ضامية الشوق
06-02-2021, 01:26 AM
لا يخفى أن الأخلاق في الإنسان إما سيئة أو حسَنة..
إلا أن الأخلاق السيئة هي الغالبة على طباع الناس وقلّ أنك تجد إنسانًا متجردًا عنها..
وكذلك الأخلاق الحسَنة فالناس فيها في تفاضل إلا أن المجبولين عليها نُزرٌ قليل..
ثم أن الناس في الأخلاق السيئة ثلاثة..
الأول من يتظاهر بخُلقة السيء دون حياء أو وجل وهذا هو أشر الناس..
الثاني هو من يتصنع الخُلق الحسَن رغبة في إصلاح نفسه وهذا هو الإنسان الخيّر..
الثالث هو من يعجز عن تهذيب نفسه كلما بدر منه خلُقٌ سيء وهذا هو الإنسان المقتصد..
ثم أن هناك من الناس من نفوسهم خبيثة فمهما أتعظوا وزجروا عن عمل السؤ فنفوسهم غير قابلة للإصلاح..
ومن الناس من ينفع به النُصح والوعظ فتراه بعد حين قد أصلح نفسه وزجر هواه..
على أن الإنسان لا يكون دنيئًا إلا إذا أستسلم لشهوته سواء المتعلقة بالمأكل والمشرب أو شهوة الجنس..
أي أنه لا بد من الإعتدل في ذلك..!!
لأنه أذا انجر وأسرف بشهوته كان بالحيوان أشبه منه بالإنسان..
ومن كان هذا حاله فحياءه يقل..!!
ومن قل حياءه فانه لا يخشى من الوقوع في المحرمات بل أنه يتفاخر بها..
ومتى بلغ الإنسان الى هذا الحد اشمئز منه الناس وكرهوه أيما كُره..
لذلك لابد للإنسان أن يؤدب نفسه ويربيها على الأخلاق الفاضلة..
ولا سبيل لذلك إلا بمطالعة الكتب النافعة حتى يصير عالمًا يقظًا ..
وكيف لا والله عز وجل قد حثنا على العلم فقال :
(وقل ربي زدني علما)
وبالإجمال فالإنسان إنما يتميز عن الحيوان بالعقل ..
ولكن لا فائدة من العقل اذا ما كان خاليا متجردًا من العلوم..
وعلى ذلك لا بد من صقل وشحذ العقل بالعلوم والمعارف..
حتى يعرج الإنسان بنفسه من رتبة الحيوان الى درجة الملائكة فيكون ملائكيًا طهورًا..
وأخيرًا أستطيع أن أقول أن الإنسان متى ما كان جاهلاً فهو شريرًا ..؟؟
فما رأيكم أيها الأعضاء..؟؟
منقول
إلا أن الأخلاق السيئة هي الغالبة على طباع الناس وقلّ أنك تجد إنسانًا متجردًا عنها..
وكذلك الأخلاق الحسَنة فالناس فيها في تفاضل إلا أن المجبولين عليها نُزرٌ قليل..
ثم أن الناس في الأخلاق السيئة ثلاثة..
الأول من يتظاهر بخُلقة السيء دون حياء أو وجل وهذا هو أشر الناس..
الثاني هو من يتصنع الخُلق الحسَن رغبة في إصلاح نفسه وهذا هو الإنسان الخيّر..
الثالث هو من يعجز عن تهذيب نفسه كلما بدر منه خلُقٌ سيء وهذا هو الإنسان المقتصد..
ثم أن هناك من الناس من نفوسهم خبيثة فمهما أتعظوا وزجروا عن عمل السؤ فنفوسهم غير قابلة للإصلاح..
ومن الناس من ينفع به النُصح والوعظ فتراه بعد حين قد أصلح نفسه وزجر هواه..
على أن الإنسان لا يكون دنيئًا إلا إذا أستسلم لشهوته سواء المتعلقة بالمأكل والمشرب أو شهوة الجنس..
أي أنه لا بد من الإعتدل في ذلك..!!
لأنه أذا انجر وأسرف بشهوته كان بالحيوان أشبه منه بالإنسان..
ومن كان هذا حاله فحياءه يقل..!!
ومن قل حياءه فانه لا يخشى من الوقوع في المحرمات بل أنه يتفاخر بها..
ومتى بلغ الإنسان الى هذا الحد اشمئز منه الناس وكرهوه أيما كُره..
لذلك لابد للإنسان أن يؤدب نفسه ويربيها على الأخلاق الفاضلة..
ولا سبيل لذلك إلا بمطالعة الكتب النافعة حتى يصير عالمًا يقظًا ..
وكيف لا والله عز وجل قد حثنا على العلم فقال :
(وقل ربي زدني علما)
وبالإجمال فالإنسان إنما يتميز عن الحيوان بالعقل ..
ولكن لا فائدة من العقل اذا ما كان خاليا متجردًا من العلوم..
وعلى ذلك لا بد من صقل وشحذ العقل بالعلوم والمعارف..
حتى يعرج الإنسان بنفسه من رتبة الحيوان الى درجة الملائكة فيكون ملائكيًا طهورًا..
وأخيرًا أستطيع أن أقول أن الإنسان متى ما كان جاهلاً فهو شريرًا ..؟؟
فما رأيكم أيها الأعضاء..؟؟
منقول