ضامية الشوق
05-19-2021, 07:47 AM
صفيّة بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشية الهاشمية شقيقة حمزة بن عبد المطلب ، أمهما هالة بنت وهيب بن مناف بن زهرة كانت في الجاهلية زوجة الحارث بن حرب بن أمية ، أخي أبي سفيان فمات عنها ، فتزوّجها العوّام بن خويلد فولدت له الزبير والسائب وعبد الكعبة ، أسلمت صفية قديماً وهاجرت إلى المدينة ، وكانت أول مسلمة قتلت يهودياً ، وكانت قد قاتلت يوم أحد.
لقد بايع الرسول -صل الله عليه وسلم- الصحابيات على الإسلام وما مسّت يدُهُ يد امرأة منهنّ ، وكانت عمّته صفية -رضي الله عنها- معهن ، فكان لبيعتها أثرٌ واضح في حياتها ، بإيمانها بالله ورسوله ، ومعروفها لزوجها ، وحفاظها على نفسها ، والأمانة والإخلاص في القول والعمل
قال تعالى( يا أيُّها النّبي إذا جاءَك المؤمناتُ يبايِعْنَكَ على أن لا يُشْركْنَ بالله شيئاً ولا يَسْرِقْنَ ولا يَزْنينَ ولايَقْتُلن أولادهُنَّ ولا يأتيَن ببُهْتانٍ يفترينه بين أيْديهنَّ وأرجُلهنَّ ولا يَعْصينك في معروفٍ فبايعْهُنّ واستغفرْ لهُنَّ الله إنّ اللهَ غفورٌ رحيمٌ).
لم تكن صفية -رضي الله عنها- لتنسى قول رسول الله -صل الله عليه وسلم- في أول أيام إسلامها ، لمّا نزل قوله تعالى( وأنذر عشيرتك الأقْربين)
قام رسول الله -صل الله عليه وسلم- وقال( يا فاطمة بنت محمد ، يا صفية بنت عبد المطلب ، يا بني عبد المطلب ، لا أملك لكم من الله شيئاً ، سلوني من مالي ما شئْتُمُ ) فخصّها بالذكر كما خصّ ابنته فاطمة أحب الناس إليه.
لقد بايع الرسول -صل الله عليه وسلم- الصحابيات على الإسلام وما مسّت يدُهُ يد امرأة منهنّ ، وكانت عمّته صفية -رضي الله عنها- معهن ، فكان لبيعتها أثرٌ واضح في حياتها ، بإيمانها بالله ورسوله ، ومعروفها لزوجها ، وحفاظها على نفسها ، والأمانة والإخلاص في القول والعمل
قال تعالى( يا أيُّها النّبي إذا جاءَك المؤمناتُ يبايِعْنَكَ على أن لا يُشْركْنَ بالله شيئاً ولا يَسْرِقْنَ ولا يَزْنينَ ولايَقْتُلن أولادهُنَّ ولا يأتيَن ببُهْتانٍ يفترينه بين أيْديهنَّ وأرجُلهنَّ ولا يَعْصينك في معروفٍ فبايعْهُنّ واستغفرْ لهُنَّ الله إنّ اللهَ غفورٌ رحيمٌ).
لم تكن صفية -رضي الله عنها- لتنسى قول رسول الله -صل الله عليه وسلم- في أول أيام إسلامها ، لمّا نزل قوله تعالى( وأنذر عشيرتك الأقْربين)
قام رسول الله -صل الله عليه وسلم- وقال( يا فاطمة بنت محمد ، يا صفية بنت عبد المطلب ، يا بني عبد المطلب ، لا أملك لكم من الله شيئاً ، سلوني من مالي ما شئْتُمُ ) فخصّها بالذكر كما خصّ ابنته فاطمة أحب الناس إليه.