ضامية الشوق
03-07-2021, 06:09 PM
ألغى الاتحاد الأمريكي لكرة القدم رسمياً قانونه المثير للجدل المتعلق بمنع اللاعبين واللاعبات من الركوع خلال عزف النشيد الوطنى بعد عملية تصويت خلال جمعيته العمومية السنوية، بحسب فرانس برس.
وأكد قرار الإلغاء التوصية التى توصل إليها الاتحاد الأمريكي خلال الاجتماع الأخير لمجلس إدارته فى يونيو الماضي، وتمت الموافقة عليه بنسبة 71% من الأعضاء مقابل 29%.
وتم إرساء هذه القاعدة عام 2017 مباشرة بعدما قامت نجمة المنتخب ميجان رابينو بالركوع على ركبة واحدة فى مباراة دولية ودية عام 2016، تضامنا مع مواطنها كولن كابرنيك اللاعب السابق لنادى سان فرانسيسكو لكرة القدم الأمريكية الذي ركع على ركبة واحدة خلال النشيد الوطني فى وقت سابق من العام ذاته لدعوة بلاده لحماية حقوق الأمريكيين من عنف الشرطة، لا سيما أصحاب البشرة السوداء.
وبات الركوع على ركبة واحدة علامة تضامنا رمزيا وعادت إلى الواجهة خلال الاحتجاجات التي شهدتها الولايات المتحدة الصيف الماضي، فى اعقاب حادث مقتل المواطن جورج فلويد فى 25 مايو الماضى على أيدى شرطي ابيض وضع ركبته على عنقه لدقائق عدة، ولم يكترث لمناجاته بعدم قدرته على التقاط أنفاسه.
وانتقلت الحركة إلى ملاعب أوروبا حيث أظهر العديد من اللاعبين تضامنهم مع فلويد بركوعهم على ركبة واحدة.
الاتحاد الأمريكي برر قراره بإلغاء منع الركوع بأنه "أصبح من الواضح أن هذه السياسة كانت خاطئة وقوضت الرسالة المهمة لحركة بلاك لايفز ماتر وحياة السود تهمّ".
وأضاف "لم نفعل ما يكفى للاستماع، خاصة لاعبينا، لكى نفهم ونعرف التجارب الحقيقية والمهمة جدا للسود ومجتمعات الأقليات الأخرى في بلدنا. نعتذر للاعبين، خاصة لاعبينا السود، والموظفين والمشجعين وكل من يدعم القضاء على العنصرية
وأكد قرار الإلغاء التوصية التى توصل إليها الاتحاد الأمريكي خلال الاجتماع الأخير لمجلس إدارته فى يونيو الماضي، وتمت الموافقة عليه بنسبة 71% من الأعضاء مقابل 29%.
وتم إرساء هذه القاعدة عام 2017 مباشرة بعدما قامت نجمة المنتخب ميجان رابينو بالركوع على ركبة واحدة فى مباراة دولية ودية عام 2016، تضامنا مع مواطنها كولن كابرنيك اللاعب السابق لنادى سان فرانسيسكو لكرة القدم الأمريكية الذي ركع على ركبة واحدة خلال النشيد الوطني فى وقت سابق من العام ذاته لدعوة بلاده لحماية حقوق الأمريكيين من عنف الشرطة، لا سيما أصحاب البشرة السوداء.
وبات الركوع على ركبة واحدة علامة تضامنا رمزيا وعادت إلى الواجهة خلال الاحتجاجات التي شهدتها الولايات المتحدة الصيف الماضي، فى اعقاب حادث مقتل المواطن جورج فلويد فى 25 مايو الماضى على أيدى شرطي ابيض وضع ركبته على عنقه لدقائق عدة، ولم يكترث لمناجاته بعدم قدرته على التقاط أنفاسه.
وانتقلت الحركة إلى ملاعب أوروبا حيث أظهر العديد من اللاعبين تضامنهم مع فلويد بركوعهم على ركبة واحدة.
الاتحاد الأمريكي برر قراره بإلغاء منع الركوع بأنه "أصبح من الواضح أن هذه السياسة كانت خاطئة وقوضت الرسالة المهمة لحركة بلاك لايفز ماتر وحياة السود تهمّ".
وأضاف "لم نفعل ما يكفى للاستماع، خاصة لاعبينا، لكى نفهم ونعرف التجارب الحقيقية والمهمة جدا للسود ومجتمعات الأقليات الأخرى في بلدنا. نعتذر للاعبين، خاصة لاعبينا السود، والموظفين والمشجعين وكل من يدعم القضاء على العنصرية