ضامية الشوق
04-16-2021, 08:04 PM
هو إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن إبراهيم أبويعقوب الحنظلى المروزى المشهور بابن راهويه.
يقول الدكتور معتمد سليمان رئيس قسم الدراسات الإسلامية بجامعة أسيوط: كان ابن راهويه أحد أئمة المسلمين، وعلما من أعلام الدين، اجتمع له الحديث والفقه والحفظ والصدق والورع والزهد، ورحل إلى العراق والحجاز واليمن والشام.
لقبه الإمام أحمد ابن حنبل بأمير المؤمنين فى الحديث، فقد قال الإمام أحمد لرجل:إذا حدثك أَبُو يَعْقُوبَ أمير المؤمنين فتمسك به، وعندما سئل عن إسحاق بن إبراهيم، فقال من مثل إسحاق يسأل عنه؟ وهذا تعبير يطلقه نقاد الحديث على المجمع على توثيقهم وعدالتهم وحفظهم من المحدثين، إسحاق عندنا إمام من أئمة المسلمين.
وقد رحل ابن راهويه طلبا لعلم الحديث وجمع رواياته حيث ورد بغداد غير مرة، وجالس حفاظ أهلها وذاكرهم، وعاد إلى خراسان فاستوطن نيسابور إلى أن توفى بها، وانتشر علمه عند الخراسانيين. وقد جمع المسند وحدث عنه البخارى ومسلم فى صحيحهما وأبو داود والنسائى وأبو عيسى الترمذى.
روى ابنه على بن إسحاق بن راهويه، قال: ولد أبى من بطن أمه مثقوب الأذنين، قال: فمضى جدى راهويه إلى الفضل بن موسى السينانى، فسأله عن ذلك، وقال: ولد لى ولد خرج من بطن أمه مثقوب الأذنين، فقال: يكون ابنك رأسا إما فى الخير، وإما فى الشر.
كان الحافظ ابن راهويه يتقن ويحفظ أسانيد الأحاديث وأسانيد روايات التفسير، وعن محمد بن أسلم الطوسى يقول: حين مات إسحاق الحنظلي: ما أعلم أحدا كان أخشى لله من إسحاق، يقول الله تعالي: «إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ» وكان أعلم الناس، ولو كان سفيان الثورى فى الحياة لاحتاج إلى إسحاق، قال محمد بن عبدالسلام: فأخبرت بذلك أحمد بن سعيد الرباطى، فقال: والله لو كان الثورى، وابن عيينة،
والحمادان فى الحياة لاحتاجوا إلى إسحاق
يقول الدكتور معتمد سليمان رئيس قسم الدراسات الإسلامية بجامعة أسيوط: كان ابن راهويه أحد أئمة المسلمين، وعلما من أعلام الدين، اجتمع له الحديث والفقه والحفظ والصدق والورع والزهد، ورحل إلى العراق والحجاز واليمن والشام.
لقبه الإمام أحمد ابن حنبل بأمير المؤمنين فى الحديث، فقد قال الإمام أحمد لرجل:إذا حدثك أَبُو يَعْقُوبَ أمير المؤمنين فتمسك به، وعندما سئل عن إسحاق بن إبراهيم، فقال من مثل إسحاق يسأل عنه؟ وهذا تعبير يطلقه نقاد الحديث على المجمع على توثيقهم وعدالتهم وحفظهم من المحدثين، إسحاق عندنا إمام من أئمة المسلمين.
وقد رحل ابن راهويه طلبا لعلم الحديث وجمع رواياته حيث ورد بغداد غير مرة، وجالس حفاظ أهلها وذاكرهم، وعاد إلى خراسان فاستوطن نيسابور إلى أن توفى بها، وانتشر علمه عند الخراسانيين. وقد جمع المسند وحدث عنه البخارى ومسلم فى صحيحهما وأبو داود والنسائى وأبو عيسى الترمذى.
روى ابنه على بن إسحاق بن راهويه، قال: ولد أبى من بطن أمه مثقوب الأذنين، قال: فمضى جدى راهويه إلى الفضل بن موسى السينانى، فسأله عن ذلك، وقال: ولد لى ولد خرج من بطن أمه مثقوب الأذنين، فقال: يكون ابنك رأسا إما فى الخير، وإما فى الشر.
كان الحافظ ابن راهويه يتقن ويحفظ أسانيد الأحاديث وأسانيد روايات التفسير، وعن محمد بن أسلم الطوسى يقول: حين مات إسحاق الحنظلي: ما أعلم أحدا كان أخشى لله من إسحاق، يقول الله تعالي: «إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ» وكان أعلم الناس، ولو كان سفيان الثورى فى الحياة لاحتاج إلى إسحاق، قال محمد بن عبدالسلام: فأخبرت بذلك أحمد بن سعيد الرباطى، فقال: والله لو كان الثورى، وابن عيينة،
والحمادان فى الحياة لاحتاجوا إلى إسحاق