف العلماء في تفضيل الموسمين- أن هذه العشر أحب الأيام عند الله "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام".
مو بس كذا، بل النبي ﷺ فضّل المجتهد في هذه الأيام على المجاهد في سبيل الله.. إيه المجاهد في سبيل الله... تخيل!
إلا صورة واحدة من صور الجهاد استثناها النبي ﷺ.. وهي صورة تستحق الاستثناء، تدري وش هي؟!
لو واحد خرج إلى الجهاد بكل ماله وبنفسه.. ثم ذهب ماله وذهبت نفسه في هذا الجهاد! فقط هذا هو اللي عمله أفضل من عملك إذا اجتهدت في هذه الأيام... يا الله! يا الله!
لأن الصحابة لما سمعوا الحديث من الرسول ﷺ وتفضيله لهذه الأيام، كان مستقر عندهم أن الجهاد عمل عظيم كبير لا يمكن تجاوز فضله بسهولة، فقالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ فقال النبي ﷺ: "ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء".
تدري وش يعني هذا؟! يعني إذا وفقك الله في هذه الأيام، واجتهدت فيها، ترى عملك أفضل من رجل يصالي راجمات الأعداء، ويعاني آلام القتال، ومخاوف الجهاد، لكنه لم تذهب نفسه وماله في هذا الجهاد.. !!
عرفت ليش أقول لك موسم مغبون فيه كثير من الناس، هذا الموسم يمر على أكثر الناس كما تمر عليهم أي أيام أخرى... لكن أنت الآن ما لك عذر، عرفت فانهض ولا تفرط بلحظة من لحظات هذا الموسم الشريف.
فيصل بن تركي
أكثر الناس يحرصون على العبادة في رمضان، أو في العشر الأواخر من رمضان، وهذا خير ما فيه شك، لكن إذا جاءت هذه الأيام لم يرفعوا بها رأسا، كأنها أقل من رمضان والعشر الأواخر... مع أن ظاهر حديث النبي ﷺ -لو تجاوزنا خلاف العلماء في تفضيل الموسمين- أن هذه العشر أحب الأيام عند الله "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام".
مو بس كذا، بل النبي ﷺ فضّل المجتهد في هذه الأيام على المجاهد في سبيل الله.. إيه المجاهد في سبيل الله... تخيل!
إلا صورة واحدة من صور الجهاد استثناها النبي ﷺ.. وهي صورة تستحق الاستثناء، تدري وش هي؟!
لو واحد خرج إلى الجهاد بكل ماله وبنفسه.. ثم ذهب ماله وذهبت نفسه في هذا الجهاد! فقط هذا هو اللي عمله أفضل من عملك إذا اجتهدت في هذه الأيام... يا الله! يا الله!
لأن الصحابة لما سمعوا الحديث من الرسول ﷺ وتفضيله لهذه الأيام، كان مستقر عندهم أن الجهاد عمل عظيم كبير لا يمكن تجاوز فضله بسهولة، فقالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ فقال النبي ﷺ: "ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء".
تدري وش يعني هذا؟! يعني إذا وفقك الله في هذه الأيام، واجتهدت فيها، ترى عملك أفضل من رجل يصالي راجمات الأعداء، ويعاني آلام القتال، ومخاوف الجهاد، لكنه لم تذهب نفسه وماله في هذا الجهاد.. !!
عرفت ليش أقول لك موسم مغبون فيه كثير من الناس، هذا الموسم يمر على أكثر الناس كما تمر عليهم أي أيام أخرى... لكن أنت الآن ما لك عذر، عرفت فانهض ولا تفرط بلحظة من لحظات هذا الموسم الشريف.
فيصل بن تركي