عبدالحليم الطيطي
06-21-2021, 04:21 PM
**زماننا هو عملنا
**لم تكن أنت أمام مرآتك يوماً..!..فهل أنت ذاك القديم الذي عبّر البحر أم أنت مَن كان مِن قبل يقِفُ على الشاطئ...ينظر الى كلّ مركب يراه ...أم أنت ما انتهيتَ اليه ...وقد نام كلّ أمسِك فيك ....ولكنّك من كثرة النسيج ...وتراكم الخطوط ...قد تغيّرتَ وتغيّرنا ...كما تتغيّر صفحة كاتب بعد كل حرف .............
...وكم تُدهش المرايا كلّما رأيناها ....لكثرة تغيّرنا ... من فعل الحياة بنا
**زماننا هو عملُنا ..هو ما نستهلك من خلايانا بالعمل …..
**الكاذب يواري العالَم ويصنع عالَما غيره ...ويغيّر الحق ولذلك هو ملعون ......
**دائما كنت أعرف هذه النهاية إلى الشيب والهرَم ...وأعرف نهاية أخرى أيضا ......حين نصير مثل تلك الجماجم .................إلّا من مسّها الله بيده ليحييها في الجنة ..................وأرجو أن أكون وتكوني منهم ................
**.........حزنَ كثيرا بعد فراق بناته ...فقال: نحن كمسافرين في طريق ..يُمنَع علينا الوقوف ..يعجبنا منظر ونمضي عنه رغما عنّا ...نتقطّع لفراق أحبّتنا ...ونحن نتركهم والطريق ....
**..كم أنت غال أيّها الحق : وانتظرتْ البشرية الله كي يساعدها ويدلّها عليه حتى أرسل النبيّ اليها ...وكلّ من يشير الى حقّ فهو مثل نبيّ …
…..واحتاج الناس الى العدالة كحاجتهم الى الماء وأكثر ……..!!........
...وتعبوا كثيرا وهم يطهّرون أنفسهم ممّا علق بها من الشرّ ……
…. فحاجتي لماء طاهر أُزيل به عن نفسي أوساخها ...أكبر من حاجتي لأشربه وأعيش................!!
..هناك من يشير الى الحق ..وأناس يتبعونه ولا أحد يشير الى باطل ...فلا أحد يتبعه عمدا …!!.
.فكلّنا يخجل منه ...ولكن مَن لم يقدر على اتّباع الحق فهو في الباطل بعينيه الدامعتين …………..
.
.
عبدالحليم الطيطي
**لم تكن أنت أمام مرآتك يوماً..!..فهل أنت ذاك القديم الذي عبّر البحر أم أنت مَن كان مِن قبل يقِفُ على الشاطئ...ينظر الى كلّ مركب يراه ...أم أنت ما انتهيتَ اليه ...وقد نام كلّ أمسِك فيك ....ولكنّك من كثرة النسيج ...وتراكم الخطوط ...قد تغيّرتَ وتغيّرنا ...كما تتغيّر صفحة كاتب بعد كل حرف .............
...وكم تُدهش المرايا كلّما رأيناها ....لكثرة تغيّرنا ... من فعل الحياة بنا
**زماننا هو عملُنا ..هو ما نستهلك من خلايانا بالعمل …..
**الكاذب يواري العالَم ويصنع عالَما غيره ...ويغيّر الحق ولذلك هو ملعون ......
**دائما كنت أعرف هذه النهاية إلى الشيب والهرَم ...وأعرف نهاية أخرى أيضا ......حين نصير مثل تلك الجماجم .................إلّا من مسّها الله بيده ليحييها في الجنة ..................وأرجو أن أكون وتكوني منهم ................
**.........حزنَ كثيرا بعد فراق بناته ...فقال: نحن كمسافرين في طريق ..يُمنَع علينا الوقوف ..يعجبنا منظر ونمضي عنه رغما عنّا ...نتقطّع لفراق أحبّتنا ...ونحن نتركهم والطريق ....
**..كم أنت غال أيّها الحق : وانتظرتْ البشرية الله كي يساعدها ويدلّها عليه حتى أرسل النبيّ اليها ...وكلّ من يشير الى حقّ فهو مثل نبيّ …
…..واحتاج الناس الى العدالة كحاجتهم الى الماء وأكثر ……..!!........
...وتعبوا كثيرا وهم يطهّرون أنفسهم ممّا علق بها من الشرّ ……
…. فحاجتي لماء طاهر أُزيل به عن نفسي أوساخها ...أكبر من حاجتي لأشربه وأعيش................!!
..هناك من يشير الى الحق ..وأناس يتبعونه ولا أحد يشير الى باطل ...فلا أحد يتبعه عمدا …!!.
.فكلّنا يخجل منه ...ولكن مَن لم يقدر على اتّباع الحق فهو في الباطل بعينيه الدامعتين …………..
.
.
عبدالحليم الطيطي