ضامية الشوق
05-01-2021, 05:54 PM
في حلقة اليوم من
"نساء حو النبي"
سيرة عطرة للصحابية الجليلة
ليلي بنت عبدالله بن عبد شمس العدوية القرشية
"أول معلمة في الإسلام".
تقول عنها الواعظة بالأزهر الشريف
علا محمد سلام بمنطقة وعظ المنوفية :
إنها أول معلمة في الإسلام
، صحابية جليلة تميزت عن غيرها من نساء
عصرها أنها تعلمت الكتابة والقراءة
في زمن ندر فيه المتعلمون.
هي ليلى بنت عبد الله بن عبد شمس العدوية القرشية؛
أمها فاطمة بنت وهب، فأمها بنت أخت جدة
سيدنا محمد -عليه الصلاة والسلام-لأبيه.
تزوجت من رجلين هما:-
أبو حَثْمَة بن حذيفة بن غانم بن عامر القرشي العدوي،
وولدت له سليمان بن أبي حثمة.
بعد ذلك
تزوجت من أخيه مرزوق بن حذيفة،
وولدت له أبا حكيم بن مرزوق.
ولها ابنة تزوجت من القائد الإسلامي
شراحبيل بن حسنة.
لقبها الشفاء، أسلمت قبل الهجرة
فهي من المهاجرات الأوائل، بايعت النبي
-صلى الله عليه وسلم-
وهاجرت هي وزوجها إلى أرض الحبشة.
تولت تعليم السيدة حفصة بنت عمر الكتابة،
وكانت طبيبة مشهورة وراقية وكانت
تخرج مع رسول الله -صلى الله عليه
وسلم-في الغزوات لمداواة الجرحى؛
كما كان الصحابة يذهبون إليها للتطبيب،
وقد اشتهرت بالرقية من لدغ النمل،
كما اشتهرت بمعالجة الأمراض الجلدية،
وكانت قد اشتهرت بها في الجاهلية
فلما أسلمت امتنعت عن الرقية حتى أجازها
- رسول الله صلى الله عليه وسلم-فقال لها:
"ارقي بها وعلميها حفصة كما علمتها الكتابة".
كان الفاروق عمر بن الخطاب يقدِّرها
ويأخذ بمشورتها فولَّاها أمر الحسبة
وهو ما يمكن أن نصفه بمنصب
(وزيرة التجارة) بمفهومنا المعاصر.
وقد روت الشفاء بنت عبد الله عن رسول الله
وعن عمر بن الخطاب، وروى عنها ابنها سليمان
بن أبي حَثْمَة وآخرون من أحفادها،
وقد روى لها البخاري في كتاب الأدب
وكتاب أفعال العباد كما
روى لها أبو داود والنسائي .
توفيت في زمن عمر بن الخطاب سنة ٢٠هجرية .
هذه المرأة معلمة الإسلام الأولى،الطبيبة
الراقية تتلمذت على يدها إحدى زوجات النبي ،
وتولت تعليم صبيان المسلمين فهي نموذجًا
مشرِّفًا يدل على تمكين المرأة في الإسلام
وتَوَلِّيها ما تصلح له ما دامت مؤهلة لذلك.
"نساء حو النبي"
سيرة عطرة للصحابية الجليلة
ليلي بنت عبدالله بن عبد شمس العدوية القرشية
"أول معلمة في الإسلام".
تقول عنها الواعظة بالأزهر الشريف
علا محمد سلام بمنطقة وعظ المنوفية :
إنها أول معلمة في الإسلام
، صحابية جليلة تميزت عن غيرها من نساء
عصرها أنها تعلمت الكتابة والقراءة
في زمن ندر فيه المتعلمون.
هي ليلى بنت عبد الله بن عبد شمس العدوية القرشية؛
أمها فاطمة بنت وهب، فأمها بنت أخت جدة
سيدنا محمد -عليه الصلاة والسلام-لأبيه.
تزوجت من رجلين هما:-
أبو حَثْمَة بن حذيفة بن غانم بن عامر القرشي العدوي،
وولدت له سليمان بن أبي حثمة.
بعد ذلك
تزوجت من أخيه مرزوق بن حذيفة،
وولدت له أبا حكيم بن مرزوق.
ولها ابنة تزوجت من القائد الإسلامي
شراحبيل بن حسنة.
لقبها الشفاء، أسلمت قبل الهجرة
فهي من المهاجرات الأوائل، بايعت النبي
-صلى الله عليه وسلم-
وهاجرت هي وزوجها إلى أرض الحبشة.
تولت تعليم السيدة حفصة بنت عمر الكتابة،
وكانت طبيبة مشهورة وراقية وكانت
تخرج مع رسول الله -صلى الله عليه
وسلم-في الغزوات لمداواة الجرحى؛
كما كان الصحابة يذهبون إليها للتطبيب،
وقد اشتهرت بالرقية من لدغ النمل،
كما اشتهرت بمعالجة الأمراض الجلدية،
وكانت قد اشتهرت بها في الجاهلية
فلما أسلمت امتنعت عن الرقية حتى أجازها
- رسول الله صلى الله عليه وسلم-فقال لها:
"ارقي بها وعلميها حفصة كما علمتها الكتابة".
كان الفاروق عمر بن الخطاب يقدِّرها
ويأخذ بمشورتها فولَّاها أمر الحسبة
وهو ما يمكن أن نصفه بمنصب
(وزيرة التجارة) بمفهومنا المعاصر.
وقد روت الشفاء بنت عبد الله عن رسول الله
وعن عمر بن الخطاب، وروى عنها ابنها سليمان
بن أبي حَثْمَة وآخرون من أحفادها،
وقد روى لها البخاري في كتاب الأدب
وكتاب أفعال العباد كما
روى لها أبو داود والنسائي .
توفيت في زمن عمر بن الخطاب سنة ٢٠هجرية .
هذه المرأة معلمة الإسلام الأولى،الطبيبة
الراقية تتلمذت على يدها إحدى زوجات النبي ،
وتولت تعليم صبيان المسلمين فهي نموذجًا
مشرِّفًا يدل على تمكين المرأة في الإسلام
وتَوَلِّيها ما تصلح له ما دامت مؤهلة لذلك.