ضامية الشوق
06-02-2021, 01:46 AM
https://g.top4top.io/p_1978mpx730.jpg
في عيونها ألف شاطئ
وفي قلبها ألف ميناء
طلبنا اللجوء ووافقت لنا
رسينا بمرساها
وكان طعم البحر مالح
وكانت خرائط الإبحار مغلوطه
بلا عنوان شبيهة المد والجذر
تمشي مع كل ألاتجاهات
مع القوم ياشقراء
لاتهاب العمق والتيار
من ميناء إلى ميناء
ومن مرسى إلى مرسى
علمها دائماً رفاف
تفل اشراعها كل فجريه
وألأجراس مرفوعه
صحيح البحر غدار
وضحكته تطعن بالظهر
كنت أحب البحر
بأحساسي وصل قلبي أقصاه
كان فيه جمال يخبئ كل شيء
تعلمت منه كثير التجارب
تعلمت من البحر
بأن الحياة مواقف
والصبر وفاء
وإن البحر لايجمع المتشابهين
فالبحر الحقيقي يجمع المختلفين
مهما كانت وجهات إبحارهم
لأنهم في قارب واحد
بروح وحده إما حياة أو ممات
فلا ننغر بالبديات في الإبحار
يجب ألأمر يكون واضحاً
ونفهم بأللإشارات قبل الصفعات
واذا أبحرنا يوماً يجب
أن نكون على قدر الإبحار
لإن العبث على ألامواج
أسوء جريمة لايعاقب عليها القانون
بل يعاقب عليها القدر أولاً
ثم العقل والكرامة
فهذه حياة الإبحار
لم تأتِ على مزاج أحد
ولاكن سنعيشها على حلوها ومرها
فلا يوجد هوية واحدة للأبحار
نحن المبحرون نتغير بإستمرار
تغيرنا الأمواج والمواقف والافعال
فكل مايحدث لنا هو ردة فعل
إتجاه الإبحار الخطاء
فلماذا نكون ضحية غرق غدار
لماذا نصبر على الإرهاق والوجع
على متن ذلك القارب المخدوش
الذي ليس له أمان ..!!
فقد ينجرف مع أي تيار فجاءه
ويسلب منا أرواحنا دون تعقل
فلماذا نختار سكب البحور
ويضيق بنا الفؤاد ونندم
ويعود الحزن بأعيننا
ولو خبئانه يكون باد
حتى لو يعلموا بالوجع
فقررنا ألمغادرة
ولم نتركه عبثا بل لأننا تأذينا
فيا أيها الحاظر تحملنا قليلاً
فلسنا سوى عابرين سبيل
ثقلاء الظل عليهم
وقلنا على الملاء
لا عاد الله ساعة الإبحار
فمضمون الغدر قد تربى في موانيها
وليس لموانيها مجال
سِوا أن يكون مرسى للمحبين
بقلم / سيف
منقول
في عيونها ألف شاطئ
وفي قلبها ألف ميناء
طلبنا اللجوء ووافقت لنا
رسينا بمرساها
وكان طعم البحر مالح
وكانت خرائط الإبحار مغلوطه
بلا عنوان شبيهة المد والجذر
تمشي مع كل ألاتجاهات
مع القوم ياشقراء
لاتهاب العمق والتيار
من ميناء إلى ميناء
ومن مرسى إلى مرسى
علمها دائماً رفاف
تفل اشراعها كل فجريه
وألأجراس مرفوعه
صحيح البحر غدار
وضحكته تطعن بالظهر
كنت أحب البحر
بأحساسي وصل قلبي أقصاه
كان فيه جمال يخبئ كل شيء
تعلمت منه كثير التجارب
تعلمت من البحر
بأن الحياة مواقف
والصبر وفاء
وإن البحر لايجمع المتشابهين
فالبحر الحقيقي يجمع المختلفين
مهما كانت وجهات إبحارهم
لأنهم في قارب واحد
بروح وحده إما حياة أو ممات
فلا ننغر بالبديات في الإبحار
يجب ألأمر يكون واضحاً
ونفهم بأللإشارات قبل الصفعات
واذا أبحرنا يوماً يجب
أن نكون على قدر الإبحار
لإن العبث على ألامواج
أسوء جريمة لايعاقب عليها القانون
بل يعاقب عليها القدر أولاً
ثم العقل والكرامة
فهذه حياة الإبحار
لم تأتِ على مزاج أحد
ولاكن سنعيشها على حلوها ومرها
فلا يوجد هوية واحدة للأبحار
نحن المبحرون نتغير بإستمرار
تغيرنا الأمواج والمواقف والافعال
فكل مايحدث لنا هو ردة فعل
إتجاه الإبحار الخطاء
فلماذا نكون ضحية غرق غدار
لماذا نصبر على الإرهاق والوجع
على متن ذلك القارب المخدوش
الذي ليس له أمان ..!!
فقد ينجرف مع أي تيار فجاءه
ويسلب منا أرواحنا دون تعقل
فلماذا نختار سكب البحور
ويضيق بنا الفؤاد ونندم
ويعود الحزن بأعيننا
ولو خبئانه يكون باد
حتى لو يعلموا بالوجع
فقررنا ألمغادرة
ولم نتركه عبثا بل لأننا تأذينا
فيا أيها الحاظر تحملنا قليلاً
فلسنا سوى عابرين سبيل
ثقلاء الظل عليهم
وقلنا على الملاء
لا عاد الله ساعة الإبحار
فمضمون الغدر قد تربى في موانيها
وليس لموانيها مجال
سِوا أن يكون مرسى للمحبين
بقلم / سيف
منقول