ضامية الشوق
05-21-2021, 05:34 PM
يقول الحق سبحانه:
«أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ
مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا..» (النساء،)82.
وقوله تعالي:
«..أفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ
أَمْ عَلَيٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا..»
(الآية رقم 24) من سورة محمد.
يقول الدكتور يسرى جعفر
أستاذ بجامعة الأزهر: إن
«التفكير فريضة إسلامية»
عنوان وضعه مُفكرنا الكبير،
عباس محمود العقاد لكتاب
ضمن مؤلفاته المشهورة،
وتساءلت، كيف يكون هذا؟
فوجدت كثير من الآيات اخترت
منها هذه الآية، فالعبرة إذًا بالتدبر،
الذى يعنى النظر فى نهايات الأمور،
والنظر فى نهاياتها، أى فى أدبارها،
يقتضى النظر فى مقدماتها
وفى واقعها المعاش وفيما تنتهى إليه.
وهذا يحمل المسلم على أن يكون
وقّافًا عند كل آية من كتاب الله تعالي،
بحيث يضعها فى سياقها؛
ليربطها بسابقتها، ولاحقتها،
وقطع الآيات من السياق،
مثل الذى قال:
«يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ».
فالمائدة القرآنية ينبغى أن نستمتع
بما فيها من خيرات تقوّم العقول
المعوجة، وتهدي النفوس الحائرة،
ألسنا نقرأ دومًا فى كل ركعة
«اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ»،
نريد أن نرى أثر هذا الدعاء
فى صورة إيجابية، تلفُّ دنيانا،
فتحتوينا، وتنجينا فى أُخرَنا؛
حتى ننال رضا الله عز وجل.
«أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ
مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا..» (النساء،)82.
وقوله تعالي:
«..أفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ
أَمْ عَلَيٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا..»
(الآية رقم 24) من سورة محمد.
يقول الدكتور يسرى جعفر
أستاذ بجامعة الأزهر: إن
«التفكير فريضة إسلامية»
عنوان وضعه مُفكرنا الكبير،
عباس محمود العقاد لكتاب
ضمن مؤلفاته المشهورة،
وتساءلت، كيف يكون هذا؟
فوجدت كثير من الآيات اخترت
منها هذه الآية، فالعبرة إذًا بالتدبر،
الذى يعنى النظر فى نهايات الأمور،
والنظر فى نهاياتها، أى فى أدبارها،
يقتضى النظر فى مقدماتها
وفى واقعها المعاش وفيما تنتهى إليه.
وهذا يحمل المسلم على أن يكون
وقّافًا عند كل آية من كتاب الله تعالي،
بحيث يضعها فى سياقها؛
ليربطها بسابقتها، ولاحقتها،
وقطع الآيات من السياق،
مثل الذى قال:
«يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ».
فالمائدة القرآنية ينبغى أن نستمتع
بما فيها من خيرات تقوّم العقول
المعوجة، وتهدي النفوس الحائرة،
ألسنا نقرأ دومًا فى كل ركعة
«اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ»،
نريد أن نرى أثر هذا الدعاء
فى صورة إيجابية، تلفُّ دنيانا،
فتحتوينا، وتنجينا فى أُخرَنا؛
حتى ننال رضا الله عز وجل.