ضامية الشوق
06-03-2021, 11:15 PM
كان اخوها يشدد الرقابة عليها ويعاملها بقسوة وكان هو يعمل عكس ذلك كان يسهر مع رفاق السوء ويأتي المنزل متأخرا
كانت أخته آنذاك خارجة من المنزل لانها استأذنت أباها كي تستذكر دروسها مع صديقاتها خاصة وان الاختبارات
على الأبواب وقد سمح لها والدها كالعادة أتى أخوها سعيد دخل غرفة أخته فلم يجدها ازداد غيظه قام يبحث عنها شاهد
والده المسن جالس قال له أبي أين أختي فاطمة قال له والده فاطمة عند رفيقاتها تستذكر دروسها ازداد غيظه فرفع صوته
على والده وقد قام يشتم المسكينة فاطمة قائلا أنت لاتعلم بأن اختي تكذب علينا غضب الوالد فقام وهو يقول اخرس أيها
الحقير حاشى ابنتي ان تكون هكذا إنما انت تتحدث عن نفسك ودخلت فاطمة أسرع نحوها اللئيم وقد انهال عليها ضربا
صرخ الوالد وهو يضرب ابنه دع ابنتي ياعديم الأخلاق دفع والده اغمى على الوالد المسكين نقلوه للمشفى وللأسف
أصيب الوالد بسكتة قلبية أودت بحياته وندم سعيد وقد زاد ظلمه للمسكينة فاطمة حتى تزوجت وتخلصت من ظلمه
في حين ان سعيد عندما تزوج لم يوفقه الله إذ رزقه الله بأبناء عاقين وابنته كانت بريئة لكن الناس كانت تتهمها بعدم
الصلاح عقابا لما عمله في اخته المظلومة فاطمة وهكذا تكون نهاية سوء الظن والظلم
منقول
كانت أخته آنذاك خارجة من المنزل لانها استأذنت أباها كي تستذكر دروسها مع صديقاتها خاصة وان الاختبارات
على الأبواب وقد سمح لها والدها كالعادة أتى أخوها سعيد دخل غرفة أخته فلم يجدها ازداد غيظه قام يبحث عنها شاهد
والده المسن جالس قال له أبي أين أختي فاطمة قال له والده فاطمة عند رفيقاتها تستذكر دروسها ازداد غيظه فرفع صوته
على والده وقد قام يشتم المسكينة فاطمة قائلا أنت لاتعلم بأن اختي تكذب علينا غضب الوالد فقام وهو يقول اخرس أيها
الحقير حاشى ابنتي ان تكون هكذا إنما انت تتحدث عن نفسك ودخلت فاطمة أسرع نحوها اللئيم وقد انهال عليها ضربا
صرخ الوالد وهو يضرب ابنه دع ابنتي ياعديم الأخلاق دفع والده اغمى على الوالد المسكين نقلوه للمشفى وللأسف
أصيب الوالد بسكتة قلبية أودت بحياته وندم سعيد وقد زاد ظلمه للمسكينة فاطمة حتى تزوجت وتخلصت من ظلمه
في حين ان سعيد عندما تزوج لم يوفقه الله إذ رزقه الله بأبناء عاقين وابنته كانت بريئة لكن الناس كانت تتهمها بعدم
الصلاح عقابا لما عمله في اخته المظلومة فاطمة وهكذا تكون نهاية سوء الظن والظلم
منقول