جنــــون
04-08-2021, 06:39 PM
ابعد عنهم
ما داموا أهل باطل وأصحاب فساد ودعاة رذيلة
ومؤسسوا إرهاب وقدوات دمار وبلاء وتخريب.
ابعد عنهم
حينما يثيرون الفتن وينشرون البلاء في المجتمع المتماسك،
فأنت تشاركهم في هدّ ذلك المجتمع حينما تريد أن تكون مثلهم
أو أفضل منهم في هذا الجرم الكبير,
كي يُشار إليك بالبنان إسوة بهم في هذا الفعل الشنيع والمنكر العظيم.
ابعد عنهم
في قنواتهم الإعلامية الهدّامة أو في منصّاتهم الإلكترونية الخبيثة أو في مواقعهم الإنترنتية المدمّرة,
حباً في الظهور الإعلامي أو الشهرة المجتمعية عبر أقصر الطرق وأسرع الوسائل,
وإعجاباً بمشاهديهم ومتابعيهم فتريد أن يكون لك مثل أعداد أولئك الأتباع
حتى وإن كان في الباطل والفساد فذلك لا يهم مادام الهدف سيتحقق.
ابعد عنهم
في مجالسهم التي يكثر فيها تعدّي الألسنة وتجاوز النوايا
بكل سيء ومذموم فلا تسمع فيها إلا الغيبة والنميمة
والاستهزاء والسخرية والكذب والحلف الباطل
وضياع الأوقات وهوان الهمم،
لكي تتكلم معهم وتضحك على طُرفهم ونكاتهم
وتسهر للهوهم وغفلتهم, كسباً في رضاهم
وادعاءً للوفاء لهم حتى وإن كان ذلك على حساب دينك وأخلاقك ومرؤتك.
ابعد عنهم
في جدالهم الخاص أو أحاديثهم الدنيوية
أو اهتماماتهم الشخصية كالإسهاب في الحديث
عن المال والأعمال والاقتصاد والرياضة والسياحة
والترفيه وغيرها، وإن كان ذلك كله من المباح
إلا أن الغوص فيه ضار, والاستطراد في النقاش حوله
ضياع عن ما هو أهم منه,
وأن تتزاحمهم في ذلك كأنك تريد الانتفاع منه
أكثر أو الحصول على ما يفيدك حوله
ولكن الانجذاب إليه بقوة يبعدك عن جادة حياتك
وطريقك القويم والمتمثل في طريقك الله جل وعلا.
.
ما داموا أهل باطل وأصحاب فساد ودعاة رذيلة
ومؤسسوا إرهاب وقدوات دمار وبلاء وتخريب.
ابعد عنهم
حينما يثيرون الفتن وينشرون البلاء في المجتمع المتماسك،
فأنت تشاركهم في هدّ ذلك المجتمع حينما تريد أن تكون مثلهم
أو أفضل منهم في هذا الجرم الكبير,
كي يُشار إليك بالبنان إسوة بهم في هذا الفعل الشنيع والمنكر العظيم.
ابعد عنهم
في قنواتهم الإعلامية الهدّامة أو في منصّاتهم الإلكترونية الخبيثة أو في مواقعهم الإنترنتية المدمّرة,
حباً في الظهور الإعلامي أو الشهرة المجتمعية عبر أقصر الطرق وأسرع الوسائل,
وإعجاباً بمشاهديهم ومتابعيهم فتريد أن يكون لك مثل أعداد أولئك الأتباع
حتى وإن كان في الباطل والفساد فذلك لا يهم مادام الهدف سيتحقق.
ابعد عنهم
في مجالسهم التي يكثر فيها تعدّي الألسنة وتجاوز النوايا
بكل سيء ومذموم فلا تسمع فيها إلا الغيبة والنميمة
والاستهزاء والسخرية والكذب والحلف الباطل
وضياع الأوقات وهوان الهمم،
لكي تتكلم معهم وتضحك على طُرفهم ونكاتهم
وتسهر للهوهم وغفلتهم, كسباً في رضاهم
وادعاءً للوفاء لهم حتى وإن كان ذلك على حساب دينك وأخلاقك ومرؤتك.
ابعد عنهم
في جدالهم الخاص أو أحاديثهم الدنيوية
أو اهتماماتهم الشخصية كالإسهاب في الحديث
عن المال والأعمال والاقتصاد والرياضة والسياحة
والترفيه وغيرها، وإن كان ذلك كله من المباح
إلا أن الغوص فيه ضار, والاستطراد في النقاش حوله
ضياع عن ما هو أهم منه,
وأن تتزاحمهم في ذلك كأنك تريد الانتفاع منه
أكثر أو الحصول على ما يفيدك حوله
ولكن الانجذاب إليه بقوة يبعدك عن جادة حياتك
وطريقك القويم والمتمثل في طريقك الله جل وعلا.
.