ضامية الشوق
03-11-2021, 06:30 PM
https://cdn.al-ain.com/images/2021/3/11/155-142443-b897f72e-911e-456c-b552-1427b113c8da_700x400.jpg
إطلاق سراح رئيسة "المجلس الفيدرالي" الإثيوبي السابقة
أطلقت السطات الإثيوبية، الخميس، سراح رئيسة المجلس الفيدرالي السابقة وعضو اللجنة التنفيذية في جبهة تحرير تجراي، خيرية إبراهيم، بكفالة.
وقالت المحكمة إنه تقرر إطلاق سراحها بكفالة مع 3 آخرين وهم مستشار حكومة إقليم تجراي السابق ولدجيوجيس دستا، ورئيسة المحكمة العليا بإقليم تجراي هرتي مهرت أب، وعضو الجبهة عمدا ماريام تفرا.
وسلمت خيرية إبراهيم نفسها للسلطات الإثيوبية في مدينة مقلي مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي بعد هزيمة الجبهة ودخول الجيش الإثيوبي إلى المدينة.
وكانت أعلنت استقالتها من رئاسة المجلس الفيدرالي الإثيوبي الذي يمثل الغرفة الثانية للبرلمان في يونيو/حزيران الماضي، لتنضم لقادة جبهة تحرير تجراي الرافضين لحكومة آبي أحمد في مقلي.
وشكلت استقالة خيرية إبراهيم التي تم انتخابها أبريل/نيسان 2018 علامة فارقة في تأزم العلاقة بين حزب الازدهار الذي يقوده رئيس الوزراء آبي أحمد، وجبهة تحرير تجراي.
وهي من كبار المسؤولين في جبهة تحرير تجراي، التي هزمت من قبل الجيش الإثيوبي في عملية إنفاذ القانون بإقليم تجراي لتتشتت قواتها والمليشات التابعة لها بالجبال والمناطق الوعرة في إقليم تجراي.
وفي 4 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أمر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بتنفيذ عملية عسكرية ضد "جبهة تحرير تجراي"، بعد مهاجمتها القاعدة العسكرية الشمالية".
ونجح الجيش الإثيوبي في توجيه ضربات متتالية لجبهة تحرير تجراي وهزيمتها في الكثير من المواقع حتى وصل إلى عاصمة الإقليم "مقلي"، في 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
إلا أن هذه العمليات نتجت عنها أضرار جسيمة على البنية التحتية في تجراي، واتهمت الحكومة الإثيوبية قوات ومليشيا جبهة تحرير تجراي بقطع الاتصالات والكهرباء بكامل الإقليم.
فضلا عن الأضرار التي طالت المرافق الخدمية والمؤسسات العامة، وعلى رأسها الخراب الذي حل بمطار مدينة "أكسوم" التاريخية، ما أوقف خدمة المطار بالكامل.
إطلاق سراح رئيسة "المجلس الفيدرالي" الإثيوبي السابقة
أطلقت السطات الإثيوبية، الخميس، سراح رئيسة المجلس الفيدرالي السابقة وعضو اللجنة التنفيذية في جبهة تحرير تجراي، خيرية إبراهيم، بكفالة.
وقالت المحكمة إنه تقرر إطلاق سراحها بكفالة مع 3 آخرين وهم مستشار حكومة إقليم تجراي السابق ولدجيوجيس دستا، ورئيسة المحكمة العليا بإقليم تجراي هرتي مهرت أب، وعضو الجبهة عمدا ماريام تفرا.
وسلمت خيرية إبراهيم نفسها للسلطات الإثيوبية في مدينة مقلي مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي بعد هزيمة الجبهة ودخول الجيش الإثيوبي إلى المدينة.
وكانت أعلنت استقالتها من رئاسة المجلس الفيدرالي الإثيوبي الذي يمثل الغرفة الثانية للبرلمان في يونيو/حزيران الماضي، لتنضم لقادة جبهة تحرير تجراي الرافضين لحكومة آبي أحمد في مقلي.
وشكلت استقالة خيرية إبراهيم التي تم انتخابها أبريل/نيسان 2018 علامة فارقة في تأزم العلاقة بين حزب الازدهار الذي يقوده رئيس الوزراء آبي أحمد، وجبهة تحرير تجراي.
وهي من كبار المسؤولين في جبهة تحرير تجراي، التي هزمت من قبل الجيش الإثيوبي في عملية إنفاذ القانون بإقليم تجراي لتتشتت قواتها والمليشات التابعة لها بالجبال والمناطق الوعرة في إقليم تجراي.
وفي 4 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أمر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بتنفيذ عملية عسكرية ضد "جبهة تحرير تجراي"، بعد مهاجمتها القاعدة العسكرية الشمالية".
ونجح الجيش الإثيوبي في توجيه ضربات متتالية لجبهة تحرير تجراي وهزيمتها في الكثير من المواقع حتى وصل إلى عاصمة الإقليم "مقلي"، في 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
إلا أن هذه العمليات نتجت عنها أضرار جسيمة على البنية التحتية في تجراي، واتهمت الحكومة الإثيوبية قوات ومليشيا جبهة تحرير تجراي بقطع الاتصالات والكهرباء بكامل الإقليم.
فضلا عن الأضرار التي طالت المرافق الخدمية والمؤسسات العامة، وعلى رأسها الخراب الذي حل بمطار مدينة "أكسوم" التاريخية، ما أوقف خدمة المطار بالكامل.