ضامية الشوق
04-03-2021, 12:29 AM
البارت الثـاني ..
في إحـدى افنـادق الراقيــة
توها صاحية من النوم ، حست المكان متغيير عليها فزّت من مكانها .. وبعد دقيقتين استوعبت كل شيء .. زفرت بهم " توك ما شفتي شيء يا فردوس توك ما شفتي شيء "
قامت من السرير وراحت للحمام ، تحممت وبدلت وجلست بالصالة ..
رفعت تلفونها وبتردد كبير اتصلت فيه ، شافته مشغول ' رمت التلفون جنبها وهي تتأفف ..
في بيت أم هيثـم ..
من لما قالت لها أمها فزّت من مكانها ركض وخذت تلفونها واتصلت بأخوها ، أول ما رد
بلهفة كبيرة : ههاااااييييييثثثثثثااااااامممم حححبببببيببببببييييييييي ..
ضحك رغم الهموم اللي بقلبه : عيون هيثم أنتِ كيفك ؟
ضحكت بفرحه : بخيير يا حبيب أختك أنت ، الحمدلله على السلامة حياتي شلونك ؟
هيثم بابتسامه : الحمدلله يا روحي والله يسلمك
بمكر : مبروك الزواج وينك ها تعال البيت بسرعه بسسسسررررررررعهههههه ودي اشوف الحلوة زوجة أخوي
ضحك بقوة : ريومي وقفي هبالك
ريما بجدية : هيثم تعال وجيبها وما عليك من أمي . بهبالها المعتاد : معاك ريما حبيبي لا تنسى أنت تعال وجيبها ها
تنهد هيثم : لا ريما مابي أمي ...
قاطعته : هيثم حبيبي لا تزعلني تعال وبعد عندي لك خبر بمليون
هيثم بهدوء : قولي الحين !
ريما بعنادها : لا حبيبي أنت تعال وجيب زوجتك وبقول لك باي
سكرت بسرعه منه قبل لا تسمع منه كلمه ، تحركت بحماس وراحت تتحمم ولبست ونزلت ركض لأمها
شافتها أم هيثم نازله : سويتي اللي براسك
ضحكت وحضنت أمها : ايوه وبيجي بعد ساعه ، ساعه ونص كذا
أم هيثم بحزم : ريما أنا قلت لك ما أبيها في بيتي ، وبعدين ايش أقول لأم عدنان ها
كشرت ريما : ايش فيها بعد ؟
أم هيثم بحزم أكبر : نسيتي إني خطبت بنتها لأخوك المحترم ؟
ريما بلا مبالاه : طيب بس ألحين هيثم متزوج وما صار شيء فركشي كل شيء
أم هيثم بعصبية : ريما
فزّت ، ما تنكر إن نبرة أمها خوفتها بس قوّت نفسها وبهدوء : طيب يمه هو ما يبيها .. وما قال اخطبيها لي وخلاص تزوج ما صار شيء
أم هيثم : يا ريما الحرمة قالت لكل شخص إن هيثم خطب بنتها
ريما ببرود : مشكلتها طيب وهي تعالجها احنا ما نتحمل نتيجة اخطائها ، كان قالت لهم لما تتحدد الملكة
أم هيثم تنرفزت من برود بنتها : اخخ منك يا ريما
ابتسمت ريما ومطّت خدودها : افرديها يا ماما افرديها
ضحكت في وجهه بنتها : الله يهديكم
في بيت سطّام .. قام بعد ما خلصوا فطور وبهدوء تكلم
هيثم : أنا رايح للبيت
ابتسم سطّام : حلوو ان شاء الله تتصالح أنت وخالتي
ضحك هيثم بسخريه : ما أظن والله بس هالأخت أعوذ بالله من مخططاتها
ضحك فهد : الله يعينك
ابتسم سطّام : من قلب لكن دام إنها معاك أمش وأنت مرتاح
تحرك هيثم : هههههههههههههههه كثر منها ، الا قول من مصيبه لثانيه
سطّام : هيثم لحظة
لف ناحيته : آمر
سطّام بحذر : وفردوس ؟
تنهد هيثم : بآخذها . وبسخريه : متصله لي هي أصلًا
سطّام : كلمتها ؟
تدخل فهد بسخرية : لا كبرياءه ما يسمح له
هيثم بحده : فهد
فهد حط ايده على فمه : خلاص خلاص سكتت
طلع هيثم ، تنهدوا الاثنين وجلسوا جنب بعض
سطّام التفت له : وأنت ؟
فهد بسخرية : ايش فيني ؟
سطّام : ايش راح تسوي مع زوجتك يعني ايش خطتك ؟
فهد تنهد : ما أدري سطّام ، ودي اروح واكسر البيت على رأسها وودي اطنش واطلقها وودي وودي وودي بس مدري وأنا أخوك
سطّام تنهد : بسألك سؤال بس لا تعتبره عتاب ،، ليش ما أخذتها معاك ؟
فهد بسخرية : عبالك ما قلت لها ؟ قلت لها وحاولت معاها تمت تطلع لي أعذار وقال بتتملل وأنا مشغول هناك وكلها ٣ شهور ووووو ، خليتها على راحتها قلت ما راح أضغطعليها. وبنبرة واحد مقهور : بس آآآخخخ يا سطّام مدري وين قصّرت معاها
حط سطّام اييده على كتفه : يحلها الله من عنده لا تسوي كذا بنفسك ، روح لأهلك وطمنهم عليك وفكر بهدوء ، وترا أنا موجود عطني آلوو واشكي
ضحك فهد رغم همه وبخبث : الا قول لي أنت كيف شفتها ها ؟ أنت ما تخاف ؟
ضحك سطّام ولمعت عيونه : شفتها وبس وبعدين ليش أخاف ؟
ضربه فهد بقوة : قول لا أبيعك برخيص
ضحك سطّام : ما راح أقول شيء انقلع بس. وبهيام : هالبنت كل يوم يزيد حلاها يا فهد ، يا الله تجعلها نصيبي
ضحك فهد على هيامه : آمين آمين .. اسمع أنا بروح وأنت خل هالملحق جاهز تمام
سطّام : هههههههههههه من عيوني والله يحفظك ، انقلعوا يالله بروح اشوف اهلي .
فهد ضحك : زين زين ماشي يا سطّام .
دق باب الغرفة فزّت من مكانها ، لمت شعرها الاسود وحطت الشيله على رأسها
بصوت رقيق : مين ؟
غمض عيونه بقوة ، لو ايش ما صار بينهم قلبه يفز لها ولصوتها : هيثم
فتحت الباب بهدوء وقلبها يرجف ، بعدت عن الباب ودخل هو والتقت عينها البنيه بعينه السودا اللي تحبها
تكلم بجفا : جهزي نفسك وملابسك بنروح للبيت
فردوس بهدوء : تمام .. ٥ دقايق بس
ركضت لداخل الغرفة .. خذت شنطتها وسحبت عباتها ، شيكت ملابسها ، كانت لابسه جينز ازرق فاتح وتيشيرت اسود فكرت تبدله أو تروح كذا ؟ اساسًا كل ملابسها كذاخلاص تبقى به ، لبست عباتها وطلعت لهيثم
فردوس هدوء : خلصت
التفت لها واخذ الشناط منها وطلع وطلعت وراه .
بالسيارة ..
هيثم بهدوء : اسمعي ، ريما شيطانه بتلف هنا وهناك عشان تفهم كل شيء منك . بسخرية : شوفي لها أي قصة افلاطونيه وقوليها لها أنا عارف مستحيل تفك ياقتي أوياقتك لين تفهم ليش وكيف تزوجنا . وبسخرية أكبر : مو صعبة عليك
نزلت رأسها من كلامه وقررت تطنشه ، وبهدوء : طيب
كانوا يركضوا ورا بعض وهم يضحكوا بمرح ، سمع اصواتهم وانشرح قلبه عليه ومشى ناحيتهم
هو اول ما شافه ركض ناحيته بفرح : فهوووووووووود
استقبله فهد وحضنه : يا عيونه يا نايف
ضحك نايف بفرحه وسما فتحت عيونها وبفرح ركضت له وارتمت باحضانه .. بعدها فهد بشويش وضحك
فهد بمرح : دبه ما اقدر لك
ضربته سما: حمار ، الحمدلله على سلامتك
باسها بخدها : الله يسلمك يا قلبي ، وين أمي وأبوي ؟
أشرت له سما : هناك جالسين
حضن كتفها : يلا نروح
سما بتردد : اممم فهد رحت لسهى ؟
فهد بهدوء عكس فهد اللي توه يضحك : لا جيت هنا أول ، هي تجي هنا ؟
سما : جات كم مره
نايف تدخل بطفوله : بس مرتين . وكان يأشر باصابعه على ٢
ضحك فهد له : طيب
مشوا ناحية أمه وأبوه ، التفتت أبوه وابتسم
أبو فهد بابتسامه حلوه : هلاا هلااا بولد أبوه
ابتسم فهد ونزّل نايف وتوجه لأبوه وحضنه : هلا يبه شلونك الغالي ؟
أبو فهد : بخير بشوفتك يا عيوني ، الحمدلله على سلامتك
فهد : الله يسلمك الغالي . توجه لأمه وباس رأسها.
أم فهد بنبره حلوه : الحمدلله على سلامتك يا عيون أمك
جاء فهد بيرد بس سما تخصرت : بابا يقول عيونه وماما تقول عيونه وأنا ايش ؟
فهد بسخرية : أصبع رجليهم الصغير
كشت عليه : كريييه
ضحك فهد وحضنها : أنتِ قلبي وروحي أنا
نايف بهبال : وسُهى !
ضحكوا كلهم وفهد كشر بس بسرعه بدل ملامحه
جلس مع أهله وسوالف وضحك '
أم فهد : الا فهد أمي رحت لزوجتك ؟
اعتفست ملامحه وما قدر يخبي بس حاول يتحكم بنبرته : لا يمه ما بعد رحت جيت هنا على طول
أبو فهد : ليش أبوي ؟
اشر بعيونه لأمه عشان تصرف سما ونايف
سما بسرعه : لا تطردوني بروح بروحي ، يلا نيوف نلعب سوني ؟
فز نايف : يلا يلا يلا
ضحك فهد : بجيكم ها خلوا لي دور
نايف بوناسه وهو يرفع ابهامه : اووكككييييي
رن الجرس، جات ركض بربشتها وتكلم الخادمة : أنا أنا افتح ارجعي
فتحت الباب والابتسامه بوجهها ، أول ما شافت وجهه نطت بحضنه وهي تضحك ، ابتسم لها وحضنها بقوة
هيثم : هههههههههههه يا المجنونة بتطيحي وتطيحيني معاك
بعدت عنه بشويش : ههههههههه غبي وحشتني مرررررة
هيثم : يا العيارة كلها ٣ شهور
ريما بحب : بالنسبة لي ٣ سنين
انتبهت لفردوس ورى هيثم ، ابتسمت لها بحيويه وبهدوء عكس ربشتها توه مدت يدها لها وهي ترحب فيها بحب : هلا هلا ، هلا والله بزوجة أخوي الحلوة
ضحك هيثم وبعد ، عطى فرصة لريما تقابل فردوس ، انعجبت فيها وبجمالها الساحر اللي سحر اخوها قبلها
تقدمت فردوس برقه وسلّمت عليها بحب : اهلين فيك
خذتها ريما بحضنها ، بادلتها فردوس وتمسكت فيها بقوة كان ودها تبكي بحضنها حست بحنان يفيض منها بس تماسكت وبعدت عنها بهدوء قبل لا تنكشف ويبرق ويرعدفيها هيثم
ريما : تفضلوا يالله
هيثم بهمس : وين أمي ؟
ريما بنفس الهمس : هنا بس تعال أنا اكفلك
ضحك عليها ومشى معاها ناحية أمه وفردوس جنبه
أول ما طاحت عينها عليهم ، ما تنكر انبهرت بجمال فردوس وقلبها فز لشوفة ولدها اللي ما شافته من ٣ شهور بس قسّت قلبها شوي
تقدم وباس رأسها وجلس مقابلها ، جاء دور فرودس اللي تقدمت وباست رأسها وجلست جنب هيثم .
أشر هيثم لريما " ايش فيه ؟ "
ابتسمت له بخبث ..
أم هيثم تكلمت بحزم : أنا جبتكم هنا عشان خاطر هالسوسه ترا
ابتسم هيثم وكملت : ولا يمكن أقبل بهالزواج واسمع يا هيثم ، زواجك من بنت أم عدنان بيتم لو ...
ريما قاطعتها بصدمة : ماما
التفتت لها بحزم : اسكتي . لفت لهيثم : سامعني انت ؟
هيثم ببرود يذبح : عيل خذيها على بلاطة .. زواج بغير فردوس مو متزوج
أم هيثم بغضب : هيثم
هيثم بنفس حزمها وقف : هذا كل اللي عندي .. وش يعني اتزوجها وأنا عندي زوجتي ؟
أم هيثم بصوت اعلى : بتتزوجها وكلمتي تمشي يا هيثم
هيثم بعناد كبير وهو يوقف: لا عاد .. عبل أنا أقول مو متزوجها يعني مو متزوجها ووالله إني مو متزوج وحده بعد فردوس خلاص !
ترك البيت ومشى وريما سحبت فردوس معاها وركضت بها بسرعه لغرفتها وقفلت الباب
فردوس بخوف : ريما
زفرت بهدوء : فردوس لا تاخذين بقلبك على أمي ، ترا والله إنها طيبة وبتحبك بس أنتِ عارفه هيثم صدمنا
نزلت رأسها : فاهمه والله بس مابي يختلفوا هي وهيثم بسبتي
ضحكت ريما : يووووه لا تحاتي أمي وهيثم كذا ، عطيهم وقت ويرجعون عادي ما عليك . بمرح : قوليلي عنك انتِ !
ابتسمت لها فردوس ، يا حلو قلبها هالريما .. فوق حلاها روحها حلوه وابتسامتها تجنن : شقول لك ؟
ريما بمرح : عمرك ، ايش درستي ! اممممم ، ما بسألك عن هيثموه ادري محرصك ما تقولي
ضحكت فردوس بحلاوه : عمري ٢٥ ومتخرجة من سنتين درست إداره أعمال
غمزت لها : نفس هيثم ها
ضحكت فردوس بحيا حلو : عهههههههه ايي
ابتسمت لها ريما بخبث ، كملت فردوس : هههههههههههه وانتي ؟ هيثم قال لي إنك متخرجة بعد
ريما بحماس : ايوه تخرجت والأحد ببدأ اشتغل قبلوني بشركة وكنت بقول للحمار زوجك بس خربها
فرحت فردوس : بالله مبروك ان شاء الله ترتاحي
ريما بحماس : يييااااا رب الله يسمع منك . وبخبث : انتي لا تحاتي هيثم بيسوي سهم رابع ويدخلك شريكة معاه
فردوس : ههههههههههه سهم رابع ليه ؟
ريما وهي تجلس على كرسي التسريحه وتسحب علبه مناكيرها: بشركته مع ربعه
فردوس جلست قبالها على الكنبة بعد ما اشرت لها ريما: هههههههههه اها لا مابي ما أحس إني ابا اشتغل هالفترة
ريما باستغراب : ليه طيب ؟
فردوس تنهدت : مدري كذا
ريما : اها. فزت بحماس : اووف نسيت
فردوس : بسم الله وش فيك
ضحكت بخبث : أكمل الخطه
فردوس ما فهمت : خطة ايش يا بنت ايش وراك أنتِ
ضحكت ريما : استريحي انتِ بس وبقول لك عطيني دقيقة
طقطقت بتلفونها وحطته على الطاولة جنبها ، قامت وفتحت الستاره بغرفتها ، انبهرت فردوس من الزجاج الكبير والمنظر اللي وراه
فردوس بانبهار : الله تجنن الاطلاله
ابتسمت : ايي .. هذا كان مكتب بابا وهو اللي حاط الزجاج هنا بدل الجدار ويطل على الحديقة ولما نقل مكتبة تحت تذابحنا أنا وهيثم على الغرفه وخذيتها منه
فردوس : ههههههههههههههههه لا واضح إن لك سيط قوي
ريما ضحكت وسحبت فردوس معاها وورتها صور : شوفي وركزي هذولي بتشوفيهم اليوم
فردوس بدون ما تفهم : اليوم ؟ ريما لأيش تخططي !
ضحكت ريما : ما عليك بس شوفي احنا عندنا خالتين وخال واحد .. خالتي هاجر أكبر من أمي وهذيل بناتها .. منار ومروة وميرآ وعندها ولد اللي هو مؤيد ، كلهم ميمركزي تمام !
ضحكت فردوس وريما ضحكت وراها وكملت : وهذه إسراء
فردوس : شكلها صغير .
ريمآ : ايوه عمرها ٣٥ وعندها بنت اسمها سارة عمرها ٧ سنين ملسونه الله لا يوريك
ضحكن فردوس : طالعه على بنت خالتها
ريما خزتها وكملت : وخالي راشد عنده جود . وابتسمت بحيا: وعبدالعزيز
خزتها فردوس : وعبدالعزيز ها
ضحكت ريما وبنبره حزينه : يا ريته يحس ويفهم
تنهدت فردوس " محد سالم من هالهم يا ريما ، محد سالم "
نرجع لفهـد ..
وقف مصدوم : أنت ايش تقول ؟
فهد يحاول يتمالك نفسه : اللي سمعته
أم فهد بألم : بس يا ولدي ...
قاطعها بو فهد بعصبية : لا يا فهد
فهد عصب بس حاول يتمالك نفسه : ليش طيب ؟ ليش لا !
بو فهد : أنت بالأول قول لي ليش تبي تطلقها ؟
فهد ( هه ، شقول لك يا ابوي ) ببرود : كذا
بو فهد بعصبية : فهد لا تجنني
تنهد فهد : لا أجننك ولا تجنني يا يبه ' قلت لك بطلقها
بو فهد فقد اعصابه : فهد ليش ؟ فهمني ليش قول لي ؟ وش أقول لأختي ها !
فهد ببرود : ما توالموا
نرفزه برود فهد المُميت وتقدم ناحيته ورفع يده بس تراجع واللي خلاه يتراجع شهقات أم فهد وسما ونايف اللي جاءوا ركض بعد ما سمعوا الصراخ
أم فهد ببطئ واستنكار : تضربه يا إبراهيم عشان بنت أختك !
بو فهد بغضب : نرفزني
نزل رأسه وابتسامه ساخره على وجهه ، هو بنفسه منصدم من نفسه .. قلبه مقهور ويغلي من داخل بس ردود أفعاله عكسها تمامًا ' ما ينكر اللي بقلبه لها بس هياستغفلته ، وخانته ولا يمكن يسامح .. تذكر اللي شافه واشمئز
قال اخر كلامه ببرود يذبح : أنا قلت اللي عندي ، بس نرتب أمورنا بتوصل لها ورقة طلاقها ، لو سمحتي يمه بلغيها تفضي لي البيت من كل أغراضها
بو فهد تنهد وقال باستنكار وهو مو عاجبه كلام ولده: وبعد أمك اللي تبلغها ؟ أنت ناوي تذبحنا فهد
قرب من أبوه وباس رأسه بهدوء : لا حشى ، أنا ماشي مع السلامة
سما بربكة : تغدى معانا على الأقل
التفت للساعه ، شافها قريب الوحدة ، ابتسم في وجه اخته ومشى طالع ..
نزل لأقرب مسجد توضأ وصلى فرضه وتوجه لمكانهم المعهود .. مع إنه ظهر بس شمس الشتا الباردة تنسيه الحرارة
حط نظارته بعينه ومشى للكرسي ، شافه جالس وضحك
فهد بسخرية : ما توقعت الاقيك
التفت له : عاد تصدق أنا توقعتك تجي
تنهد بألم : ودي أفهم يا هيثم ليش ؟ ليش تخونني ايش قصّرت فيه معاها ؟
تنهد هيثم وبهدوء : يمكن إنك ما حبيتها ما عطيتها قلبك
فهد بانفعال : أنت عارف كيف تزوجنا ، ما أقدر كذا دم تك أحبك ، ما يصير يا هيثم ما يصير .
هيثم بنفس هدوءه : أنا فاهمك ، بس أعطيك احتمال
فهد بسخرية : ويمكن هي انجبرت بعد
ضحك هيثم : لا تقول جبروك فهد ، تذكر ! أنت اللي جبرت نفسك
فهد بهدوء : أفضل من إن أبوي يجبرني . تنهد : ايش جابك أنت ؟
ضحك هيثم بسخرية : نكتة الموسم وأنا أخوك ، أم هيثم تقول تزوج بنت أم عدنان على زوجتك
طالعه فهد بسخرية ، كمل هيثم بقهر : قلت لها مستحيل أتزوج على فردوس وحده ثانيه
فهد بهدوء وهو مبتسم : ليش ؟
هيثم انفعل وبنبره واضح فيها القهر : مجنون أنت ؟ هذه فردوس كيف تبي اتزوج عليها !
فهد بنفس وضعيته ونبرته : يعني تحبها للحين ؟
هيثم بانفعال : أنا ما قلت إني أحبها قلت مستحيل اتزوج عليها .
فهد رفع حاجبه : ممكن تقول لي ليش مستحيل ؟
هيثم انفعل زيادة : أقول لك هذه فردوس ! شفيك ؟
ضحك فهد : هيثم .. أنا وأنت هنا تقدر تقول اللي تبي ، لا تقول هذه فردرس ، قول أحبها ومستحيل أجرحها
قام منفعل : فهد مستحيل أحبها فاهم لا تكرر كلامك ولا بذبحك
فهد بايتسامه حلوه : الروح مو غاليه عليك .. اذبحني
هيثم : افففف منك
فهد قرب منه وتحكم بحركته وحط عينه بعين هيثم : هيثم وأنا أخوك .. اسمعها ، أنت عارفها وعارف اخلاقها .. احلف لك انها ما تسويها
هيثم بسخرية : ولو قلت لك زوجتك ما تسويها وما تخونك ؟
غمض عيونه بقوة وفتحهم ببطئ .. زفّر : تعرف هيثم ، تمنيت هالشيء ، تمنيت إن عيوني كذبت .. تمنيت إني كل ما أقرب ما اسمع اللي ... سكت ما قدر يكمل ، تنفسبعمق وزفره بهدوء : المهم هيثم بقول لك ، اسمعها ولا تظلمها أنت عارف اخلاق فردوس .. لا تخسرها أمانة ' اللي مثلها ما ينخسر .
جاهم صوت من وراهم : وحط في بالك لا تقول مالها غيري وما راح تتركني ، تراها بنت قويه تقدر تسند نفسها بنفسها .. ورضت بالزواج أكيد لأنها تحبك وتبي قربك ولاصدقني لو كانت مثل ما أنت حاط في بالك كان ما رضت .
فهد : أنت من وين طلعت ؟
سطّام بسخرية وهو يجلس : من جيبك
طالعه فهد بسخرية ، هيثم : ايش جابك ؟
فهد ضحك أما سطّام فتح عيونه بوسعهم : اروح يعني ؟
هيثم ضحك : لا مو قصدي بس ما اتوقع همومك زايده
ضحك سطّام : أبد والله أهلي بيتغدوا عند اهلهم هههههههههههههه وانتوا عارفينّي
هيثم بهدوء : سطّاموه من هي ؟
سطّام : نعم ؟
خزه هيثم : أقول من هي اللي هنا . وأشر على قلبه ..
فهد خزه وضحك في قلبه أما سطّام شتت انظاره : مالكم دخل عاد هنا خط أحمر ما نتشاركه .
فهد بهدوء : قلت لأبوي اني بطلق
هيثم وسطّام : شششو
فهد ببرود : وش فيكم فزيتوا ؟ هذا المتوقع يعني واحد منكم يرضى يعيش مع وحده شافها نايمه بحضن واحد غيره!
خزه هيثم ، سطّام فهم واشر بيده وهو منفعل : ياخي يا هيثم البنت ما سوت شيء خلاص يه ، ليش رحت تتزوجها اذا كذا هااا ؟
هيثم ببرود : عشان ما تتهنى بحياتها
فهد مصدوم : أنت مو عاقل
سطّام : أنا ما راح أقول إلا الله يهديك
جاء بيتكلم ، قطعه رنين تلفونه .. مسج من ريمآ ( حاول تكون بالبيت على الساعة ٧ ) الله يستر ، لأيش تخطط هالمجنونة
لاحظوا تغير ملامحه
فهد : هيثم ايش في ؟
هيثم تنهد : هالأخت بتجيب لي مصايب الدنيا
سطّام : هههههههههههههههه
فهد طالع سطّام ورفع حاجبه وهو يناظر هيثم : ايش مسويه ؟
هيثم : مدري تقول خلك بالبيت الساعة ٧
فهد بسخرية : مجهزه لك العروس
خزه هيثم وسكت .. جلسوا جنب بعض بصمت ' ما حسوا بالوقت اللي مر الا لما سمعوا صوت الأذان ينادي لصلاة العصر
سطّام : لا اله الا الله ، معقول ما حسينا
تنهد فهد : استغفر الله بس . التفت ناحية هيثم وبهدوء : هيثم اسمع .. لا تظلمها واسمع اللي عندها ' اللي شفته شيء ، والواقع شيء ثاني
سطّام : هيثم لو كنت فعلًا ما تحبها كان ما فزّيت ركض لها أول ما جاك اتصالها تبكي
فهد ضحك : لا تنسى ليش احنا سافرنا هالثلاث شهور
هز رأسه وقام ، حط سطّام ايده على كتفه : هيثم ، اوعدني انك تسمعها
زفر بصوت مسموع ، جاه صوت فهد : هيثم اوعده
لف لهم : ما اقدر اوعدكم بشيء ، بس بحاول
سطّام : ياخي ...
قاطعه هيثم : افهموني ما اقدر والله ما اقدر كل ما شفت بوجهها اتذكر اني دقيت الباب وجاني صوت شخص غريب مو صوتها ، من غير الصور
فهد بهدوء : ما شفت شيء بعيونك هيثم .. ورفضت تسمعها قبل
سطّام : هيثم فكر ، لو كل شيء صح ، ليش بوفاة أمها استنجدت فيك وما استنجدت بغيرك مع إنه قريب منها بنفس البلاد ؟ ليش رضت تتزوجك لما عرضت عليها ؟ مومعقوله وحده ترضى تنهان وتنذل وهي عندها من يحطها بكفوف الراحة
فهد ماحب يزود عليه : روح هيثم وفكر ..
كلامهم بدأ يأثر عليه ، مشى لسيارته وهو يفكر بكلامهم ..
سطّام مسكه من ياقته : أنت شمسوي ؟
فهم عليه : ههههههههههههههههههههه والله ما قلت له شيء
سطّام خزه بقوة : بذبحك بذبحك إن كنت قايل
فهد : ههههههههههههههههههههه ما قلت والله ههههههههههههههههههه والله ما قلت بعّد شفيكم تبون تذبحوني اليوم ؟
سطّام فكة : تستاهل
فهد تنهد : تعرف ! اذبحوني وفكوني من همي ،، سطّام ابوي رافض ، رافض اطلقها بدون ما اعطيه سبب مقنع
تنهد سطّام : ما قلت له ؟
هز رأسه : مستحيل أفضحها قدامهم .. أهلها ، أمي من الأساس ما تبيها بس سكتت لما قلت لها إني أبيها ، ولا سما ! ما تطيق حتى اسمها .. إذا قلت قدامهم ...
سطّام قاطعه : فاهم ، بس شراح تسوي الحين ؟
فهد تنهد : قلت له ، ارتب أموري وأطلقها ، وقلت لأمي تبلغها تفضي البيت
سطّام : ما راح تواجهها ؟
تنهد ونزّل رأسه : لا يا سطّام تعرف ليش ؟
سطّام دق قلبه بقوة من نبرته : ليش ؟
تنهد وبقهر واضح بصوته : لأنها خانتني مع ولد عمي
سطّام بصدمة تعتلي وجهه : لا تمزح !
طالعه فهد بنظره مقهوره ومنغاضه وهو يحاول يكبح عصبيته بس مو على سطّام صديق عمرك يا فهد ..
في إحـدى افنـادق الراقيــة
توها صاحية من النوم ، حست المكان متغيير عليها فزّت من مكانها .. وبعد دقيقتين استوعبت كل شيء .. زفرت بهم " توك ما شفتي شيء يا فردوس توك ما شفتي شيء "
قامت من السرير وراحت للحمام ، تحممت وبدلت وجلست بالصالة ..
رفعت تلفونها وبتردد كبير اتصلت فيه ، شافته مشغول ' رمت التلفون جنبها وهي تتأفف ..
في بيت أم هيثـم ..
من لما قالت لها أمها فزّت من مكانها ركض وخذت تلفونها واتصلت بأخوها ، أول ما رد
بلهفة كبيرة : ههاااااييييييثثثثثثااااااامممم حححبببببيببببببييييييييي ..
ضحك رغم الهموم اللي بقلبه : عيون هيثم أنتِ كيفك ؟
ضحكت بفرحه : بخيير يا حبيب أختك أنت ، الحمدلله على السلامة حياتي شلونك ؟
هيثم بابتسامه : الحمدلله يا روحي والله يسلمك
بمكر : مبروك الزواج وينك ها تعال البيت بسرعه بسسسسررررررررعهههههه ودي اشوف الحلوة زوجة أخوي
ضحك بقوة : ريومي وقفي هبالك
ريما بجدية : هيثم تعال وجيبها وما عليك من أمي . بهبالها المعتاد : معاك ريما حبيبي لا تنسى أنت تعال وجيبها ها
تنهد هيثم : لا ريما مابي أمي ...
قاطعته : هيثم حبيبي لا تزعلني تعال وبعد عندي لك خبر بمليون
هيثم بهدوء : قولي الحين !
ريما بعنادها : لا حبيبي أنت تعال وجيب زوجتك وبقول لك باي
سكرت بسرعه منه قبل لا تسمع منه كلمه ، تحركت بحماس وراحت تتحمم ولبست ونزلت ركض لأمها
شافتها أم هيثم نازله : سويتي اللي براسك
ضحكت وحضنت أمها : ايوه وبيجي بعد ساعه ، ساعه ونص كذا
أم هيثم بحزم : ريما أنا قلت لك ما أبيها في بيتي ، وبعدين ايش أقول لأم عدنان ها
كشرت ريما : ايش فيها بعد ؟
أم هيثم بحزم أكبر : نسيتي إني خطبت بنتها لأخوك المحترم ؟
ريما بلا مبالاه : طيب بس ألحين هيثم متزوج وما صار شيء فركشي كل شيء
أم هيثم بعصبية : ريما
فزّت ، ما تنكر إن نبرة أمها خوفتها بس قوّت نفسها وبهدوء : طيب يمه هو ما يبيها .. وما قال اخطبيها لي وخلاص تزوج ما صار شيء
أم هيثم : يا ريما الحرمة قالت لكل شخص إن هيثم خطب بنتها
ريما ببرود : مشكلتها طيب وهي تعالجها احنا ما نتحمل نتيجة اخطائها ، كان قالت لهم لما تتحدد الملكة
أم هيثم تنرفزت من برود بنتها : اخخ منك يا ريما
ابتسمت ريما ومطّت خدودها : افرديها يا ماما افرديها
ضحكت في وجهه بنتها : الله يهديكم
في بيت سطّام .. قام بعد ما خلصوا فطور وبهدوء تكلم
هيثم : أنا رايح للبيت
ابتسم سطّام : حلوو ان شاء الله تتصالح أنت وخالتي
ضحك هيثم بسخريه : ما أظن والله بس هالأخت أعوذ بالله من مخططاتها
ضحك فهد : الله يعينك
ابتسم سطّام : من قلب لكن دام إنها معاك أمش وأنت مرتاح
تحرك هيثم : هههههههههههههههه كثر منها ، الا قول من مصيبه لثانيه
سطّام : هيثم لحظة
لف ناحيته : آمر
سطّام بحذر : وفردوس ؟
تنهد هيثم : بآخذها . وبسخريه : متصله لي هي أصلًا
سطّام : كلمتها ؟
تدخل فهد بسخرية : لا كبرياءه ما يسمح له
هيثم بحده : فهد
فهد حط ايده على فمه : خلاص خلاص سكتت
طلع هيثم ، تنهدوا الاثنين وجلسوا جنب بعض
سطّام التفت له : وأنت ؟
فهد بسخرية : ايش فيني ؟
سطّام : ايش راح تسوي مع زوجتك يعني ايش خطتك ؟
فهد تنهد : ما أدري سطّام ، ودي اروح واكسر البيت على رأسها وودي اطنش واطلقها وودي وودي وودي بس مدري وأنا أخوك
سطّام تنهد : بسألك سؤال بس لا تعتبره عتاب ،، ليش ما أخذتها معاك ؟
فهد بسخرية : عبالك ما قلت لها ؟ قلت لها وحاولت معاها تمت تطلع لي أعذار وقال بتتملل وأنا مشغول هناك وكلها ٣ شهور ووووو ، خليتها على راحتها قلت ما راح أضغطعليها. وبنبرة واحد مقهور : بس آآآخخخ يا سطّام مدري وين قصّرت معاها
حط سطّام اييده على كتفه : يحلها الله من عنده لا تسوي كذا بنفسك ، روح لأهلك وطمنهم عليك وفكر بهدوء ، وترا أنا موجود عطني آلوو واشكي
ضحك فهد رغم همه وبخبث : الا قول لي أنت كيف شفتها ها ؟ أنت ما تخاف ؟
ضحك سطّام ولمعت عيونه : شفتها وبس وبعدين ليش أخاف ؟
ضربه فهد بقوة : قول لا أبيعك برخيص
ضحك سطّام : ما راح أقول شيء انقلع بس. وبهيام : هالبنت كل يوم يزيد حلاها يا فهد ، يا الله تجعلها نصيبي
ضحك فهد على هيامه : آمين آمين .. اسمع أنا بروح وأنت خل هالملحق جاهز تمام
سطّام : هههههههههههه من عيوني والله يحفظك ، انقلعوا يالله بروح اشوف اهلي .
فهد ضحك : زين زين ماشي يا سطّام .
دق باب الغرفة فزّت من مكانها ، لمت شعرها الاسود وحطت الشيله على رأسها
بصوت رقيق : مين ؟
غمض عيونه بقوة ، لو ايش ما صار بينهم قلبه يفز لها ولصوتها : هيثم
فتحت الباب بهدوء وقلبها يرجف ، بعدت عن الباب ودخل هو والتقت عينها البنيه بعينه السودا اللي تحبها
تكلم بجفا : جهزي نفسك وملابسك بنروح للبيت
فردوس بهدوء : تمام .. ٥ دقايق بس
ركضت لداخل الغرفة .. خذت شنطتها وسحبت عباتها ، شيكت ملابسها ، كانت لابسه جينز ازرق فاتح وتيشيرت اسود فكرت تبدله أو تروح كذا ؟ اساسًا كل ملابسها كذاخلاص تبقى به ، لبست عباتها وطلعت لهيثم
فردوس هدوء : خلصت
التفت لها واخذ الشناط منها وطلع وطلعت وراه .
بالسيارة ..
هيثم بهدوء : اسمعي ، ريما شيطانه بتلف هنا وهناك عشان تفهم كل شيء منك . بسخرية : شوفي لها أي قصة افلاطونيه وقوليها لها أنا عارف مستحيل تفك ياقتي أوياقتك لين تفهم ليش وكيف تزوجنا . وبسخرية أكبر : مو صعبة عليك
نزلت رأسها من كلامه وقررت تطنشه ، وبهدوء : طيب
كانوا يركضوا ورا بعض وهم يضحكوا بمرح ، سمع اصواتهم وانشرح قلبه عليه ومشى ناحيتهم
هو اول ما شافه ركض ناحيته بفرح : فهوووووووووود
استقبله فهد وحضنه : يا عيونه يا نايف
ضحك نايف بفرحه وسما فتحت عيونها وبفرح ركضت له وارتمت باحضانه .. بعدها فهد بشويش وضحك
فهد بمرح : دبه ما اقدر لك
ضربته سما: حمار ، الحمدلله على سلامتك
باسها بخدها : الله يسلمك يا قلبي ، وين أمي وأبوي ؟
أشرت له سما : هناك جالسين
حضن كتفها : يلا نروح
سما بتردد : اممم فهد رحت لسهى ؟
فهد بهدوء عكس فهد اللي توه يضحك : لا جيت هنا أول ، هي تجي هنا ؟
سما : جات كم مره
نايف تدخل بطفوله : بس مرتين . وكان يأشر باصابعه على ٢
ضحك فهد له : طيب
مشوا ناحية أمه وأبوه ، التفتت أبوه وابتسم
أبو فهد بابتسامه حلوه : هلاا هلااا بولد أبوه
ابتسم فهد ونزّل نايف وتوجه لأبوه وحضنه : هلا يبه شلونك الغالي ؟
أبو فهد : بخير بشوفتك يا عيوني ، الحمدلله على سلامتك
فهد : الله يسلمك الغالي . توجه لأمه وباس رأسها.
أم فهد بنبره حلوه : الحمدلله على سلامتك يا عيون أمك
جاء فهد بيرد بس سما تخصرت : بابا يقول عيونه وماما تقول عيونه وأنا ايش ؟
فهد بسخرية : أصبع رجليهم الصغير
كشت عليه : كريييه
ضحك فهد وحضنها : أنتِ قلبي وروحي أنا
نايف بهبال : وسُهى !
ضحكوا كلهم وفهد كشر بس بسرعه بدل ملامحه
جلس مع أهله وسوالف وضحك '
أم فهد : الا فهد أمي رحت لزوجتك ؟
اعتفست ملامحه وما قدر يخبي بس حاول يتحكم بنبرته : لا يمه ما بعد رحت جيت هنا على طول
أبو فهد : ليش أبوي ؟
اشر بعيونه لأمه عشان تصرف سما ونايف
سما بسرعه : لا تطردوني بروح بروحي ، يلا نيوف نلعب سوني ؟
فز نايف : يلا يلا يلا
ضحك فهد : بجيكم ها خلوا لي دور
نايف بوناسه وهو يرفع ابهامه : اووكككييييي
رن الجرس، جات ركض بربشتها وتكلم الخادمة : أنا أنا افتح ارجعي
فتحت الباب والابتسامه بوجهها ، أول ما شافت وجهه نطت بحضنه وهي تضحك ، ابتسم لها وحضنها بقوة
هيثم : هههههههههههه يا المجنونة بتطيحي وتطيحيني معاك
بعدت عنه بشويش : ههههههههه غبي وحشتني مرررررة
هيثم : يا العيارة كلها ٣ شهور
ريما بحب : بالنسبة لي ٣ سنين
انتبهت لفردوس ورى هيثم ، ابتسمت لها بحيويه وبهدوء عكس ربشتها توه مدت يدها لها وهي ترحب فيها بحب : هلا هلا ، هلا والله بزوجة أخوي الحلوة
ضحك هيثم وبعد ، عطى فرصة لريما تقابل فردوس ، انعجبت فيها وبجمالها الساحر اللي سحر اخوها قبلها
تقدمت فردوس برقه وسلّمت عليها بحب : اهلين فيك
خذتها ريما بحضنها ، بادلتها فردوس وتمسكت فيها بقوة كان ودها تبكي بحضنها حست بحنان يفيض منها بس تماسكت وبعدت عنها بهدوء قبل لا تنكشف ويبرق ويرعدفيها هيثم
ريما : تفضلوا يالله
هيثم بهمس : وين أمي ؟
ريما بنفس الهمس : هنا بس تعال أنا اكفلك
ضحك عليها ومشى معاها ناحية أمه وفردوس جنبه
أول ما طاحت عينها عليهم ، ما تنكر انبهرت بجمال فردوس وقلبها فز لشوفة ولدها اللي ما شافته من ٣ شهور بس قسّت قلبها شوي
تقدم وباس رأسها وجلس مقابلها ، جاء دور فرودس اللي تقدمت وباست رأسها وجلست جنب هيثم .
أشر هيثم لريما " ايش فيه ؟ "
ابتسمت له بخبث ..
أم هيثم تكلمت بحزم : أنا جبتكم هنا عشان خاطر هالسوسه ترا
ابتسم هيثم وكملت : ولا يمكن أقبل بهالزواج واسمع يا هيثم ، زواجك من بنت أم عدنان بيتم لو ...
ريما قاطعتها بصدمة : ماما
التفتت لها بحزم : اسكتي . لفت لهيثم : سامعني انت ؟
هيثم ببرود يذبح : عيل خذيها على بلاطة .. زواج بغير فردوس مو متزوج
أم هيثم بغضب : هيثم
هيثم بنفس حزمها وقف : هذا كل اللي عندي .. وش يعني اتزوجها وأنا عندي زوجتي ؟
أم هيثم بصوت اعلى : بتتزوجها وكلمتي تمشي يا هيثم
هيثم بعناد كبير وهو يوقف: لا عاد .. عبل أنا أقول مو متزوجها يعني مو متزوجها ووالله إني مو متزوج وحده بعد فردوس خلاص !
ترك البيت ومشى وريما سحبت فردوس معاها وركضت بها بسرعه لغرفتها وقفلت الباب
فردوس بخوف : ريما
زفرت بهدوء : فردوس لا تاخذين بقلبك على أمي ، ترا والله إنها طيبة وبتحبك بس أنتِ عارفه هيثم صدمنا
نزلت رأسها : فاهمه والله بس مابي يختلفوا هي وهيثم بسبتي
ضحكت ريما : يووووه لا تحاتي أمي وهيثم كذا ، عطيهم وقت ويرجعون عادي ما عليك . بمرح : قوليلي عنك انتِ !
ابتسمت لها فردوس ، يا حلو قلبها هالريما .. فوق حلاها روحها حلوه وابتسامتها تجنن : شقول لك ؟
ريما بمرح : عمرك ، ايش درستي ! اممممم ، ما بسألك عن هيثموه ادري محرصك ما تقولي
ضحكت فردوس بحلاوه : عمري ٢٥ ومتخرجة من سنتين درست إداره أعمال
غمزت لها : نفس هيثم ها
ضحكت فردوس بحيا حلو : عهههههههه ايي
ابتسمت لها ريما بخبث ، كملت فردوس : هههههههههههه وانتي ؟ هيثم قال لي إنك متخرجة بعد
ريما بحماس : ايوه تخرجت والأحد ببدأ اشتغل قبلوني بشركة وكنت بقول للحمار زوجك بس خربها
فرحت فردوس : بالله مبروك ان شاء الله ترتاحي
ريما بحماس : يييااااا رب الله يسمع منك . وبخبث : انتي لا تحاتي هيثم بيسوي سهم رابع ويدخلك شريكة معاه
فردوس : ههههههههههه سهم رابع ليه ؟
ريما وهي تجلس على كرسي التسريحه وتسحب علبه مناكيرها: بشركته مع ربعه
فردوس جلست قبالها على الكنبة بعد ما اشرت لها ريما: هههههههههه اها لا مابي ما أحس إني ابا اشتغل هالفترة
ريما باستغراب : ليه طيب ؟
فردوس تنهدت : مدري كذا
ريما : اها. فزت بحماس : اووف نسيت
فردوس : بسم الله وش فيك
ضحكت بخبث : أكمل الخطه
فردوس ما فهمت : خطة ايش يا بنت ايش وراك أنتِ
ضحكت ريما : استريحي انتِ بس وبقول لك عطيني دقيقة
طقطقت بتلفونها وحطته على الطاولة جنبها ، قامت وفتحت الستاره بغرفتها ، انبهرت فردوس من الزجاج الكبير والمنظر اللي وراه
فردوس بانبهار : الله تجنن الاطلاله
ابتسمت : ايي .. هذا كان مكتب بابا وهو اللي حاط الزجاج هنا بدل الجدار ويطل على الحديقة ولما نقل مكتبة تحت تذابحنا أنا وهيثم على الغرفه وخذيتها منه
فردوس : ههههههههههههههههه لا واضح إن لك سيط قوي
ريما ضحكت وسحبت فردوس معاها وورتها صور : شوفي وركزي هذولي بتشوفيهم اليوم
فردوس بدون ما تفهم : اليوم ؟ ريما لأيش تخططي !
ضحكت ريما : ما عليك بس شوفي احنا عندنا خالتين وخال واحد .. خالتي هاجر أكبر من أمي وهذيل بناتها .. منار ومروة وميرآ وعندها ولد اللي هو مؤيد ، كلهم ميمركزي تمام !
ضحكت فردوس وريما ضحكت وراها وكملت : وهذه إسراء
فردوس : شكلها صغير .
ريمآ : ايوه عمرها ٣٥ وعندها بنت اسمها سارة عمرها ٧ سنين ملسونه الله لا يوريك
ضحكن فردوس : طالعه على بنت خالتها
ريما خزتها وكملت : وخالي راشد عنده جود . وابتسمت بحيا: وعبدالعزيز
خزتها فردوس : وعبدالعزيز ها
ضحكت ريما وبنبره حزينه : يا ريته يحس ويفهم
تنهدت فردوس " محد سالم من هالهم يا ريما ، محد سالم "
نرجع لفهـد ..
وقف مصدوم : أنت ايش تقول ؟
فهد يحاول يتمالك نفسه : اللي سمعته
أم فهد بألم : بس يا ولدي ...
قاطعها بو فهد بعصبية : لا يا فهد
فهد عصب بس حاول يتمالك نفسه : ليش طيب ؟ ليش لا !
بو فهد : أنت بالأول قول لي ليش تبي تطلقها ؟
فهد ( هه ، شقول لك يا ابوي ) ببرود : كذا
بو فهد بعصبية : فهد لا تجنني
تنهد فهد : لا أجننك ولا تجنني يا يبه ' قلت لك بطلقها
بو فهد فقد اعصابه : فهد ليش ؟ فهمني ليش قول لي ؟ وش أقول لأختي ها !
فهد ببرود : ما توالموا
نرفزه برود فهد المُميت وتقدم ناحيته ورفع يده بس تراجع واللي خلاه يتراجع شهقات أم فهد وسما ونايف اللي جاءوا ركض بعد ما سمعوا الصراخ
أم فهد ببطئ واستنكار : تضربه يا إبراهيم عشان بنت أختك !
بو فهد بغضب : نرفزني
نزل رأسه وابتسامه ساخره على وجهه ، هو بنفسه منصدم من نفسه .. قلبه مقهور ويغلي من داخل بس ردود أفعاله عكسها تمامًا ' ما ينكر اللي بقلبه لها بس هياستغفلته ، وخانته ولا يمكن يسامح .. تذكر اللي شافه واشمئز
قال اخر كلامه ببرود يذبح : أنا قلت اللي عندي ، بس نرتب أمورنا بتوصل لها ورقة طلاقها ، لو سمحتي يمه بلغيها تفضي لي البيت من كل أغراضها
بو فهد تنهد وقال باستنكار وهو مو عاجبه كلام ولده: وبعد أمك اللي تبلغها ؟ أنت ناوي تذبحنا فهد
قرب من أبوه وباس رأسه بهدوء : لا حشى ، أنا ماشي مع السلامة
سما بربكة : تغدى معانا على الأقل
التفت للساعه ، شافها قريب الوحدة ، ابتسم في وجه اخته ومشى طالع ..
نزل لأقرب مسجد توضأ وصلى فرضه وتوجه لمكانهم المعهود .. مع إنه ظهر بس شمس الشتا الباردة تنسيه الحرارة
حط نظارته بعينه ومشى للكرسي ، شافه جالس وضحك
فهد بسخرية : ما توقعت الاقيك
التفت له : عاد تصدق أنا توقعتك تجي
تنهد بألم : ودي أفهم يا هيثم ليش ؟ ليش تخونني ايش قصّرت فيه معاها ؟
تنهد هيثم وبهدوء : يمكن إنك ما حبيتها ما عطيتها قلبك
فهد بانفعال : أنت عارف كيف تزوجنا ، ما أقدر كذا دم تك أحبك ، ما يصير يا هيثم ما يصير .
هيثم بنفس هدوءه : أنا فاهمك ، بس أعطيك احتمال
فهد بسخرية : ويمكن هي انجبرت بعد
ضحك هيثم : لا تقول جبروك فهد ، تذكر ! أنت اللي جبرت نفسك
فهد بهدوء : أفضل من إن أبوي يجبرني . تنهد : ايش جابك أنت ؟
ضحك هيثم بسخرية : نكتة الموسم وأنا أخوك ، أم هيثم تقول تزوج بنت أم عدنان على زوجتك
طالعه فهد بسخرية ، كمل هيثم بقهر : قلت لها مستحيل أتزوج على فردوس وحده ثانيه
فهد بهدوء وهو مبتسم : ليش ؟
هيثم انفعل وبنبره واضح فيها القهر : مجنون أنت ؟ هذه فردوس كيف تبي اتزوج عليها !
فهد بنفس وضعيته ونبرته : يعني تحبها للحين ؟
هيثم بانفعال : أنا ما قلت إني أحبها قلت مستحيل اتزوج عليها .
فهد رفع حاجبه : ممكن تقول لي ليش مستحيل ؟
هيثم انفعل زيادة : أقول لك هذه فردوس ! شفيك ؟
ضحك فهد : هيثم .. أنا وأنت هنا تقدر تقول اللي تبي ، لا تقول هذه فردرس ، قول أحبها ومستحيل أجرحها
قام منفعل : فهد مستحيل أحبها فاهم لا تكرر كلامك ولا بذبحك
فهد بايتسامه حلوه : الروح مو غاليه عليك .. اذبحني
هيثم : افففف منك
فهد قرب منه وتحكم بحركته وحط عينه بعين هيثم : هيثم وأنا أخوك .. اسمعها ، أنت عارفها وعارف اخلاقها .. احلف لك انها ما تسويها
هيثم بسخرية : ولو قلت لك زوجتك ما تسويها وما تخونك ؟
غمض عيونه بقوة وفتحهم ببطئ .. زفّر : تعرف هيثم ، تمنيت هالشيء ، تمنيت إن عيوني كذبت .. تمنيت إني كل ما أقرب ما اسمع اللي ... سكت ما قدر يكمل ، تنفسبعمق وزفره بهدوء : المهم هيثم بقول لك ، اسمعها ولا تظلمها أنت عارف اخلاق فردوس .. لا تخسرها أمانة ' اللي مثلها ما ينخسر .
جاهم صوت من وراهم : وحط في بالك لا تقول مالها غيري وما راح تتركني ، تراها بنت قويه تقدر تسند نفسها بنفسها .. ورضت بالزواج أكيد لأنها تحبك وتبي قربك ولاصدقني لو كانت مثل ما أنت حاط في بالك كان ما رضت .
فهد : أنت من وين طلعت ؟
سطّام بسخرية وهو يجلس : من جيبك
طالعه فهد بسخرية ، هيثم : ايش جابك ؟
فهد ضحك أما سطّام فتح عيونه بوسعهم : اروح يعني ؟
هيثم ضحك : لا مو قصدي بس ما اتوقع همومك زايده
ضحك سطّام : أبد والله أهلي بيتغدوا عند اهلهم هههههههههههههه وانتوا عارفينّي
هيثم بهدوء : سطّاموه من هي ؟
سطّام : نعم ؟
خزه هيثم : أقول من هي اللي هنا . وأشر على قلبه ..
فهد خزه وضحك في قلبه أما سطّام شتت انظاره : مالكم دخل عاد هنا خط أحمر ما نتشاركه .
فهد بهدوء : قلت لأبوي اني بطلق
هيثم وسطّام : شششو
فهد ببرود : وش فيكم فزيتوا ؟ هذا المتوقع يعني واحد منكم يرضى يعيش مع وحده شافها نايمه بحضن واحد غيره!
خزه هيثم ، سطّام فهم واشر بيده وهو منفعل : ياخي يا هيثم البنت ما سوت شيء خلاص يه ، ليش رحت تتزوجها اذا كذا هااا ؟
هيثم ببرود : عشان ما تتهنى بحياتها
فهد مصدوم : أنت مو عاقل
سطّام : أنا ما راح أقول إلا الله يهديك
جاء بيتكلم ، قطعه رنين تلفونه .. مسج من ريمآ ( حاول تكون بالبيت على الساعة ٧ ) الله يستر ، لأيش تخطط هالمجنونة
لاحظوا تغير ملامحه
فهد : هيثم ايش في ؟
هيثم تنهد : هالأخت بتجيب لي مصايب الدنيا
سطّام : هههههههههههههههه
فهد طالع سطّام ورفع حاجبه وهو يناظر هيثم : ايش مسويه ؟
هيثم : مدري تقول خلك بالبيت الساعة ٧
فهد بسخرية : مجهزه لك العروس
خزه هيثم وسكت .. جلسوا جنب بعض بصمت ' ما حسوا بالوقت اللي مر الا لما سمعوا صوت الأذان ينادي لصلاة العصر
سطّام : لا اله الا الله ، معقول ما حسينا
تنهد فهد : استغفر الله بس . التفت ناحية هيثم وبهدوء : هيثم اسمع .. لا تظلمها واسمع اللي عندها ' اللي شفته شيء ، والواقع شيء ثاني
سطّام : هيثم لو كنت فعلًا ما تحبها كان ما فزّيت ركض لها أول ما جاك اتصالها تبكي
فهد ضحك : لا تنسى ليش احنا سافرنا هالثلاث شهور
هز رأسه وقام ، حط سطّام ايده على كتفه : هيثم ، اوعدني انك تسمعها
زفر بصوت مسموع ، جاه صوت فهد : هيثم اوعده
لف لهم : ما اقدر اوعدكم بشيء ، بس بحاول
سطّام : ياخي ...
قاطعه هيثم : افهموني ما اقدر والله ما اقدر كل ما شفت بوجهها اتذكر اني دقيت الباب وجاني صوت شخص غريب مو صوتها ، من غير الصور
فهد بهدوء : ما شفت شيء بعيونك هيثم .. ورفضت تسمعها قبل
سطّام : هيثم فكر ، لو كل شيء صح ، ليش بوفاة أمها استنجدت فيك وما استنجدت بغيرك مع إنه قريب منها بنفس البلاد ؟ ليش رضت تتزوجك لما عرضت عليها ؟ مومعقوله وحده ترضى تنهان وتنذل وهي عندها من يحطها بكفوف الراحة
فهد ماحب يزود عليه : روح هيثم وفكر ..
كلامهم بدأ يأثر عليه ، مشى لسيارته وهو يفكر بكلامهم ..
سطّام مسكه من ياقته : أنت شمسوي ؟
فهم عليه : ههههههههههههههههههههه والله ما قلت له شيء
سطّام خزه بقوة : بذبحك بذبحك إن كنت قايل
فهد : ههههههههههههههههههههه ما قلت والله ههههههههههههههههههه والله ما قلت بعّد شفيكم تبون تذبحوني اليوم ؟
سطّام فكة : تستاهل
فهد تنهد : تعرف ! اذبحوني وفكوني من همي ،، سطّام ابوي رافض ، رافض اطلقها بدون ما اعطيه سبب مقنع
تنهد سطّام : ما قلت له ؟
هز رأسه : مستحيل أفضحها قدامهم .. أهلها ، أمي من الأساس ما تبيها بس سكتت لما قلت لها إني أبيها ، ولا سما ! ما تطيق حتى اسمها .. إذا قلت قدامهم ...
سطّام قاطعه : فاهم ، بس شراح تسوي الحين ؟
فهد تنهد : قلت له ، ارتب أموري وأطلقها ، وقلت لأمي تبلغها تفضي البيت
سطّام : ما راح تواجهها ؟
تنهد ونزّل رأسه : لا يا سطّام تعرف ليش ؟
سطّام دق قلبه بقوة من نبرته : ليش ؟
تنهد وبقهر واضح بصوته : لأنها خانتني مع ولد عمي
سطّام بصدمة تعتلي وجهه : لا تمزح !
طالعه فهد بنظره مقهوره ومنغاضه وهو يحاول يكبح عصبيته بس مو على سطّام صديق عمرك يا فهد ..