ضامية الشوق
04-04-2021, 07:18 AM
هل تبحث عن شيء خارج عن المألوف لرحلتك القادمة؟ ستجد ضالتك في مدينة لوكسمبورغ، عاصمة الدوقية الكبرى الوحيدة في العالم، ستفاجئك بعدد لا يحصى من المسرات. نادرًا ما تجد بلدًا في أوروبا تعمل فيه العديد من الثقافات والعقليات واللغات في انسجام تام. بفضل ما تمتلكه من تنوع مذهل يشمل المسرح والمتاحف، ومواقع التراث العالمي لليونسكو، والجواهر المعمارية وفنون الطهي الحاصلة على تصنيف ميشلان، تعد عاصمة لوكسمبورغ واحدة من أكثر التجارب الفريدة في التنوع المتناغم.
التراث العالمي في لوكسمبورج
تأسست مدينة لوكسبورج في عام 963، واستطاعت مدينة لوكسمبورغ القديمة أن تحول صخرة إلى قلعة أسطورية من بين أقوى الحصون في أوروبا في القرن السادس عشر. شهد القرن السابع عشر إنشاء الكاسمات الشهيرة، وهي مساحات مقببة تحت الأرض للجوء خلال الهجمات العسكرية. وعلى الرغم من تفكيك هذا المجمع الدفاعي المذهل في القرن التاسع عشر، فقد نجت أكثر أجزاء القلعة إثارة للعيان ويمكن زيارتها أثناء سفرك إلى مدينة لوكسمبورغ. القلعة والمدينة القديمة مدرجان في قائمة التراث العالمي من قبل اليونسكو منذ عام 1994.
وفي حين أن قلعة لوكسمبورغ كانت مثالًا حقيقيًا للعمارة العسكرية الأوروبية، فقد تغيرت عدة مرات، حيث شارك المهندسون الإيطاليون والإسبانيون والبلجيكيون والفرنسيون والنمساويون والهولنديون والبروسيون في توسيع تحصينات هذا المعقل بشكل تدريجي. وتبقى آثار عملهم والتي هي عبارة عن شبكة غير عادية من 23 كم من صالات العرض تحت الأرض، الكازمات الشهيرة، والتي تم نحتها من صخور المدينة تشكل عامل الجذب الرئيسي في المدينة. يتميز سكن Grand-Duke، قصر Grand-Ducal، بواجهة جميلة بشكل استثنائي على طراز عصر النهضة الفلمنكي (القرن السادس عشر)، وتصميمات داخلية وغرف احتفالية مهيبة مفتوحة للجمهور خلال فصل الصيف فقط. وفي كاتدرائية نوتردام، تنسجم الشاشة الخشبية التي تعود للقرن السابع عشر مع نوافذ القرن العشرين. وتمتزج المنازل التي تعود للقرون الوسطى في المناطق النائية بانسجام مع الهندسة المعمارية الطليعية لهضبة كيرشبرغ، منطقة المؤسسة الأوروبية.
العاصمة الأوروبية – مهد أوروبا
لطالما احتلت لوكسمبورغ موقعًا متميزًا في عملية التكامل الأوروبي. منذ إنشاء الجماعة الأوروبية للفحم والصلب (ECSC) في عام 1952، تم إنشاء العديد من المؤسسات الأوروبية في العاصمة. ولوكسمبورج هي مسقط رأس أحد آباء أوروبا، روبرت شومان، ولديها مهمة لعب دور إحدى العواصم الأوروبية، ليس فقط بسبب موقعها الجغرافي في قلب أوروبا، ولكن أيضًا بسبب تعدد اللغات فيها. إنها عالمية ومرحبة بالجميع، ويبلغ عدد سكانها حوالي 170 جنسية مختلفة، فهي بحق بوتقة انصهار اقتصادية واجتماعية وثقافية.
إلى جانب بروكسل وستراسبورغ، تعد عاصمة دوقية لوكسمبورغ الكبرى واحدة من ثلاث مدن أوروبية تستضيف أهم المؤسسات الأوروبية. تضم لوكسمبورغ الأمانة العامة للبرلمان الأوروبي، وبنك الاستثمار الأوروبي، بالإضافة إلى محكمة العدل ومحكمة المراجعين الأوروبية.
بيئة مزدهرة للثقافة
في لوكسمبورغ، تتألق المتاحف بأشكالها المختلفة. يسترجع متحف مدينة لوكسمبورغ التاريخي النقاط البارزة في تاريخ مدينة أوروبية ذات أبعاد بشرية تزيد عن ألف عام، بينما يستضيف المتحف الوطني للتاريخ والفنون واحدة من أجمل الفسيفساء الرومانية شمال جبال الألب. والمعارض الدائمة والمؤقتة في المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي تبهر الكبار والأطفال، بينما يجب على عشاق الفن الحديث التوجه إلى منتدى كازينو لوكسمبورغ للفن المعاصر. ويعد متحف Grand-Duc Jean MUDAM للفن الحديث أحد أكثر المشاريع المعمارية والثقافية طموحًا على الإطلاق في الدوقية الكبرى. ابتكر المهندس المعماري الأمريكي الصيني Ieoh Ming Pei حصن Thüngen الذي صمم ثم قام بتحويله، وهو موقع عسكري استراتيجي للغاية في ذلك الوقت في موقع استراتيجي للإبداع الفني. بالقرب من MUDAM توجد Philharmonie، جوهرة معمارية أخرى على هضبة Kirchberg والتي تستضيف بعضًا من أرقى الفرق الموسيقية. يستضيف المسرح الكبير بالمدينة العروض الموسيقية والراقصة والمسرحيات بالفرنسية والألمانية والإنجليزية. وعلى مدار المواسم، تقدم مدينة لوكسمبورغ مجموعة من الحفلات الموسيقية والمهرجانات المبهجة، بدءًا من مهرجان برنتيمبس الموسيقي (الموسيقى في فصل الربيع)، مرورًا بمهرجان الوحدة الصيفية في المدينة والصيف الهندي في فوبان إلى وينترلايتس، في حين أن Schueberfouer، واحد من أكبر المعارض الترفيهية في أوروبا يجذب أكثر من 2 مليون زائر كل عام.
فن الحياة في مدينة لوكسمبورج
هناك الكثير من الفرص للاحتفال في لوكسمبورغ ، والتي يتم تعزيزها دائمًا بفنون الطهي. تقدم العديد من المطاعم مأكولات راقية وخدمة ممتازة. وتعد المساحات الخضراء الشاسعة في وادي Pétrusse والحدائق العامة وضفاف Alzette الخلابة مكانًا مثاليًا للاسترخاء بينما تعد منطقة المشاة مساحة رائعة للتسوق تتضمن مجموعة واسعة من البوتيكات والمحلات التجارية في الشوارع الرئيسية. استمتع بالمدينة العالمية النشطة والحيوية غير المتوقعة والتي احتفظت بسحرها الدائم!
لوكسمبورغ في رحلة ليوم واحد
اكتشف أجمل أجزاء المدينة بالحافلة أو القطار السياحي الصغير (فكر في الترام). سيكون هناك دليل صوتي يشكل كل شيء من الهندسة المعمارية فائقة الحداثة إلى المدينة القديمة التي تتم صيانتها بشكل مثالي في وسط لوكسمبورغ. تبدأ الحافلات والقطارات جولتها على فترات منتظمة. ويسمح لك نظام Hop on Hop off الفريد من نوعه بالركوب والنزول في أي محطة وفي أي وقت دون اختلاف قيمة التذاكر. خلال رحلة مدينتك في لوكسمبورغ ، لا تنس الحصول على بطاقة مدينة لوكسمبورغ.
التراث العالمي في لوكسمبورج
تأسست مدينة لوكسبورج في عام 963، واستطاعت مدينة لوكسمبورغ القديمة أن تحول صخرة إلى قلعة أسطورية من بين أقوى الحصون في أوروبا في القرن السادس عشر. شهد القرن السابع عشر إنشاء الكاسمات الشهيرة، وهي مساحات مقببة تحت الأرض للجوء خلال الهجمات العسكرية. وعلى الرغم من تفكيك هذا المجمع الدفاعي المذهل في القرن التاسع عشر، فقد نجت أكثر أجزاء القلعة إثارة للعيان ويمكن زيارتها أثناء سفرك إلى مدينة لوكسمبورغ. القلعة والمدينة القديمة مدرجان في قائمة التراث العالمي من قبل اليونسكو منذ عام 1994.
وفي حين أن قلعة لوكسمبورغ كانت مثالًا حقيقيًا للعمارة العسكرية الأوروبية، فقد تغيرت عدة مرات، حيث شارك المهندسون الإيطاليون والإسبانيون والبلجيكيون والفرنسيون والنمساويون والهولنديون والبروسيون في توسيع تحصينات هذا المعقل بشكل تدريجي. وتبقى آثار عملهم والتي هي عبارة عن شبكة غير عادية من 23 كم من صالات العرض تحت الأرض، الكازمات الشهيرة، والتي تم نحتها من صخور المدينة تشكل عامل الجذب الرئيسي في المدينة. يتميز سكن Grand-Duke، قصر Grand-Ducal، بواجهة جميلة بشكل استثنائي على طراز عصر النهضة الفلمنكي (القرن السادس عشر)، وتصميمات داخلية وغرف احتفالية مهيبة مفتوحة للجمهور خلال فصل الصيف فقط. وفي كاتدرائية نوتردام، تنسجم الشاشة الخشبية التي تعود للقرن السابع عشر مع نوافذ القرن العشرين. وتمتزج المنازل التي تعود للقرون الوسطى في المناطق النائية بانسجام مع الهندسة المعمارية الطليعية لهضبة كيرشبرغ، منطقة المؤسسة الأوروبية.
العاصمة الأوروبية – مهد أوروبا
لطالما احتلت لوكسمبورغ موقعًا متميزًا في عملية التكامل الأوروبي. منذ إنشاء الجماعة الأوروبية للفحم والصلب (ECSC) في عام 1952، تم إنشاء العديد من المؤسسات الأوروبية في العاصمة. ولوكسمبورج هي مسقط رأس أحد آباء أوروبا، روبرت شومان، ولديها مهمة لعب دور إحدى العواصم الأوروبية، ليس فقط بسبب موقعها الجغرافي في قلب أوروبا، ولكن أيضًا بسبب تعدد اللغات فيها. إنها عالمية ومرحبة بالجميع، ويبلغ عدد سكانها حوالي 170 جنسية مختلفة، فهي بحق بوتقة انصهار اقتصادية واجتماعية وثقافية.
إلى جانب بروكسل وستراسبورغ، تعد عاصمة دوقية لوكسمبورغ الكبرى واحدة من ثلاث مدن أوروبية تستضيف أهم المؤسسات الأوروبية. تضم لوكسمبورغ الأمانة العامة للبرلمان الأوروبي، وبنك الاستثمار الأوروبي، بالإضافة إلى محكمة العدل ومحكمة المراجعين الأوروبية.
بيئة مزدهرة للثقافة
في لوكسمبورغ، تتألق المتاحف بأشكالها المختلفة. يسترجع متحف مدينة لوكسمبورغ التاريخي النقاط البارزة في تاريخ مدينة أوروبية ذات أبعاد بشرية تزيد عن ألف عام، بينما يستضيف المتحف الوطني للتاريخ والفنون واحدة من أجمل الفسيفساء الرومانية شمال جبال الألب. والمعارض الدائمة والمؤقتة في المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي تبهر الكبار والأطفال، بينما يجب على عشاق الفن الحديث التوجه إلى منتدى كازينو لوكسمبورغ للفن المعاصر. ويعد متحف Grand-Duc Jean MUDAM للفن الحديث أحد أكثر المشاريع المعمارية والثقافية طموحًا على الإطلاق في الدوقية الكبرى. ابتكر المهندس المعماري الأمريكي الصيني Ieoh Ming Pei حصن Thüngen الذي صمم ثم قام بتحويله، وهو موقع عسكري استراتيجي للغاية في ذلك الوقت في موقع استراتيجي للإبداع الفني. بالقرب من MUDAM توجد Philharmonie، جوهرة معمارية أخرى على هضبة Kirchberg والتي تستضيف بعضًا من أرقى الفرق الموسيقية. يستضيف المسرح الكبير بالمدينة العروض الموسيقية والراقصة والمسرحيات بالفرنسية والألمانية والإنجليزية. وعلى مدار المواسم، تقدم مدينة لوكسمبورغ مجموعة من الحفلات الموسيقية والمهرجانات المبهجة، بدءًا من مهرجان برنتيمبس الموسيقي (الموسيقى في فصل الربيع)، مرورًا بمهرجان الوحدة الصيفية في المدينة والصيف الهندي في فوبان إلى وينترلايتس، في حين أن Schueberfouer، واحد من أكبر المعارض الترفيهية في أوروبا يجذب أكثر من 2 مليون زائر كل عام.
فن الحياة في مدينة لوكسمبورج
هناك الكثير من الفرص للاحتفال في لوكسمبورغ ، والتي يتم تعزيزها دائمًا بفنون الطهي. تقدم العديد من المطاعم مأكولات راقية وخدمة ممتازة. وتعد المساحات الخضراء الشاسعة في وادي Pétrusse والحدائق العامة وضفاف Alzette الخلابة مكانًا مثاليًا للاسترخاء بينما تعد منطقة المشاة مساحة رائعة للتسوق تتضمن مجموعة واسعة من البوتيكات والمحلات التجارية في الشوارع الرئيسية. استمتع بالمدينة العالمية النشطة والحيوية غير المتوقعة والتي احتفظت بسحرها الدائم!
لوكسمبورغ في رحلة ليوم واحد
اكتشف أجمل أجزاء المدينة بالحافلة أو القطار السياحي الصغير (فكر في الترام). سيكون هناك دليل صوتي يشكل كل شيء من الهندسة المعمارية فائقة الحداثة إلى المدينة القديمة التي تتم صيانتها بشكل مثالي في وسط لوكسمبورغ. تبدأ الحافلات والقطارات جولتها على فترات منتظمة. ويسمح لك نظام Hop on Hop off الفريد من نوعه بالركوب والنزول في أي محطة وفي أي وقت دون اختلاف قيمة التذاكر. خلال رحلة مدينتك في لوكسمبورغ ، لا تنس الحصول على بطاقة مدينة لوكسمبورغ.