ضامية الشوق
03-06-2021, 05:59 AM
البارت40❤❤.
تبيني اذكرك بأفراحنا اللي صارت أحزان
لإننا مو لاقين أب يفرح معانا ؟
ذكرى بغصّه : لكن الحياه مستمره
شوفيني صار لي شيء من فراقه ؟عادي تكفيني أمي
جواهر بعيون ملاها الدمع : أمي راح تموت ، امي مريضه ، راح يجي يوم ونبقى لحالنا انا وانتي ، لاتشدين حيلك بأبوك واخوانك وتاخذينهم على محمل طيبتك ، ترا طيبتك محد يستاهلها الا أنا ، لإني الوحيده اللي شاركتك كل شيء بحياتك ، حتى مزاجك الغبي ونفسيتك التعبانه ياتعبانه .
مشت من عندهم وليلى منكسر قلبها عليهم وخاطرها تبكي
لكن الوضع مايسمح ، ربتت على كتف ذكرى وهمست لها بحنان : ماعليه حبيبتي ، يزيّنها الله ، مابعد الصبر الا الفرج .
دخل راجـح وهو سامع كلامهم ومستغرب منه ، سلّم على عمته وجلس وقال بتعجّب : وش هالكلام اللي سمعته من جواهر ؟
وش هالدراما اللي فيكم ؟
ليلى : سامع معاناتهم وتقول دراما ؟
راجح : اي بالله دراما ، كل الناس حياتها مشاكل وهموم وعادي
ليلى : كنت بعاتبك بس تذكرت انك مو نافع روحك ، بتنفع خواتك يعني ؟
راجح وصل الضغط لراسه وقال بحده : مو لإنك عمتي تاخذين راحتك ، حشمي أهل البيت ياعمه
ليلى ببرود : حشمهم انت اول ، انت تدري امك وش فيها وش مافيها ؟ تدخل عليها تسلم عليها تسأل عنها ؟
راجح أعتلى صوته ورفع يده بتهديد : وانتي وش دخل أهلك بالموضوع ، ترا محترمك للحين لاتخليني أغلط عليك
ليلى وقفت وقالت صوت مشابه لصوته : الحشيمه لأمك وخواتك
ولا أنت مو وجه حشيمه ، طالع على ابوك ملعون !
اخذت شنطتها وطلعت وراجح نفسه يقتلها ، طلع لغرفته
وذكرى حاولت تتصل بليلى تعتذر لها عن وقاحة أخوانها
لكن ليلى ماردت وتجاهلت إتصالاتها وإتجهت لبيت نوف .
كان الباب مفتوح ودخلت بسرعه ، وكانت نوف على جلستها
من لما طلعت ورد ، وعيونها مدمعه وملامحها شاحبة ومُنهكه
لدرجة أن ليلى نست عصبيتها ورقّ قلبها عليها ، جلست جنبها
وقالت بخوف : نوف !
ناظرت فيها نوف بعيون ذابله وهمست : أنا وش سويت
علشان يصير كل شيء ضدي ؟
ليلى : بسم الله عليك، وش فيك ياقلبي
نوف : أنتي تذكرين كم مره انخطبت، تذكرين ؟
ليلى : اي اذكر ، اربع او خمس مرات ، ليه؟
نوف : اللي خطبوني فيهم الدكتور والطيّار ، وفيهم خير الرجال
وأفضلهم خلق واخلاق ، لكن رفضتهم كلهم ، تدرين ليش ؟
ليلى بضيق : لـيش ،قولي اللي بقلبك
نوف بصوت راجف : عشان ولد اخوك الحقير ، اللي لاخلق ولا اخلاق
لكني حبيته ، شوفي كم صار عمري وانا انتظره ، وآخر شيء يطلع يحب له بزر ، والمصيبه الأعظم انه لايعرف اصلها ولا فصلها ، أنا شسوي بعمري اللي راح ، من يرجع لي أيـّام وليالي سهرتها عشانه !
•
•
تبيني اذكرك بأفراحنا اللي صارت أحزان
لإننا مو لاقين أب يفرح معانا ؟
ذكرى بغصّه : لكن الحياه مستمره
شوفيني صار لي شيء من فراقه ؟عادي تكفيني أمي
جواهر بعيون ملاها الدمع : أمي راح تموت ، امي مريضه ، راح يجي يوم ونبقى لحالنا انا وانتي ، لاتشدين حيلك بأبوك واخوانك وتاخذينهم على محمل طيبتك ، ترا طيبتك محد يستاهلها الا أنا ، لإني الوحيده اللي شاركتك كل شيء بحياتك ، حتى مزاجك الغبي ونفسيتك التعبانه ياتعبانه .
مشت من عندهم وليلى منكسر قلبها عليهم وخاطرها تبكي
لكن الوضع مايسمح ، ربتت على كتف ذكرى وهمست لها بحنان : ماعليه حبيبتي ، يزيّنها الله ، مابعد الصبر الا الفرج .
دخل راجـح وهو سامع كلامهم ومستغرب منه ، سلّم على عمته وجلس وقال بتعجّب : وش هالكلام اللي سمعته من جواهر ؟
وش هالدراما اللي فيكم ؟
ليلى : سامع معاناتهم وتقول دراما ؟
راجح : اي بالله دراما ، كل الناس حياتها مشاكل وهموم وعادي
ليلى : كنت بعاتبك بس تذكرت انك مو نافع روحك ، بتنفع خواتك يعني ؟
راجح وصل الضغط لراسه وقال بحده : مو لإنك عمتي تاخذين راحتك ، حشمي أهل البيت ياعمه
ليلى ببرود : حشمهم انت اول ، انت تدري امك وش فيها وش مافيها ؟ تدخل عليها تسلم عليها تسأل عنها ؟
راجح أعتلى صوته ورفع يده بتهديد : وانتي وش دخل أهلك بالموضوع ، ترا محترمك للحين لاتخليني أغلط عليك
ليلى وقفت وقالت صوت مشابه لصوته : الحشيمه لأمك وخواتك
ولا أنت مو وجه حشيمه ، طالع على ابوك ملعون !
اخذت شنطتها وطلعت وراجح نفسه يقتلها ، طلع لغرفته
وذكرى حاولت تتصل بليلى تعتذر لها عن وقاحة أخوانها
لكن ليلى ماردت وتجاهلت إتصالاتها وإتجهت لبيت نوف .
كان الباب مفتوح ودخلت بسرعه ، وكانت نوف على جلستها
من لما طلعت ورد ، وعيونها مدمعه وملامحها شاحبة ومُنهكه
لدرجة أن ليلى نست عصبيتها ورقّ قلبها عليها ، جلست جنبها
وقالت بخوف : نوف !
ناظرت فيها نوف بعيون ذابله وهمست : أنا وش سويت
علشان يصير كل شيء ضدي ؟
ليلى : بسم الله عليك، وش فيك ياقلبي
نوف : أنتي تذكرين كم مره انخطبت، تذكرين ؟
ليلى : اي اذكر ، اربع او خمس مرات ، ليه؟
نوف : اللي خطبوني فيهم الدكتور والطيّار ، وفيهم خير الرجال
وأفضلهم خلق واخلاق ، لكن رفضتهم كلهم ، تدرين ليش ؟
ليلى بضيق : لـيش ،قولي اللي بقلبك
نوف بصوت راجف : عشان ولد اخوك الحقير ، اللي لاخلق ولا اخلاق
لكني حبيته ، شوفي كم صار عمري وانا انتظره ، وآخر شيء يطلع يحب له بزر ، والمصيبه الأعظم انه لايعرف اصلها ولا فصلها ، أنا شسوي بعمري اللي راح ، من يرجع لي أيـّام وليالي سهرتها عشانه !
•
•