ضامية الشوق
06-04-2021, 05:00 PM
https://k.top4top.io/p_1981xgghb0.jpg
عنوان للجرأة، للكاتب المصري يوسف زيدان، تناقش الرواية في مكانة المرأة وأهمّيتها، تطرح أسئلةً جريئةً، وتفرض على القارئ التمهّل والوقوف عندها، فإمّا يرفض الاستسلام للبديهيات أو يقع في فخّ التحيز المسبق، تحكي الرواية قصة (نواعم) تلك الفتاة العميقة التي نفرت من زوجها (عبدو) الرجل الساذج والسطحي، ليشكيها لجدّها وهنا تظهر رسائل والدتها- البروفسورة التي تعيش في الغربة_ التي مُنعت عن طفلتها، وهي رسائل مليئةٌ بمناقشة التاريخ البشري، والطبيعة الإنسانية، تحدثها فيها عن فخّ المساواة بالرجل الذي أبعد المرأة عن طبيعتها المميزة، لتصبح في عصر القوّة مُكمّلًا للرجل.
تتطرّق رواية زيدان إلى بعض المواضيع المثيرة للجدل، مُقتبسًا من القصص والأساطير التاريخية، في سبيل إيضاح وجهة نظره في المرأة الحاضنة للحياة. صدرت عن دار الشروق عام 2006، لتتبعها بالعديد من الطبعات، وممّا جاء فيها:
“وأنت يا ابنتي معذورة في حيرتك، وفي التردد في طرح السؤال… فقد نشأت في بلاد الإجابات، الإجابات المعلبة التي اختزنت منذ مئات السنين، الإجابات الجاهزة لكل شيئ، وعن كل شيئ، فلا يبقى للناس إلا الإيمان بالإجابة، والكفر بالسؤال. الإجابة عندهم إيمان، والسؤال من عمل الشيطان! ثم تسود من بعد ذلك الأوهام، وتسود الأيام، وتتبدد الجرأة اللازمة والملازمة لروح السؤال”
“الأمومة .. طبيعة، والأبوة ثقافة. الأمومة يقين، والأبوة غلبة ظن. الأمومة أصل في الأنثى، والأبوة فرع مكتسب”.
عنوان للجرأة، للكاتب المصري يوسف زيدان، تناقش الرواية في مكانة المرأة وأهمّيتها، تطرح أسئلةً جريئةً، وتفرض على القارئ التمهّل والوقوف عندها، فإمّا يرفض الاستسلام للبديهيات أو يقع في فخّ التحيز المسبق، تحكي الرواية قصة (نواعم) تلك الفتاة العميقة التي نفرت من زوجها (عبدو) الرجل الساذج والسطحي، ليشكيها لجدّها وهنا تظهر رسائل والدتها- البروفسورة التي تعيش في الغربة_ التي مُنعت عن طفلتها، وهي رسائل مليئةٌ بمناقشة التاريخ البشري، والطبيعة الإنسانية، تحدثها فيها عن فخّ المساواة بالرجل الذي أبعد المرأة عن طبيعتها المميزة، لتصبح في عصر القوّة مُكمّلًا للرجل.
تتطرّق رواية زيدان إلى بعض المواضيع المثيرة للجدل، مُقتبسًا من القصص والأساطير التاريخية، في سبيل إيضاح وجهة نظره في المرأة الحاضنة للحياة. صدرت عن دار الشروق عام 2006، لتتبعها بالعديد من الطبعات، وممّا جاء فيها:
“وأنت يا ابنتي معذورة في حيرتك، وفي التردد في طرح السؤال… فقد نشأت في بلاد الإجابات، الإجابات المعلبة التي اختزنت منذ مئات السنين، الإجابات الجاهزة لكل شيئ، وعن كل شيئ، فلا يبقى للناس إلا الإيمان بالإجابة، والكفر بالسؤال. الإجابة عندهم إيمان، والسؤال من عمل الشيطان! ثم تسود من بعد ذلك الأوهام، وتسود الأيام، وتتبدد الجرأة اللازمة والملازمة لروح السؤال”
“الأمومة .. طبيعة، والأبوة ثقافة. الأمومة يقين، والأبوة غلبة ظن. الأمومة أصل في الأنثى، والأبوة فرع مكتسب”.