ملكة الجوري
03-10-2021, 10:39 PM
]
https://cdn.weziwezi.com/thumbs/fit630x300/18605/1553777947/الإعجاز_العلمي_في_نور_القمر_وضياء_الشمس.jpg
الإعجاز العلمي في نور القمر وضياء الشمس
الإعجاز العلمي في نور القمر وضياء الشمس ذُكر في القرآن الكريم، وتحديدًا في الآية الأتية: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ غڑ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَظ°لِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ غڑ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ}، وفي هذه الآية الكريمة أسمى الله تعالى أشعة القمر بأنها نور القمر، أمّا أشعة الشمس فأسماها ضياء الشمس، وفي اللغة العربية فإنّ النور أقل قوة من الضياء، كما أن النور يكون مكتسبًا من مصدرٍ آخر ولا يكون ذاتيًا، وقد أثبت العلم الحديث أنّ نور القمر مستمدٌ من ضياء الشمس المنعكس عليه، وهذا إعجازٌ بياني وعلمي في الوقت نفسه، علمًا أن الكثير من اللغات السائدة لا تفرق بين الضياء والنور، لذلك فإن الكثير لم يكونوا يفرقوا بين نور القمر وضياء الشمس وسبب التفريق بينهما باللفظ، لكن في اللغة العربية يوجد فرق كبير بينهما، لذلك فإنّ البعض ظن أنّ لهما نفس المعنى، لكن القرآن الكريم استخدمهما بطريقة مختلفة ومخصصة بأن جعل نور القمر وضياء الشمس، وهذه دقة إلهية عظيمة في استخدام هاتين الصفتين، وبذلك يكون الاستخدام الصحيح هو نور القمر لأنه مكتسب وأقل سطوعًا من ضياء الشمس الذي يكون مصدرًا ذاتيًا من الشمس
https://cdn.weziwezi.com/thumbs/fit630x300/18605/1553777947/الإعجاز_العلمي_في_نور_القمر_وضياء_الشمس.jpg
الإعجاز العلمي في نور القمر وضياء الشمس
الإعجاز العلمي في نور القمر وضياء الشمس ذُكر في القرآن الكريم، وتحديدًا في الآية الأتية: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ غڑ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَظ°لِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ غڑ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ}، وفي هذه الآية الكريمة أسمى الله تعالى أشعة القمر بأنها نور القمر، أمّا أشعة الشمس فأسماها ضياء الشمس، وفي اللغة العربية فإنّ النور أقل قوة من الضياء، كما أن النور يكون مكتسبًا من مصدرٍ آخر ولا يكون ذاتيًا، وقد أثبت العلم الحديث أنّ نور القمر مستمدٌ من ضياء الشمس المنعكس عليه، وهذا إعجازٌ بياني وعلمي في الوقت نفسه، علمًا أن الكثير من اللغات السائدة لا تفرق بين الضياء والنور، لذلك فإن الكثير لم يكونوا يفرقوا بين نور القمر وضياء الشمس وسبب التفريق بينهما باللفظ، لكن في اللغة العربية يوجد فرق كبير بينهما، لذلك فإنّ البعض ظن أنّ لهما نفس المعنى، لكن القرآن الكريم استخدمهما بطريقة مختلفة ومخصصة بأن جعل نور القمر وضياء الشمس، وهذه دقة إلهية عظيمة في استخدام هاتين الصفتين، وبذلك يكون الاستخدام الصحيح هو نور القمر لأنه مكتسب وأقل سطوعًا من ضياء الشمس الذي يكون مصدرًا ذاتيًا من الشمس