ضامية الشوق
06-25-2021, 12:50 AM
كانت "ليلى" معتادة على الجلوس فى الشرفة بعد منتصف الليل وتنظر إلى القمر وتبثه اشواقها لعله يوصلها إلى ذلك الحبيب الذى تظن أنه لا يعرف عن حبها له شيئا ،كانت تنظر إلى القمر وتهمس فى سرها وتناجى ربها "اللهم اجعلنى من نصيبه واجعله لى".
وفى إحدى الليالى وفى الوقت الذى اعتادت فيه الدخول إلى الشرفة ضاق صدرها ويأست من ذلك الحال التى هى عليها وكيف أنها لا تعرف إن كان يبادلها الشعور أو لا؟؟!
فقررت ألا تدخل الشرفة فى تلك الليلة وقررت ألا تنظر للقمر معاتبةً له على أنه لا يوصل رسائلها...وظلت تبكى وتبكى وبعد وقت من البكاء المتواصل سمعت صوت هاتفها ينبأ عن وصول رسالة جديدة ففتحت الهاتف وكانت الرسالة من رقم مجهول وتحوى :"القمر حزين الليلة لماذا لم تزوريه لقد اشتاق إليك... رفقاً بالقمر فالقمر لا يكتمل إلا بنظرك إليه..مع أن الليلة من الليالى القمرية إلا أنى لا أرى القمر بدراً... رفقاً بي وبالقمر".
وفى إحدى الليالى وفى الوقت الذى اعتادت فيه الدخول إلى الشرفة ضاق صدرها ويأست من ذلك الحال التى هى عليها وكيف أنها لا تعرف إن كان يبادلها الشعور أو لا؟؟!
فقررت ألا تدخل الشرفة فى تلك الليلة وقررت ألا تنظر للقمر معاتبةً له على أنه لا يوصل رسائلها...وظلت تبكى وتبكى وبعد وقت من البكاء المتواصل سمعت صوت هاتفها ينبأ عن وصول رسالة جديدة ففتحت الهاتف وكانت الرسالة من رقم مجهول وتحوى :"القمر حزين الليلة لماذا لم تزوريه لقد اشتاق إليك... رفقاً بالقمر فالقمر لا يكتمل إلا بنظرك إليه..مع أن الليلة من الليالى القمرية إلا أنى لا أرى القمر بدراً... رفقاً بي وبالقمر".