ضامية الشوق
03-11-2021, 07:43 PM
البارت 43❤❤.
بعد يومين ؛ في بيت أبو سند ؛
ذكرى كانت بغرفة أمها ، جالسه جنبها وسرحانه فيها ، مو عارفه كيف تواجهها وتقول لها اليوم عندك موعد علاج بالكيماوي ،انفتح الباب وألتفتت ، شافت سند يدخل وعينه على أمه
وقف جنبها وقال بصوت هادي : ليش ماصحيتيها ، لازم ناخذها بدري
ذكرى : أمي تعبانه ، كيف تروح وتاخذ العلاج وتتعب أكثر !
سند : ماعليه ، تاخذ العلاج وتتعب منه أفضل من أنها تتعب بدون علاج .
أمه فاجئتهم انها صاحيه وقالت بتعب : مالي حيله عليه
ذكرى : يمه تكفين لاتـ.
قاطعتها بتعب : انا راحتي اني اوقف عن العلاج ، لاتضغطون علي يايمه
سند أخذ نفس عميق وناظر لذكرى : اللي يريحك !
فهمت عليه ذكرى وقامت ، وطلعت وهي تداري دموعها وخوفها ، طلع وراها سند وهو مايقلّ عن شعورها ، مايعرف كيف يطلعها من الكئابه اللي عايشه فيها بعد مرض امها وخوفها من فقدانها ، طلعوا للصاله وكانت جالسه جواهر بملامح مذعوره لكنّ لما شافهم رسمت إبتسامه كاذبه .
سند كان عارف إن لها من إحساسهم وخوفهم على امهم نصيب لكن مستحيل توّضح لهم .
جلس بصدر المجلس وقال بمحاوله لتلطيف جوهم : وليش ماتطلعون تغيرون جو ؟
جواهر : اي بصراحه ودي أطلع استانس
سند : خلاص بوديكم لأي مكان تبونه
جواهر : من قدنا سند حاس فينا
ذكرى : عقبال مايحسّ بأمي ويتزوج ويفرح قلبها !
سند حسّ كلامها يعتصر قلبه وقراراته القديمه ترتطم بالأرض .
جواهر : اخوك يحب وهذي مو مشكله ، لكن المشكله ليش مايتزوجها ؟
سند : واثقه من كلامك ؟
جواهر حطّت عينها بعينه وقالت بقوّه : مثل ماني واثقه إنك قدامي الحين، اتحداك تقول لأ ، انت تحـب ؟
سند نزل راسه وأبتسم ، سرح ثواني ورجع ناظر فيها بهدوء : على ماقال ابن جدلان ، أنا أحب والحب مابه باس ، سكةً كل الأجيال تمشيها .
جواهر ضحكت لمّا تأكدت من شكوكها وأثبتت لذكرى هالشيء اللي ماكانت تصدقه أبد ، وبادلتها ذكرى الضحكه وقالت بصوت واضحه فيه الفرحه : طيب ليش ماتتزوجها ؟ اذا تبينا نضبطك ترا بالخدمه
جواهر وهي تترقب ملامحه الساكنه قالت بخبث : مايقدر يتزوجها لأن في عرقله بعلاقتهم ، يعني أحس الرفض جاي من ناحيتها ، او من اهلها مثلاً، مادري أحس وراكم قصّه طويله !
سند وقف وقال ببرود : قفلي هالموضوع ، ولسانك لايطول فيه، علميها ياذكرى السنع، مو كل ماسمعت خبر راحت تحلله وتفصفصه ،هذي والله البلشة!
طلع وهو متضايق ، وذكرى عصبت على جواهر اللي مستحيل تستمر على هدوئها ولازم تنرفز اللي قدامها وتطلعه من طوره .
قالت بحده : وبعدين معك انتي ؟
جواهر بندم : خلاص بعتذر له ، كل الناس لسانهم حصانهم الا انا لساني حماري !
ذكرى : زين انك عارفه .
•
بعد يومين ؛ في بيت أبو سند ؛
ذكرى كانت بغرفة أمها ، جالسه جنبها وسرحانه فيها ، مو عارفه كيف تواجهها وتقول لها اليوم عندك موعد علاج بالكيماوي ،انفتح الباب وألتفتت ، شافت سند يدخل وعينه على أمه
وقف جنبها وقال بصوت هادي : ليش ماصحيتيها ، لازم ناخذها بدري
ذكرى : أمي تعبانه ، كيف تروح وتاخذ العلاج وتتعب أكثر !
سند : ماعليه ، تاخذ العلاج وتتعب منه أفضل من أنها تتعب بدون علاج .
أمه فاجئتهم انها صاحيه وقالت بتعب : مالي حيله عليه
ذكرى : يمه تكفين لاتـ.
قاطعتها بتعب : انا راحتي اني اوقف عن العلاج ، لاتضغطون علي يايمه
سند أخذ نفس عميق وناظر لذكرى : اللي يريحك !
فهمت عليه ذكرى وقامت ، وطلعت وهي تداري دموعها وخوفها ، طلع وراها سند وهو مايقلّ عن شعورها ، مايعرف كيف يطلعها من الكئابه اللي عايشه فيها بعد مرض امها وخوفها من فقدانها ، طلعوا للصاله وكانت جالسه جواهر بملامح مذعوره لكنّ لما شافهم رسمت إبتسامه كاذبه .
سند كان عارف إن لها من إحساسهم وخوفهم على امهم نصيب لكن مستحيل توّضح لهم .
جلس بصدر المجلس وقال بمحاوله لتلطيف جوهم : وليش ماتطلعون تغيرون جو ؟
جواهر : اي بصراحه ودي أطلع استانس
سند : خلاص بوديكم لأي مكان تبونه
جواهر : من قدنا سند حاس فينا
ذكرى : عقبال مايحسّ بأمي ويتزوج ويفرح قلبها !
سند حسّ كلامها يعتصر قلبه وقراراته القديمه ترتطم بالأرض .
جواهر : اخوك يحب وهذي مو مشكله ، لكن المشكله ليش مايتزوجها ؟
سند : واثقه من كلامك ؟
جواهر حطّت عينها بعينه وقالت بقوّه : مثل ماني واثقه إنك قدامي الحين، اتحداك تقول لأ ، انت تحـب ؟
سند نزل راسه وأبتسم ، سرح ثواني ورجع ناظر فيها بهدوء : على ماقال ابن جدلان ، أنا أحب والحب مابه باس ، سكةً كل الأجيال تمشيها .
جواهر ضحكت لمّا تأكدت من شكوكها وأثبتت لذكرى هالشيء اللي ماكانت تصدقه أبد ، وبادلتها ذكرى الضحكه وقالت بصوت واضحه فيه الفرحه : طيب ليش ماتتزوجها ؟ اذا تبينا نضبطك ترا بالخدمه
جواهر وهي تترقب ملامحه الساكنه قالت بخبث : مايقدر يتزوجها لأن في عرقله بعلاقتهم ، يعني أحس الرفض جاي من ناحيتها ، او من اهلها مثلاً، مادري أحس وراكم قصّه طويله !
سند وقف وقال ببرود : قفلي هالموضوع ، ولسانك لايطول فيه، علميها ياذكرى السنع، مو كل ماسمعت خبر راحت تحلله وتفصفصه ،هذي والله البلشة!
طلع وهو متضايق ، وذكرى عصبت على جواهر اللي مستحيل تستمر على هدوئها ولازم تنرفز اللي قدامها وتطلعه من طوره .
قالت بحده : وبعدين معك انتي ؟
جواهر بندم : خلاص بعتذر له ، كل الناس لسانهم حصانهم الا انا لساني حماري !
ذكرى : زين انك عارفه .
•