ضامية الشوق
03-10-2021, 07:49 AM
البارت42❤❤.
سند : اسألي ؟
ورد : احياناً تنقطع عني ، تاخذ لك ايام ماتجيني ، ليش ؟
سند سكـت ، وسرح بالطريق قدّامه ، ورد تمنّت تشيل نظاراته وتشوف عيونه ،طال صمـته وتنهّدت ورد بملل : اذا ماتبي تجاوب قول
بس لاتسكت وترفع ضغطي
سند : مافي سبب ، بس ماله داعي اجيك كل يوم ، أنتي كبرتي و.. سكت شوي وكمل : يعني صدق إني مربيك ، وبمقام ابوك
لكن صعب اجيك دايم .
ورد حسّت العبره تخنقها من كلامه لمّا فهمت قصده
صار عمرها 18 وشافها كبرت وحاول يبعد عنها ، يعني لو تكبر سنتين بعد يمكن ماعاد تشوفه أبد ، بلعت غصّتها واومئت راسها بالقبول
وقالت بهدوء : صح كلامك
ناظر فيها ورجع يناظر للطريق ، حسّ عيونها فيها كلام
وقال بصوت يحاول يكون طبيعي : لايصير بخاطرك.
سكت ماعرف وش يقول أكثر ،وردت ورد وهي
مو قادره تخفي حزنها : يعني لو اكبر سنتين بعد ماراح أشوفك
يعني لازم من الحين اتعود على غيابك واعتمد على نفسي !
سند : أنتي زودتيها مع كلمة أعتمد على نفسي
يعني كيف تعتمدين على نفسك فهميني ؟
ورد بقهر : يعني بشتغل واشوف حياتي ، لاتتدخل فيني حتى لو تشوفني خادمه عند نوف ، اخرتك بتمشي وتخليني لحالي !
سند : المشكلة الحين مالي مزاج اناقشك بموضوع تدرين ومايخفى عليك إنه تافه .
ورد : وأنا بعد ماحب اتكلم كثير، أحب افعل التفاهات
شالت الوجبه وحطتها بحضنه بقوه وقالت بقهر : خلها لك، مستحيل اطلب شيء منك بعد !
سند مارد عليها وكمّل طريقه ، أما ورد صدت عنه وحاولت تشغل تفكيرها علشان ماتبكي لإنها لو بكت بيغير رأيه وهي ماتبي تجبره على شيء مايـبيه، دقايق مرت والصمت سيّد الموقف الى أن وصل بيتها ونزلت ، تنّهد سند بقلّة حيلة وشيء بداخله يقول له انزل وراها وفهمّها
وشيء يقول له لاتنزل وتهدم اللي بنـيته، تذكّر حركات نوف معاهم
وشال بصدره همّ كبر الجبال ، هو يدري أن نوف ماترتاح لين
تجيب مصيبه لها ولـه ، خـاف ، خاف يروح ويرجع مايلـقاها
فتح السيّاره ونزل بسرعه ، فتح الباب ودخل، ماشافها بالصاله وناظر لغرفتها وكانت واقفه وتناظر مفزوعه من دخلته وراها لإنها ماتوقعت
ثواني ونزلت عيونها ورفعت ايدينها تربط شعرها .
وقالت بكل هدوء : مايمديك تنسى كلامك
مو قلت انك ماتقدر تجي لأنه حرام !
مشى بخطوات هاديّه سببت الربكه بنبضات قلبها
وقف جنبها وعينه عليها بتمّعن وتأمل همس : الحقيـقه ، ما أقدر أدوس على رغبتي إتجاهك ، ورد !
ناظرت فيه بربكه ، قلب موازينها بكلامه ولا عرفت تنطق !
سند تمالك أعصابه وقال بنبرة صارمه : شيلي من راسك الأفكار اللي ماتوّرد الا الخساره ، ولا تحسبيني لاهي وساج عنك
تراني مع الناس شكلياً وكل مافيني معك !
•
•
سند : اسألي ؟
ورد : احياناً تنقطع عني ، تاخذ لك ايام ماتجيني ، ليش ؟
سند سكـت ، وسرح بالطريق قدّامه ، ورد تمنّت تشيل نظاراته وتشوف عيونه ،طال صمـته وتنهّدت ورد بملل : اذا ماتبي تجاوب قول
بس لاتسكت وترفع ضغطي
سند : مافي سبب ، بس ماله داعي اجيك كل يوم ، أنتي كبرتي و.. سكت شوي وكمل : يعني صدق إني مربيك ، وبمقام ابوك
لكن صعب اجيك دايم .
ورد حسّت العبره تخنقها من كلامه لمّا فهمت قصده
صار عمرها 18 وشافها كبرت وحاول يبعد عنها ، يعني لو تكبر سنتين بعد يمكن ماعاد تشوفه أبد ، بلعت غصّتها واومئت راسها بالقبول
وقالت بهدوء : صح كلامك
ناظر فيها ورجع يناظر للطريق ، حسّ عيونها فيها كلام
وقال بصوت يحاول يكون طبيعي : لايصير بخاطرك.
سكت ماعرف وش يقول أكثر ،وردت ورد وهي
مو قادره تخفي حزنها : يعني لو اكبر سنتين بعد ماراح أشوفك
يعني لازم من الحين اتعود على غيابك واعتمد على نفسي !
سند : أنتي زودتيها مع كلمة أعتمد على نفسي
يعني كيف تعتمدين على نفسك فهميني ؟
ورد بقهر : يعني بشتغل واشوف حياتي ، لاتتدخل فيني حتى لو تشوفني خادمه عند نوف ، اخرتك بتمشي وتخليني لحالي !
سند : المشكلة الحين مالي مزاج اناقشك بموضوع تدرين ومايخفى عليك إنه تافه .
ورد : وأنا بعد ماحب اتكلم كثير، أحب افعل التفاهات
شالت الوجبه وحطتها بحضنه بقوه وقالت بقهر : خلها لك، مستحيل اطلب شيء منك بعد !
سند مارد عليها وكمّل طريقه ، أما ورد صدت عنه وحاولت تشغل تفكيرها علشان ماتبكي لإنها لو بكت بيغير رأيه وهي ماتبي تجبره على شيء مايـبيه، دقايق مرت والصمت سيّد الموقف الى أن وصل بيتها ونزلت ، تنّهد سند بقلّة حيلة وشيء بداخله يقول له انزل وراها وفهمّها
وشيء يقول له لاتنزل وتهدم اللي بنـيته، تذكّر حركات نوف معاهم
وشال بصدره همّ كبر الجبال ، هو يدري أن نوف ماترتاح لين
تجيب مصيبه لها ولـه ، خـاف ، خاف يروح ويرجع مايلـقاها
فتح السيّاره ونزل بسرعه ، فتح الباب ودخل، ماشافها بالصاله وناظر لغرفتها وكانت واقفه وتناظر مفزوعه من دخلته وراها لإنها ماتوقعت
ثواني ونزلت عيونها ورفعت ايدينها تربط شعرها .
وقالت بكل هدوء : مايمديك تنسى كلامك
مو قلت انك ماتقدر تجي لأنه حرام !
مشى بخطوات هاديّه سببت الربكه بنبضات قلبها
وقف جنبها وعينه عليها بتمّعن وتأمل همس : الحقيـقه ، ما أقدر أدوس على رغبتي إتجاهك ، ورد !
ناظرت فيه بربكه ، قلب موازينها بكلامه ولا عرفت تنطق !
سند تمالك أعصابه وقال بنبرة صارمه : شيلي من راسك الأفكار اللي ماتوّرد الا الخساره ، ولا تحسبيني لاهي وساج عنك
تراني مع الناس شكلياً وكل مافيني معك !
•
•