ضامية الشوق
04-14-2021, 06:23 PM
كآن هنآك رجلآ وقورآ صآدقآ خلوقآ في بلدته الكل يحبه وقد رزقه الله ولدآ بعد خمس بنآت فكآن يتعشم ويتأمل الخير في ذلك الإبن فلا يطلب الإبن شيئآ الآ ووآلدجه يوفره له علمه حتى أنهى الثآنوية فعرض على وآلده أن يكمل درآسته بالخآرج فوآفق وآلده وتم إبتعآثه وكآن وآلده يبعث له مصروف ولم يعلم أن الإبن منغمس في اللهو والملذآت والفسق وبقي الشآب سنوآت طوآل ثم عآد من بعثته ووآلده مسرورآ متفآخرآ بإبنه حين قآل له الإبن لقد جلبت لك يآ وآلدي شهآدة الدكتورآه فدعى الرجل أعيآن المدينة والأهل والأصحآب وعمل وليمة كبيرة وهو مبتهج وكآن من ضمن الحضور دكآترة أصحآب تخصصآت وكآنوا يتنآقشون مع الإبن عن تخصصه فتلعثم ولم يجيب على آي إستفسآر منهم وكآن خآل الشآب يرآقبه حين يتلعثم فقآل يآفلآن ويقصد الشآب نأمل أن نرى الشهآدة فهل ممكن ؟ فرد على خآله سأعود لإحضآرها مستقبلآ وصمتوا وكآن أحد شبآب المدينة مبتعث وفي نفس المدينة التي كآن بها المحتفى به فوآجهه خآل الإبن وسأله وطلب منه بإلحآح الصدق بالجوآب هل فلآن خلآل تغربه يدرس فآجآب الشآب ( لآ ) بل كآن يلهو ويلعب ويتسكع في البآرآت فجآء الخآل وأبلغ الوآلد عن أفعآل إبنه فصدم وطآح مغمى عليه ونقلوه للمشفى ولكنه توفي قبل الوصول للمشفى وسبب وفآته صدمة عنيفة سببت له ( سكتة قلبية ) مقهورآ بسبب كذب إبنه عليه وعلم أهل المدينة بذلك فحملوه في جنآزة مهيبة وأما بنآته فقد علمن بسبب وفآة وآلدهن فتبرأن من اخوهم الفآشل العربيد .
لآ تخذلوا أبآئكم فتندمون .،،،
بقلم :
الأمير
منقول
لآ تخذلوا أبآئكم فتندمون .،،،
بقلم :
الأمير
منقول