ضامية الشوق
03-22-2021, 07:31 AM
بسم الله الرحمن الرحيم و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوعي عن : الخصوصية و ما نتائجها وهل زيادة الخصوصية قد تصنع حاجز يمنع الشخص من التصرف بحرية و طبيعية ؟
هل الخصوصية جيدة أم سيئة ؟
هل الإفراط بالخصوصية هوس ؟
بت أشعر أنني مُقيدة، أفعالي مُراقبة
أخاف من أن يظهر شيءٌ ما من خصوصيتي و يصبح حديث الجميع لم أعد أعرف ما ذا يجب أن أقول و أفعل ...
بعض الناس يتكلفون بشكل كبير في تزيين وترتيب المنزل على أكمل وجه و ما إن يظهر جزء بسيط على طبيعته يغضبون ، يتوترون و كأنهم فُضحوا و زال ستار الخصوصية عنهم و أصبحوا كتاباً مفتوحاً للقراء و محلاً للقيل و القال
السؤال هنا ليه صارت الخصوصية " واجبة " على الجميع
و من أين ظهرت ؟
الخصوصية من وجهة نظري تعتبر "حرية شخصية" للفرد
إن أردت كن غامضاً و سرياً و إن أردت أفتح لنا ماتريد "بحدود ما يناسبك "
لكن المشكلة إن كل شيء صار مُغلق لدرجة الكبت وهذا يزعجني !
من المعروف سابقاً أن الحياة بسيطه لدرجة أن البيوت تفتح على مصراعيها أزور جارتي وتزورني بدون حتى إعلان مسبق أطرق الباب و تفتح هي بكل بساطة ، لم تكن مشكلة أما الآن تكلف في التزين تكلف في المظاهر لإخفاء طبيعتنا
الحال أصبح : أرهم الجيد فقط !
و كأننا لا نملك جانب سيء !
مثال في أسرتي ثقافة النظافة شيء مهم جداً لدرجة أن أمي لاتريد حتى منديل يسقط على الأرض عند وجود ضيوف وكأنه عيب !
لماذا ؟
أليست كل البيوت تتسخ؟
مثال آخر تكملت عن حدث طبيعي بيني و بين زوجي
ليأتي البعض معلقاً لماذا تتكلمون عن حياتكم الزوجية للعلن ؟
هل الخصوصية جعلتنا مثاليين لدرجة لانتكلم عن عيوبنا و عن حياتنا الطبيعية و نخاف جداً من إظهارها ؟
إن صورت صورة في مكان ما في منزلي
أو تكلمت عن حدث ما في يومي
تأتيني رسائل كـ : لماذا تتكلمين عن هذا هذه أشياء خاصة !
- ألم يحدث معكِ مثل هذا يوماً !!
- بلى ، لكننا لانتحدث بها �� ...
إن كانت الخصوصية مهمة وواجبة لما كنا نعرف حياة أجدادنا و حياة السابقين التابعين و الصحابة و الرسل
لما كنا نعرف ماتفعل عائشة رضي الله عنها و ما كنا لنعلم مايفعله رسولنا في بيته !
ما الداعي للإخفاء إن كانت حياتنا سواء ؟
و ما بالنا أصبحنا فعلاً نخاف من أن نظهر جانبنا البسيط و نعترف بأخطائنا ؟ بتنا لا نرى إلا الأشياء الباهظة و الراقية ولا مجال للبساطة و الحياة الطبيعية في مجتمعاتنا ؟
- ما رأيك أنت؟
موضوعي عن : الخصوصية و ما نتائجها وهل زيادة الخصوصية قد تصنع حاجز يمنع الشخص من التصرف بحرية و طبيعية ؟
هل الخصوصية جيدة أم سيئة ؟
هل الإفراط بالخصوصية هوس ؟
بت أشعر أنني مُقيدة، أفعالي مُراقبة
أخاف من أن يظهر شيءٌ ما من خصوصيتي و يصبح حديث الجميع لم أعد أعرف ما ذا يجب أن أقول و أفعل ...
بعض الناس يتكلفون بشكل كبير في تزيين وترتيب المنزل على أكمل وجه و ما إن يظهر جزء بسيط على طبيعته يغضبون ، يتوترون و كأنهم فُضحوا و زال ستار الخصوصية عنهم و أصبحوا كتاباً مفتوحاً للقراء و محلاً للقيل و القال
السؤال هنا ليه صارت الخصوصية " واجبة " على الجميع
و من أين ظهرت ؟
الخصوصية من وجهة نظري تعتبر "حرية شخصية" للفرد
إن أردت كن غامضاً و سرياً و إن أردت أفتح لنا ماتريد "بحدود ما يناسبك "
لكن المشكلة إن كل شيء صار مُغلق لدرجة الكبت وهذا يزعجني !
من المعروف سابقاً أن الحياة بسيطه لدرجة أن البيوت تفتح على مصراعيها أزور جارتي وتزورني بدون حتى إعلان مسبق أطرق الباب و تفتح هي بكل بساطة ، لم تكن مشكلة أما الآن تكلف في التزين تكلف في المظاهر لإخفاء طبيعتنا
الحال أصبح : أرهم الجيد فقط !
و كأننا لا نملك جانب سيء !
مثال في أسرتي ثقافة النظافة شيء مهم جداً لدرجة أن أمي لاتريد حتى منديل يسقط على الأرض عند وجود ضيوف وكأنه عيب !
لماذا ؟
أليست كل البيوت تتسخ؟
مثال آخر تكملت عن حدث طبيعي بيني و بين زوجي
ليأتي البعض معلقاً لماذا تتكلمون عن حياتكم الزوجية للعلن ؟
هل الخصوصية جعلتنا مثاليين لدرجة لانتكلم عن عيوبنا و عن حياتنا الطبيعية و نخاف جداً من إظهارها ؟
إن صورت صورة في مكان ما في منزلي
أو تكلمت عن حدث ما في يومي
تأتيني رسائل كـ : لماذا تتكلمين عن هذا هذه أشياء خاصة !
- ألم يحدث معكِ مثل هذا يوماً !!
- بلى ، لكننا لانتحدث بها �� ...
إن كانت الخصوصية مهمة وواجبة لما كنا نعرف حياة أجدادنا و حياة السابقين التابعين و الصحابة و الرسل
لما كنا نعرف ماتفعل عائشة رضي الله عنها و ما كنا لنعلم مايفعله رسولنا في بيته !
ما الداعي للإخفاء إن كانت حياتنا سواء ؟
و ما بالنا أصبحنا فعلاً نخاف من أن نظهر جانبنا البسيط و نعترف بأخطائنا ؟ بتنا لا نرى إلا الأشياء الباهظة و الراقية ولا مجال للبساطة و الحياة الطبيعية في مجتمعاتنا ؟
- ما رأيك أنت؟