ضامية الشوق
04-22-2021, 02:54 PM
سيرة الصحابية الجليل
أم هانئ
بنت أبي طالب ابنة عم
الرسول الكريم صلوات الله عليه.
وتقول علا محمد سلام الواعظة
بالأزهر الشريف بمنطقة وعظ المنوفية:
إن أم هانئ بنت أبي طالب،
هي صحابية جليلة، هاشمية
قرشية من ذوات الرأي والأدب الجم،
فضلت بعد التفريق بينها وبين زوجها
بحكم الإسلام رعاية صغارها على الزواج،
وقد عرفت بأنها تجير من استجار بها
وشرفت بكونها من رواة الحديث الشريف».
اسمها فاختة بنت أبى طالب بن عبد المطلب،
ابنة عم رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وقيل إن اسمها هند بنت أبي طالب
وقد اشتهرت بكنيتها (أم هانئ)؛
أمها فاطمة بنت أسد بن هاشم .
خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم
في الجاهلية وكان أبوها قد وعد
بها (هبيرة بن أبى وهب) فتزوجها،
وأنجبت منه، وفي بداية الإسلام،
أسلمت أم هانئ ولم يسلم زوجها
ففُرق بينهما بحكم الإسلام فقامت أم هانئ
على رعاية صغارها الأربعة .
تقدم إليها رسول الله
- صلى الله عليه وسلم -
خاطبا بعد التفرقة بينها وبين زوجها
بحكم الإسلام، وقد كان رد أم هانئ بليغًا ،
فقد قالت يا رسول الله: لأنت أحب إلى من
سمعي ومن بصري وحق الزوج عظيم
فأخشى إن أقبلتُ على زوجي أن أضيِّع
بعض شأني وولدي، وإن أقبلت
على ولدي أن أضيع حق زوجي ،
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- نساءُ قُريش خَيْرُ نِسَاءٍ رَكِبْنَ الإبلِ،
أَحْنَاهُ عَلَى وَلَدٍ فِي صِغَرِهِ، وَأَرْعَاهُ
عَلَى زَوْجٍ فِي ذَاتِ يَدِهِ "رواه مسلم.
كانت شخصيتها قوية تجير الخائف،
وتؤمن المروَع استجار بها رجلان
من أحمائها كُتب عليهما القتل،
أراد على بن أبى طالب قتلهما،
فأقبلت على رسول الله
- صلى الله عليه وسلم -
فقال: مرحبا وأهلا يا أم هانئ - ما جاء بك؟
فأخبرته خبر الرجلين وخبر عَلىّ فقال
- صلى الله عليه وسلم -
"قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ
وأمَّنَّا من أمَّنتِ فلا يقتلهما".
رفع الإسلام مكانة المرأة وأعلى منزلتها،
وحررها من القيود والعادات التي كانت
شائعة في الجاهلية، وقدر لها حقوقًا
لم تكن تعرفها من قبل .
تلك امرأة أبدت صفحة العذر عن بلوغ
أقدس منزلة تبلغها المرأة المسلمة ،
وهى منزلة أمومة المؤمنين فأكبر
رسول الله صلى الله عليه وسلم برأيها إكبارًا ،
وهل هناك أحنى على ولد من تلك
التي ضحت بأن تكون أما للمؤمنين
من أجل رعاية أولادها!
وقد روت "أم هانئ"
عن النبي –ï·؛- ستة وأربعين حديثًا،
حسبما ذكر الإمام الذهبي في كتابه
"سير أعلام النبلاء"
ولم يعرف تاريخ وفاة "أم هانئ"
على وجه التحديد، ولكن ذكرت
المصادر أنها عاشت
لما بعد عام 50 هجريًا.
أم هانئ
بنت أبي طالب ابنة عم
الرسول الكريم صلوات الله عليه.
وتقول علا محمد سلام الواعظة
بالأزهر الشريف بمنطقة وعظ المنوفية:
إن أم هانئ بنت أبي طالب،
هي صحابية جليلة، هاشمية
قرشية من ذوات الرأي والأدب الجم،
فضلت بعد التفريق بينها وبين زوجها
بحكم الإسلام رعاية صغارها على الزواج،
وقد عرفت بأنها تجير من استجار بها
وشرفت بكونها من رواة الحديث الشريف».
اسمها فاختة بنت أبى طالب بن عبد المطلب،
ابنة عم رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وقيل إن اسمها هند بنت أبي طالب
وقد اشتهرت بكنيتها (أم هانئ)؛
أمها فاطمة بنت أسد بن هاشم .
خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم
في الجاهلية وكان أبوها قد وعد
بها (هبيرة بن أبى وهب) فتزوجها،
وأنجبت منه، وفي بداية الإسلام،
أسلمت أم هانئ ولم يسلم زوجها
ففُرق بينهما بحكم الإسلام فقامت أم هانئ
على رعاية صغارها الأربعة .
تقدم إليها رسول الله
- صلى الله عليه وسلم -
خاطبا بعد التفرقة بينها وبين زوجها
بحكم الإسلام، وقد كان رد أم هانئ بليغًا ،
فقد قالت يا رسول الله: لأنت أحب إلى من
سمعي ومن بصري وحق الزوج عظيم
فأخشى إن أقبلتُ على زوجي أن أضيِّع
بعض شأني وولدي، وإن أقبلت
على ولدي أن أضيع حق زوجي ،
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- نساءُ قُريش خَيْرُ نِسَاءٍ رَكِبْنَ الإبلِ،
أَحْنَاهُ عَلَى وَلَدٍ فِي صِغَرِهِ، وَأَرْعَاهُ
عَلَى زَوْجٍ فِي ذَاتِ يَدِهِ "رواه مسلم.
كانت شخصيتها قوية تجير الخائف،
وتؤمن المروَع استجار بها رجلان
من أحمائها كُتب عليهما القتل،
أراد على بن أبى طالب قتلهما،
فأقبلت على رسول الله
- صلى الله عليه وسلم -
فقال: مرحبا وأهلا يا أم هانئ - ما جاء بك؟
فأخبرته خبر الرجلين وخبر عَلىّ فقال
- صلى الله عليه وسلم -
"قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ
وأمَّنَّا من أمَّنتِ فلا يقتلهما".
رفع الإسلام مكانة المرأة وأعلى منزلتها،
وحررها من القيود والعادات التي كانت
شائعة في الجاهلية، وقدر لها حقوقًا
لم تكن تعرفها من قبل .
تلك امرأة أبدت صفحة العذر عن بلوغ
أقدس منزلة تبلغها المرأة المسلمة ،
وهى منزلة أمومة المؤمنين فأكبر
رسول الله صلى الله عليه وسلم برأيها إكبارًا ،
وهل هناك أحنى على ولد من تلك
التي ضحت بأن تكون أما للمؤمنين
من أجل رعاية أولادها!
وقد روت "أم هانئ"
عن النبي –ï·؛- ستة وأربعين حديثًا،
حسبما ذكر الإمام الذهبي في كتابه
"سير أعلام النبلاء"
ولم يعرف تاريخ وفاة "أم هانئ"
على وجه التحديد، ولكن ذكرت
المصادر أنها عاشت
لما بعد عام 50 هجريًا.