ضامية الشوق
03-22-2021, 07:23 AM
عيد الأم مناسبة ابتكرها مفكرون غربيون بعد أن لاحظوا هذه الأسباب في مجتمعاتهم
ابتكرت مناسبة عيد الأم في مطلع القرن العشرين، من خلال مفكرين غربيين وأوروبيين، بعد أن لاحظوا أن الأبناء في مجتمعاتهم يهملون أمهاتهم ولا يؤدون الرعاية اللازمة لهنَّ ، فارتأوا أن يجعلوا يوما في السنة يذكروا خلاله الأبناء بأمهاتهم.
واتسعت لاحقا رقعة المحتفلين بهذه المناسبة، حتى صار يُحتفل به في العديد من الأيام وفي شتى المدن في العالم وفي الأغلب يحتفل به في شهر آذار أو نيسان أو أيار.
ويختلف تاريخ عيد الأم من دولة لأخرى، فمثلاً في العالم العربي يكون اليوم الأول من فصل الربيع أي يوم 21 مارس، أما في النرويج فيحتفل به في 2 فبراير؛ في الأرجنتين فهو يوم 3 أكتوبر، وجنوب أفريقيا تحتفل به يوم 1 مايو. وفي الولايات المتحدة يكون الاحتفال في الأحد الثاني من شهر مايو من كل عام، وفي إندونيسيا يحتفلون به في يوم 22 ديسمبر.
وفي عالمنا العربي أصبحت هذه المناسبة، ترتسم على وجه مجتمعاتنا، من خلال الهدايا التي تتوشح بها أبواب المحال التجارية الخاصة ببيع الهدايا، إضافة إلى توشح مواقع التواصل الإجتماعي بصور الأمهات مع أبنائهن، يترأسها كلمات تعبر عن دورهن في صنع المجتمعات، إضافة إلى الأغاني والقصائد التي صنعت تتغنى بالأم ودورها في التربية، وما تحمله من عطف وحنان، يجعل الأبناء أمامهن أذلاء من الرحمة.
يمر علينا عيد الام هذا العام والعالم يشهد ظروفا استثنائية وغير طبيعية نتيجة لجائحة كورونا.
ويأتي عيد الأم هذا العام، وسط إجراءات صحية صارمة، ما يفقد الاحتفال مع الأمهات نكهته الحقيقية، حيث ستفتقد الأمهات أحضان وتقبيل اياديهن الطاهرة من قبل ابنائهن، حفاظا عليهن، وحرصا على صحتهن من الفيروس.
إن جائحة كورونا قيّدت العلاقات الاجتماعية بشكل عام، لاسيما بين أفراد العائلة الواحدة، وبين الأصول والفروع، حيث جرت العادة بالتواصل الدائم بين الأبناء والوالدين، وفي الوقت الراهن، تتم العلاقات بحدود وضوابط خوفاً من نقل المرض لهم، لأنّ كبار السن هم الأكثر تضررا من الوباء.
الأمومة شعور رائع يبدأ في اللحظة الأولى مع ولادة الطفل الأول، وينضج مع الأيام وازدياد عدد الأبناء، ويرتقي إلى أعلى درجات العطاء والتضحية، وتعتبر علاقة الأم مع الأبناء وآبائهم، من أسمى العلاقات البشرية، التي لا تخضع لربح أو خسارة، ولا تندرج تحت الحسابات المادية، حيث تعتبر من الروحانيات.
الأمهات يعتبرن ان سلامة وسعادة أبنائهن وعائلاتهن هو الاحتفال الحقيقي بهن، اما الاحتفالات والجوانب الأخرى فتأتي في المرتبة الثانية، ويمكن الاحتفال بحضور يحقق التباعد الاجتماعي، ومتطلبات البروتوكول الصحي.
ابتكرت مناسبة عيد الأم في مطلع القرن العشرين، من خلال مفكرين غربيين وأوروبيين، بعد أن لاحظوا أن الأبناء في مجتمعاتهم يهملون أمهاتهم ولا يؤدون الرعاية اللازمة لهنَّ ، فارتأوا أن يجعلوا يوما في السنة يذكروا خلاله الأبناء بأمهاتهم.
واتسعت لاحقا رقعة المحتفلين بهذه المناسبة، حتى صار يُحتفل به في العديد من الأيام وفي شتى المدن في العالم وفي الأغلب يحتفل به في شهر آذار أو نيسان أو أيار.
ويختلف تاريخ عيد الأم من دولة لأخرى، فمثلاً في العالم العربي يكون اليوم الأول من فصل الربيع أي يوم 21 مارس، أما في النرويج فيحتفل به في 2 فبراير؛ في الأرجنتين فهو يوم 3 أكتوبر، وجنوب أفريقيا تحتفل به يوم 1 مايو. وفي الولايات المتحدة يكون الاحتفال في الأحد الثاني من شهر مايو من كل عام، وفي إندونيسيا يحتفلون به في يوم 22 ديسمبر.
وفي عالمنا العربي أصبحت هذه المناسبة، ترتسم على وجه مجتمعاتنا، من خلال الهدايا التي تتوشح بها أبواب المحال التجارية الخاصة ببيع الهدايا، إضافة إلى توشح مواقع التواصل الإجتماعي بصور الأمهات مع أبنائهن، يترأسها كلمات تعبر عن دورهن في صنع المجتمعات، إضافة إلى الأغاني والقصائد التي صنعت تتغنى بالأم ودورها في التربية، وما تحمله من عطف وحنان، يجعل الأبناء أمامهن أذلاء من الرحمة.
يمر علينا عيد الام هذا العام والعالم يشهد ظروفا استثنائية وغير طبيعية نتيجة لجائحة كورونا.
ويأتي عيد الأم هذا العام، وسط إجراءات صحية صارمة، ما يفقد الاحتفال مع الأمهات نكهته الحقيقية، حيث ستفتقد الأمهات أحضان وتقبيل اياديهن الطاهرة من قبل ابنائهن، حفاظا عليهن، وحرصا على صحتهن من الفيروس.
إن جائحة كورونا قيّدت العلاقات الاجتماعية بشكل عام، لاسيما بين أفراد العائلة الواحدة، وبين الأصول والفروع، حيث جرت العادة بالتواصل الدائم بين الأبناء والوالدين، وفي الوقت الراهن، تتم العلاقات بحدود وضوابط خوفاً من نقل المرض لهم، لأنّ كبار السن هم الأكثر تضررا من الوباء.
الأمومة شعور رائع يبدأ في اللحظة الأولى مع ولادة الطفل الأول، وينضج مع الأيام وازدياد عدد الأبناء، ويرتقي إلى أعلى درجات العطاء والتضحية، وتعتبر علاقة الأم مع الأبناء وآبائهم، من أسمى العلاقات البشرية، التي لا تخضع لربح أو خسارة، ولا تندرج تحت الحسابات المادية، حيث تعتبر من الروحانيات.
الأمهات يعتبرن ان سلامة وسعادة أبنائهن وعائلاتهن هو الاحتفال الحقيقي بهن، اما الاحتفالات والجوانب الأخرى فتأتي في المرتبة الثانية، ويمكن الاحتفال بحضور يحقق التباعد الاجتماعي، ومتطلبات البروتوكول الصحي.