ضامية الشوق
05-21-2021, 06:39 PM
تركها لله فعوضه الله!
ذكر الإمام ابن كثير في (البداية والنهاية) أن رجلاً من أهل
الذمة -أي من اليهود والنصارى- استأذن المازني (وهو إمام من
أئمة النحو توفي سنة 248هـ) في أن يقرأ عليه كتاب سيبويه،
وذكر له أنه سيعطيه على ذلك مائة دينار.
لكن المازني امتنع، فلامه بعض أصحابه، وقالوا له: أنت رجل
محتاج، وهذا رزق ساقه الله إليك، فقال : هذا الكتاب يعني
کتاب سيبويه - يشتمل على ثلاثمائة آية من كتاب الله، ولا أريد
أن أمكن يهوداً، ولا نصرانياً من قراءة كلام الله !
ثم إنه وقع بعد ذلك خلاف في مسألة نحوية، وذلك في مجلس
الخليفة الواثق، فاحتاج الواثق إلى سؤال أحد العلماء، فذكروا له
المازني فطلبه، فلما جاءه سأله فأعجبه جوابه فأعطاه ألف دينار .
فائدة لإبن القيم [ من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه ]
قال المبرد راوي القصة : فعوضه الله عن المائة الدينار «لما تركها
لله ولم يُمكن الذمي من قراءة الكتاب لأجل ما فيه من القرآن»
عوضه ألف دينار
ذكر الإمام ابن كثير في (البداية والنهاية) أن رجلاً من أهل
الذمة -أي من اليهود والنصارى- استأذن المازني (وهو إمام من
أئمة النحو توفي سنة 248هـ) في أن يقرأ عليه كتاب سيبويه،
وذكر له أنه سيعطيه على ذلك مائة دينار.
لكن المازني امتنع، فلامه بعض أصحابه، وقالوا له: أنت رجل
محتاج، وهذا رزق ساقه الله إليك، فقال : هذا الكتاب يعني
کتاب سيبويه - يشتمل على ثلاثمائة آية من كتاب الله، ولا أريد
أن أمكن يهوداً، ولا نصرانياً من قراءة كلام الله !
ثم إنه وقع بعد ذلك خلاف في مسألة نحوية، وذلك في مجلس
الخليفة الواثق، فاحتاج الواثق إلى سؤال أحد العلماء، فذكروا له
المازني فطلبه، فلما جاءه سأله فأعجبه جوابه فأعطاه ألف دينار .
فائدة لإبن القيم [ من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه ]
قال المبرد راوي القصة : فعوضه الله عن المائة الدينار «لما تركها
لله ولم يُمكن الذمي من قراءة الكتاب لأجل ما فيه من القرآن»
عوضه ألف دينار