نظرة الحب
05-20-2010, 07:14 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
ألسلأم عليكم ورحمة ألله
في حكم رادع وحاسم, قضت المحكمة التأديبية بمجلس الدولة بفصل أحد المعلمين بالمدرسة الثانوية للبنات التابعة لمحافظة القاهرة, بعد أن دأب علي القيام بممارسة أفعال الرذيلة والسلوكيات التي لا تستقيم مع مقتضيات وضعه الوظيفي كمعلم مرب للأجيال, مع بعض طالبات المدرسة والإقدام علي هتك عرضهن داخل حرم المدرسة.
وقالت المحكمة: إنه في مجال تقدير تلك العقوبة الصارمة, فإنها تضع في اعتبارها عظيم الجرم الذي اقترفه المعلم, وما تسبب فيه من ذنب, وأذي في حق أسر الطالبات ضحاياه, ناهيك عن إهداره لقيم وسمو رسالة المدرس المكلف بها, باعتبارها الحصن المنيع لتربية وتنشئة تلاميذه وتعليمهن قيم الفضيلة, بالإضافة إلي عدم احترامه واجبات تلك الوظيفة المقدسة.
وكانت النيابة العامة قد تعاملت مع تلك القضية بحرفية عندما أحالت المدرس إلي لجنة عاجلة للكشف الطبي عليه لبيان أوصاف جسد المدرس, وصحيح العلامات التي كشفت عنها إحدي الطالبات من ضحاياه, حيث أثبتت تلك اللجنة في الحال وجود تلك العلامات وصحتها, بما فيها الندبات العديدة والمتفرقة في أماكن حساسة بجسده, الأمر الذي شكل دليلا وصك إدانة بقيامه بتلك التصرفات الشاذة
ألسلأم عليكم ورحمة ألله
في حكم رادع وحاسم, قضت المحكمة التأديبية بمجلس الدولة بفصل أحد المعلمين بالمدرسة الثانوية للبنات التابعة لمحافظة القاهرة, بعد أن دأب علي القيام بممارسة أفعال الرذيلة والسلوكيات التي لا تستقيم مع مقتضيات وضعه الوظيفي كمعلم مرب للأجيال, مع بعض طالبات المدرسة والإقدام علي هتك عرضهن داخل حرم المدرسة.
وقالت المحكمة: إنه في مجال تقدير تلك العقوبة الصارمة, فإنها تضع في اعتبارها عظيم الجرم الذي اقترفه المعلم, وما تسبب فيه من ذنب, وأذي في حق أسر الطالبات ضحاياه, ناهيك عن إهداره لقيم وسمو رسالة المدرس المكلف بها, باعتبارها الحصن المنيع لتربية وتنشئة تلاميذه وتعليمهن قيم الفضيلة, بالإضافة إلي عدم احترامه واجبات تلك الوظيفة المقدسة.
وكانت النيابة العامة قد تعاملت مع تلك القضية بحرفية عندما أحالت المدرس إلي لجنة عاجلة للكشف الطبي عليه لبيان أوصاف جسد المدرس, وصحيح العلامات التي كشفت عنها إحدي الطالبات من ضحاياه, حيث أثبتت تلك اللجنة في الحال وجود تلك العلامات وصحتها, بما فيها الندبات العديدة والمتفرقة في أماكن حساسة بجسده, الأمر الذي شكل دليلا وصك إدانة بقيامه بتلك التصرفات الشاذة