ضامية الشوق
04-09-2021, 03:18 PM
عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة
(إيسيسكو) اليوم حضورياً وافتراضياً ندوة دولية بعنون "إعادة التصور: العالم
الإسلامي ما بعد كوفيد 19"، بمشاركة ممثلي مؤسسات وجامعات دولية.
وأكد المدير العام لمنظمة الإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك خلال الجلسة
الافتتاحية للندوة ضرورة أن يُعد العالم الإسلامي نفسه لمرحلة ما بعد كوفيد 19،
مشيراً إلى أن الجائحة كانت أكبر من أن تتحملها الجهود المبذولة من طرف
الحكومات، وأن موجاتها المتتالية والحالة التي تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، يفرض
العمل المشترك المبني على أسس من التعاون والتضامن، التي تحض عليها القيم
الإسلامية.
ونوه إلى أن الإيسيسكو قدمت بالتعاون مع عدد من المؤسسات المانحة مساعدات
إلى الكثير من دولها الأعضاء، وتعمل على المساهمة في تحديد التصورات العامة
التي تخص مرحلة ما بعد الأزمة، واستخلاص الدروس والعبر والاستفادة منها في
المستقبل.
وأشارت باقي التدخلات إلى أهمية استشراف ومناقشة التحديات التي سيواجهها
العالم الإسلامي في فترة ما بعد كوفيد 19، وضرورة توسيع نطاق التعاون والعمل
المشترك لإيجاد حلول لمواجهة آثار الجائحة.
وتحدثوا عن التأثير الكبير الذي أحدثه فيروس كورونا المستجد على نمط الحياة
بشكل عام، وطالت تبعاته تفاصيل حياة الإنسان، وأثر على الجوانب الاقتصادية،
مؤكدين أن النجاح في مواجهة آثار الجائحة على العالم الإسلامي لن يتم إلا
بالتعاون وتضافر الجهود، وتعزيز آليات التعاون الدولي للعودة إلى الحياة الطبيعية
التي كانت سائدة في السابق.
(إيسيسكو) اليوم حضورياً وافتراضياً ندوة دولية بعنون "إعادة التصور: العالم
الإسلامي ما بعد كوفيد 19"، بمشاركة ممثلي مؤسسات وجامعات دولية.
وأكد المدير العام لمنظمة الإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك خلال الجلسة
الافتتاحية للندوة ضرورة أن يُعد العالم الإسلامي نفسه لمرحلة ما بعد كوفيد 19،
مشيراً إلى أن الجائحة كانت أكبر من أن تتحملها الجهود المبذولة من طرف
الحكومات، وأن موجاتها المتتالية والحالة التي تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، يفرض
العمل المشترك المبني على أسس من التعاون والتضامن، التي تحض عليها القيم
الإسلامية.
ونوه إلى أن الإيسيسكو قدمت بالتعاون مع عدد من المؤسسات المانحة مساعدات
إلى الكثير من دولها الأعضاء، وتعمل على المساهمة في تحديد التصورات العامة
التي تخص مرحلة ما بعد الأزمة، واستخلاص الدروس والعبر والاستفادة منها في
المستقبل.
وأشارت باقي التدخلات إلى أهمية استشراف ومناقشة التحديات التي سيواجهها
العالم الإسلامي في فترة ما بعد كوفيد 19، وضرورة توسيع نطاق التعاون والعمل
المشترك لإيجاد حلول لمواجهة آثار الجائحة.
وتحدثوا عن التأثير الكبير الذي أحدثه فيروس كورونا المستجد على نمط الحياة
بشكل عام، وطالت تبعاته تفاصيل حياة الإنسان، وأثر على الجوانب الاقتصادية،
مؤكدين أن النجاح في مواجهة آثار الجائحة على العالم الإسلامي لن يتم إلا
بالتعاون وتضافر الجهود، وتعزيز آليات التعاون الدولي للعودة إلى الحياة الطبيعية
التي كانت سائدة في السابق.