ضامية الشوق
04-01-2021, 11:39 PM
مسسَــآء الخــير ، بعد تردد من إني أطرح روايتي ..
قررت اليوم أنزلها ، وأتمنـى تكون تنـال إعجابكم " ..
البـــــارت الأول ..
على الساعة ١ بالليل ، جلسوا على الكرسي المعتاد لهم مقابل البحر ..
الأول : قلت لأمي إني تزوجت ، قبضتني الباب وقالت أنت مو ولدي ، مو ولدي اللي يسوي كذا .
الثاني : وأنا دخلت البيت رايح لزوجتي وشفتها بسرير مع ... وقف وما كمل
الثالث وهو فاتح عيونه على وسعهم : كل هذا
الأول ضحك بحسره : وأنت ؟
ضحك وعيونه تلمع بحب : شفتها ، كانت البدر بليلة ١٤ بس أنتووووا ؟؟؟؟؟؟
زفروا اثنينهم وبنفس الوقت : الله يدبرها
الثالث : قوموا قوموا امشوا لملحقنا يالله
قاموا ثلاثتهم ورا بعض وكل واحد همه بقلبه ..
——————————————————————————
صباح اليوم الثاني ، نزلت من الدرج تركض وهي متوجهه لغرفه الطعام ، واجهت أمها .
وبصوت مليان فرحة : صباح الخير لأحلى أم هيثم بالكون
أم هيثم بهدوء : صباح النور ايش هالربشة يا ريما اعقلي .
ريما بابتسامه واسعه : وظفوني ، وظفوووني .
نطت بحضن أمها بفرح ، أمها بادلتها الحضن بس هي بعدت بسرعه
ريما باستغراب : مامي ايش فيك مو فرحانه لي ؟
أم هيثم : الا أكيد افرح لك حبيبتي أنتِ بنتي ومالي غيرك بنت افرح لها بس أخوك
ريما : هيثم ! ايش فيه ؟ وينه اصلا هو رجع ؟؟
تنهدت : ويا ريته ما رجع ، استغفر الله بس
جلست مقابل امها وبخوف : ايش صاير
لفت ناحيه بنتها : تزوج
ريما بصدمه : هاااااا ؟؟
**
• أم هيثم : الجوهرة ، عمرها ٤٨ أم أرملة لاثنين ، هيثم وريما .. بعد ما توفى زوجها صارت حرمة عن ١٠ رجال عشان تربي عيالها ، حنونه وحازمة بنفس الوقتوعندها كلمتها مسموعه وما يُعلى عليها .
• هيثم : ٢٧ سنه ، ولدها الكبير ، رجل أعمال.. متوسط الطول ، طوله يناسب أي ولد واسمر سماره حلو ، عيونه وشعره سود سواد الليل ، يموت في شيء اسمه ريماويا ويله من يزعلها .
• ريما : ٢٤ سنة ، متخرجة هندسة حاسب آلي ، حليوه ومفرفشه وابتسامتها بوجهها طول الوقت ، شقرا وعيونها رمادية وشعرها قاصته لنهايه اكتافها وصابغتهتشوكلت يليق عليها .
عند الشباب ، انفتح عليهم الباب
بصوت عالي : بسم الله من هذول
قام على حيله وهو فيه النوم : أنا أنا سطّام يبه
تفاجئ : ومتى جيت ؟
سطّام بنعاس : الفجر
ابتسم : زين يبه الحمدلله على السلامة قوم وتعال سلم على هلك
سطّام : طيب طيب بس اصحصح جيت ، لا يجون هنا معاي ربعي ..
**
• بو سطّام (حمد) : ٥٥ سنه
• أم سطّام ( : ٥٠ سنه
• سطّام : ٢٧ سنه ، ومثله مثل هيثم ، طويل وبشرته فاتحه ، شعره بني وعيونه عسليه ، ومفرفش وطول وقته ضحك واستهبال ونادر ما يعصب بس اذا عصب يا ويلهمن يقرب صوبه. عمّار : ٢٤ سنه، ميثه : ٢٠ سنه .
بخوف ورهبه : يا ويلي يا ويلي فهد كان هنا
تحرك جنبها : فهد ايش يجيبه الحين ؟
صارخت وهي مرهوبه : شوف هذا له أنا متأكدة له أكيد شافني وشافك .
فز مرعوب : متأكدة ؟
وهي ترجف : ايوا متأكدة
قام بسرعه وطلع تاركها بخوفها وحيرتها ..
صرخت تناديه : تعال وين رايح يا جبان
ضحك بسخريه : خذيت اللي ابيه ، واجهي زوجك بنفسك يا سُهى
سُهى بصياح : الله ينتقم منك يا نادر الله ينتقم منك ..
في بيت ثاني ، جالسة بملل وتتأفف طول الوقت ، حسّت بشخص يضربها برأسها
لفّت معصبه : بذبحك يا نيوف
ضحك بوجهها بمرح وركض ، فهمته يبيها تلاحقه ، تأففت بتعب : لا نيوف ما أقدر تعبانه
نايف بمرح : تعاللليي ثموو تعععااااااللللييي
ضحكت بمرح : سما سما اسمي سما سمووو مو ثمو
ضحك بطفوله : ثمووووو . طلّع لها لسانه وصدم بأمه
قام وهو يمثل العصبية : ايي ماما
ضحكت بوجهه وحملته معاها رايحه لوين بنتها جالسه .
شافتها تتأفف : يوه سما ايش فيك ماما ؟
سما بملل : ملانه والله
ضحكت امها : طيب اتصلي في زوجة اخوك روحي معاها او خليها تجي ، شوفي بنات عمك ؟
كشّرت : وع تبيني انا سما بنت ابراهيم اتنزل لسُهى ؟ مدري فهد ايش شاف فيها ، وبنات عمي معزومات ببيت خالهم اليوم
ضربتها بشويش : لا تقولي كذا عن زوجة اخوك مو زين
سما بملل : طيب طيب خلاص
**
• أبو فهد ( إبراهيم ) : ٥٤ سنه
• أم فهد ( مها ) : ٤٩ سنه
• فهد : ٢٧ سنه ، مثله مثل اصحابه .. أسمر وسماره يجذب ، عيونه حاده بحدة عيون الصقر ولونها بني غامق ، مزاجي بشكل كبير ، كل دقيقة له مزاج .. مرّهيضحك ويصير حليو ومره مكششر وعصبي ومحد يقدر يقرب صوبه . - سُهى زوجته ؛ ٢٥ سنه ، تزوجها قبل فتره بسيطه من سفرته
• سما : ٢٠ سنه ونايف : ٦ سنوات .
صحى من النوم وهو يتمنى لو إنه ما صحى كلش ، تنفس بصعوبه وهو يحس نفسه مخدوع ومو فاهم شيء في حياته ، كيف ومتى وليش ؟ عشان كذا رفضت واصرت إنهاما تروح معاه ؟ بس ليش ليش تخدعه ليييييش ؟
سطّام بصوت هادي : فهد !
تنهد بصوت مسموع ، وبصوت هادي وهو معلق عيونه بالسقف : يا ريتني ما صحيت يا سطّام .
سطّام فز : استغفر ربك ولا تقول كذا
جاهم صوت هيثم وهو يزفر : يا ريتنا تمينا هناك وما رجعنا
سطّام طير عيونه : أنت وياه شفيكم يوه قوموا وتروشوا بجيب لكم فطوركم
قام طالع وهو متضايق على حال ربعه
هيثم ضحك : كأننا حريم والله
فهد ضحك غصبًا عنه : وهالعاشق المسكين ابتلش فينا
زفر هيثم : هههههههههههههههه بس ما توهق بشيء .
فهد رجع يتأمل السقف وبنبرة هاديه : والله إنها قويه على قلبي يا هيثم
هيثم بهدوء : مو بس على قلبك فهد
فهد بنفس نبرته : على الأقل تحبها وتحبك وما سوت شيء غلط
فز هيثم : ما سوت شيء غلط ؟ وبسخرية : تمزح صح ؟
قام فهد وواجهه : أنت عارف هيثم ، عارف ومتأكد بقلبك إنها ما سوت شيء وكلها اتهامات .. بس مدري ليش عقلك رافض
هيثم تنرفز وسكت ، فهد احترم سكوته ورجع عقله يفكر باللي شافه بعيونه ..
..
نهاية البارت ..
بانتظار تعليقاتكم وتشجيعكم
بقلم:
أرين
منقول
قررت اليوم أنزلها ، وأتمنـى تكون تنـال إعجابكم " ..
البـــــارت الأول ..
على الساعة ١ بالليل ، جلسوا على الكرسي المعتاد لهم مقابل البحر ..
الأول : قلت لأمي إني تزوجت ، قبضتني الباب وقالت أنت مو ولدي ، مو ولدي اللي يسوي كذا .
الثاني : وأنا دخلت البيت رايح لزوجتي وشفتها بسرير مع ... وقف وما كمل
الثالث وهو فاتح عيونه على وسعهم : كل هذا
الأول ضحك بحسره : وأنت ؟
ضحك وعيونه تلمع بحب : شفتها ، كانت البدر بليلة ١٤ بس أنتووووا ؟؟؟؟؟؟
زفروا اثنينهم وبنفس الوقت : الله يدبرها
الثالث : قوموا قوموا امشوا لملحقنا يالله
قاموا ثلاثتهم ورا بعض وكل واحد همه بقلبه ..
——————————————————————————
صباح اليوم الثاني ، نزلت من الدرج تركض وهي متوجهه لغرفه الطعام ، واجهت أمها .
وبصوت مليان فرحة : صباح الخير لأحلى أم هيثم بالكون
أم هيثم بهدوء : صباح النور ايش هالربشة يا ريما اعقلي .
ريما بابتسامه واسعه : وظفوني ، وظفوووني .
نطت بحضن أمها بفرح ، أمها بادلتها الحضن بس هي بعدت بسرعه
ريما باستغراب : مامي ايش فيك مو فرحانه لي ؟
أم هيثم : الا أكيد افرح لك حبيبتي أنتِ بنتي ومالي غيرك بنت افرح لها بس أخوك
ريما : هيثم ! ايش فيه ؟ وينه اصلا هو رجع ؟؟
تنهدت : ويا ريته ما رجع ، استغفر الله بس
جلست مقابل امها وبخوف : ايش صاير
لفت ناحيه بنتها : تزوج
ريما بصدمه : هاااااا ؟؟
**
• أم هيثم : الجوهرة ، عمرها ٤٨ أم أرملة لاثنين ، هيثم وريما .. بعد ما توفى زوجها صارت حرمة عن ١٠ رجال عشان تربي عيالها ، حنونه وحازمة بنفس الوقتوعندها كلمتها مسموعه وما يُعلى عليها .
• هيثم : ٢٧ سنه ، ولدها الكبير ، رجل أعمال.. متوسط الطول ، طوله يناسب أي ولد واسمر سماره حلو ، عيونه وشعره سود سواد الليل ، يموت في شيء اسمه ريماويا ويله من يزعلها .
• ريما : ٢٤ سنة ، متخرجة هندسة حاسب آلي ، حليوه ومفرفشه وابتسامتها بوجهها طول الوقت ، شقرا وعيونها رمادية وشعرها قاصته لنهايه اكتافها وصابغتهتشوكلت يليق عليها .
عند الشباب ، انفتح عليهم الباب
بصوت عالي : بسم الله من هذول
قام على حيله وهو فيه النوم : أنا أنا سطّام يبه
تفاجئ : ومتى جيت ؟
سطّام بنعاس : الفجر
ابتسم : زين يبه الحمدلله على السلامة قوم وتعال سلم على هلك
سطّام : طيب طيب بس اصحصح جيت ، لا يجون هنا معاي ربعي ..
**
• بو سطّام (حمد) : ٥٥ سنه
• أم سطّام ( : ٥٠ سنه
• سطّام : ٢٧ سنه ، ومثله مثل هيثم ، طويل وبشرته فاتحه ، شعره بني وعيونه عسليه ، ومفرفش وطول وقته ضحك واستهبال ونادر ما يعصب بس اذا عصب يا ويلهمن يقرب صوبه. عمّار : ٢٤ سنه، ميثه : ٢٠ سنه .
بخوف ورهبه : يا ويلي يا ويلي فهد كان هنا
تحرك جنبها : فهد ايش يجيبه الحين ؟
صارخت وهي مرهوبه : شوف هذا له أنا متأكدة له أكيد شافني وشافك .
فز مرعوب : متأكدة ؟
وهي ترجف : ايوا متأكدة
قام بسرعه وطلع تاركها بخوفها وحيرتها ..
صرخت تناديه : تعال وين رايح يا جبان
ضحك بسخريه : خذيت اللي ابيه ، واجهي زوجك بنفسك يا سُهى
سُهى بصياح : الله ينتقم منك يا نادر الله ينتقم منك ..
في بيت ثاني ، جالسة بملل وتتأفف طول الوقت ، حسّت بشخص يضربها برأسها
لفّت معصبه : بذبحك يا نيوف
ضحك بوجهها بمرح وركض ، فهمته يبيها تلاحقه ، تأففت بتعب : لا نيوف ما أقدر تعبانه
نايف بمرح : تعاللليي ثموو تعععااااااللللييي
ضحكت بمرح : سما سما اسمي سما سمووو مو ثمو
ضحك بطفوله : ثمووووو . طلّع لها لسانه وصدم بأمه
قام وهو يمثل العصبية : ايي ماما
ضحكت بوجهه وحملته معاها رايحه لوين بنتها جالسه .
شافتها تتأفف : يوه سما ايش فيك ماما ؟
سما بملل : ملانه والله
ضحكت امها : طيب اتصلي في زوجة اخوك روحي معاها او خليها تجي ، شوفي بنات عمك ؟
كشّرت : وع تبيني انا سما بنت ابراهيم اتنزل لسُهى ؟ مدري فهد ايش شاف فيها ، وبنات عمي معزومات ببيت خالهم اليوم
ضربتها بشويش : لا تقولي كذا عن زوجة اخوك مو زين
سما بملل : طيب طيب خلاص
**
• أبو فهد ( إبراهيم ) : ٥٤ سنه
• أم فهد ( مها ) : ٤٩ سنه
• فهد : ٢٧ سنه ، مثله مثل اصحابه .. أسمر وسماره يجذب ، عيونه حاده بحدة عيون الصقر ولونها بني غامق ، مزاجي بشكل كبير ، كل دقيقة له مزاج .. مرّهيضحك ويصير حليو ومره مكششر وعصبي ومحد يقدر يقرب صوبه . - سُهى زوجته ؛ ٢٥ سنه ، تزوجها قبل فتره بسيطه من سفرته
• سما : ٢٠ سنه ونايف : ٦ سنوات .
صحى من النوم وهو يتمنى لو إنه ما صحى كلش ، تنفس بصعوبه وهو يحس نفسه مخدوع ومو فاهم شيء في حياته ، كيف ومتى وليش ؟ عشان كذا رفضت واصرت إنهاما تروح معاه ؟ بس ليش ليش تخدعه ليييييش ؟
سطّام بصوت هادي : فهد !
تنهد بصوت مسموع ، وبصوت هادي وهو معلق عيونه بالسقف : يا ريتني ما صحيت يا سطّام .
سطّام فز : استغفر ربك ولا تقول كذا
جاهم صوت هيثم وهو يزفر : يا ريتنا تمينا هناك وما رجعنا
سطّام طير عيونه : أنت وياه شفيكم يوه قوموا وتروشوا بجيب لكم فطوركم
قام طالع وهو متضايق على حال ربعه
هيثم ضحك : كأننا حريم والله
فهد ضحك غصبًا عنه : وهالعاشق المسكين ابتلش فينا
زفر هيثم : هههههههههههههههه بس ما توهق بشيء .
فهد رجع يتأمل السقف وبنبرة هاديه : والله إنها قويه على قلبي يا هيثم
هيثم بهدوء : مو بس على قلبك فهد
فهد بنفس نبرته : على الأقل تحبها وتحبك وما سوت شيء غلط
فز هيثم : ما سوت شيء غلط ؟ وبسخرية : تمزح صح ؟
قام فهد وواجهه : أنت عارف هيثم ، عارف ومتأكد بقلبك إنها ما سوت شيء وكلها اتهامات .. بس مدري ليش عقلك رافض
هيثم تنرفز وسكت ، فهد احترم سكوته ورجع عقله يفكر باللي شافه بعيونه ..
..
نهاية البارت ..
بانتظار تعليقاتكم وتشجيعكم
بقلم:
أرين
منقول