لا أشبه احد ّ!
05-24-2021, 08:29 AM
وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى
♦ الآية: ﴿ وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: يوسف (84).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي:
﴿ وتولى عنهم ﴾ أعرض عن بنيه وتجدَّد وَجْدُه بيوسف
﴿ وقال يا أسفى على يوسف ﴾ يا طول حزني عليه ﴿ وابيضت عيناه ﴾
انقلبت إلى حال البياض فلم يبصر بهما
﴿ من الحزن ﴾ من البكاء ﴿ فهو كظيم ﴾
مغمومٌ مكروبٌ لا يُظهر حزنه بجزعٍ أو شكوى.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى:
﴿ وَتَوَلَّى عَنْهُمْ ﴾، وَذَلِكَ أَنَّ يَعْقُوبَ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَمَّا بلغه خبر بنيامين تناهى حزنه وبلغ جهده،
وهيج حُزْنُهُ عَلَى يُوسُفَ فَأَعْرَضَ عَنْهُمْ، ﴿ وَقالَ يَا أَسَفى ﴾،
يَا حُزْنَاهْ، ﴿ عَلى يُوسُفَ ﴾، وَالْأَسَفُ أَشَدُّ الْحُزْنِ، ﴿ وَابْيَضَّتْ عَيْناهُ مِنَ الْحُزْنِ ﴾،
يعني: عَمِيَ بَصَرُهُ. قَالَ مُقَاتِلٌ: لَمْ يُبْصِرْ بِهِمَا سِتَّ سِنِينَ، ﴿ فَهُوَ كَظِيمٌ ﴾،
أَيْ: مَكْظُومٌ مَمْلُوءٌ مِنَ الْحُزْنِ مُمْسِكٌ عَلَيْهِ لَا يَبُثُّهُ. قال قتادة:
تردّد حُزْنَهُ فِي جَوْفِهِ وَلَمْ يَقُلْ إلّا خيرا. وقال الْحَسَنُ:
كَانَ بَيْنَ خُرُوجِ يُوسُفَ مِنْ حِجْرِ أَبِيهِ إِلَى يَوْمِ الْتَقَى مَعَهُ ثَمَانُونَ عَامًا
لَا تَجِفُّ عَيْنَا يَعْقُوبَ وَمَا عَلَى وجه الأرض
أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ مِنْ يَعْقُوبَ عليه الصّلاة والسّلام.
.
.
♦ الآية: ﴿ وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: يوسف (84).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي:
﴿ وتولى عنهم ﴾ أعرض عن بنيه وتجدَّد وَجْدُه بيوسف
﴿ وقال يا أسفى على يوسف ﴾ يا طول حزني عليه ﴿ وابيضت عيناه ﴾
انقلبت إلى حال البياض فلم يبصر بهما
﴿ من الحزن ﴾ من البكاء ﴿ فهو كظيم ﴾
مغمومٌ مكروبٌ لا يُظهر حزنه بجزعٍ أو شكوى.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى:
﴿ وَتَوَلَّى عَنْهُمْ ﴾، وَذَلِكَ أَنَّ يَعْقُوبَ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَمَّا بلغه خبر بنيامين تناهى حزنه وبلغ جهده،
وهيج حُزْنُهُ عَلَى يُوسُفَ فَأَعْرَضَ عَنْهُمْ، ﴿ وَقالَ يَا أَسَفى ﴾،
يَا حُزْنَاهْ، ﴿ عَلى يُوسُفَ ﴾، وَالْأَسَفُ أَشَدُّ الْحُزْنِ، ﴿ وَابْيَضَّتْ عَيْناهُ مِنَ الْحُزْنِ ﴾،
يعني: عَمِيَ بَصَرُهُ. قَالَ مُقَاتِلٌ: لَمْ يُبْصِرْ بِهِمَا سِتَّ سِنِينَ، ﴿ فَهُوَ كَظِيمٌ ﴾،
أَيْ: مَكْظُومٌ مَمْلُوءٌ مِنَ الْحُزْنِ مُمْسِكٌ عَلَيْهِ لَا يَبُثُّهُ. قال قتادة:
تردّد حُزْنَهُ فِي جَوْفِهِ وَلَمْ يَقُلْ إلّا خيرا. وقال الْحَسَنُ:
كَانَ بَيْنَ خُرُوجِ يُوسُفَ مِنْ حِجْرِ أَبِيهِ إِلَى يَوْمِ الْتَقَى مَعَهُ ثَمَانُونَ عَامًا
لَا تَجِفُّ عَيْنَا يَعْقُوبَ وَمَا عَلَى وجه الأرض
أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ مِنْ يَعْقُوبَ عليه الصّلاة والسّلام.
.
.