ضامية الشوق
03-05-2021, 07:06 AM
البارت39❤❤.
ليلى كانت واقفه وعينها على سند وورد إلى ان ركبوا السيّاره
وإختفت عن نظرها ، تنّهدت والضيق ينتشر داخلها
صدق إنها كانت رافضه تصير ورد خادمه عند بنت أخوها، لكن كانت مجبوره، خافت عليها لإنها عارفة ومتأكدة أنه راح يجي اليوم
وتبقى ورد لحالها ، بدون ليلى وبدون سند ، فـ قررت تخليها تعتمد
على نفسها من بدري قبل لاتضيع بزحمة الدنيا وقسوة أهلها
سمعت خطوات قريبه منها وألتفتت لمصدر الخطوات
شافت جواهر وبملامح ترسم إبتسامه هاديه : وش موقفك عند الباب ؟
حياك ادخلي
ليلى ماقدرت تخفي ربكتها من جواهر اللي صارت تتحاشى النظر بعيونها والحديث معاها بعد ماعرفت إن ليلى وسند وراهم سـر كبير
ردّت بتوتر : كنت قاعده اسولف مع سند، توه مشى.
جواهر : يافشلتنا كيف سولفتي معاه وهو واقف مع صديقه ابو خالد
لا واضح انك تمونين على ابو خالد هههه
ليلى أنقبض قلبها من تلميحات جواهر وضحكتها
وكأنها عارفه من يكون " أبو خالد"
دخلت قبلها وجواهر إستغربت من هدوئها وقلّة كلامها.
ليلى دخلت وكانت ذكرى بوجهها أبتسمت وسلمت عليها
وبادلتها ليلى الإبتسامه وهمست لها : ليت جواهر طلعت عليك
ذكرى بضحكه : ماتدرين إنها تكره طبعي وتحاول تخليني مثلها
ليلى بتحذير : أنتبهي ! انتبهي تصيرين مثلها ، يادفع البلا حشريّه وتفكيرها مدري شلون قايل ، وعليها لسان الله يكفيك شره !
جواهر : ماعليه تمونين بس شدعوه كل هذا فيني ؟
ولا لإني صادقه وعندي نظره ثاقبه ؟
ليلى : لا حول ولاقوة الا بالله ، انتي ماتحاسبين لكلامك ؟
ماتخافين احد يسمعك ؟
جواهر : اللي فيه شوكه تنخزه ، وفهمك كفايه ياعمتي الحلوه
ذكرى وهي تخزّ جواهر : ماعليك منها هذي بزر ماعندها سالفه ، تعالي
مشت معاها ليلى لين جلسوا جنب بعض وجواهر قدامهم تقهويهم
قالت ليلى بهدوء : ابوك ما جاكم ؟
ذكرى سرحت ثواني وردّت بصوت خافت : لا ، ليش يجي ؟ وش له عندنا؟
ليلى : له زوجته وعياله!
ذكرى وهي تحاول تكون طبيعيهّ : ماجاء لما كنّا بحاجته
بيجي الحين يعني ؟
ليلى : الله يسامحه
جواهر: الله لايسامحه ، ويكون بعلمك لو جاء راح اطرده
ذكرى : لاياجواهر مايصير الكلام هذا ، اذا هو أذنب معانا ماراح ينحرم من الجنّه ، لكن اذا حنا أذنبنا معه ذنبنا عظيم .
جواهر : من قال لك ان ذنبه مايحرمه من الجنه ؟
كلكم راع وكلكم مسؤولٌ عن رعيّته !
ذكرى : الله يسامحه، يبقى ابونا وحنا مسامحينه
جواهر عصّبت وقالت بحده : سامحيه لحالك وبطلي تسوين حالك مثاليّه !
تبيني اذكرك كم مره نمتي ودموعك على خدك؟
تبيني اذكرك كم مره تعبتي ولا لقيتيه ؟ تبيني اذكرك بأفراحنا اللي صارت أحزان لإننا مو لاقين أب يفرح معانا ؟
•
ليلى كانت واقفه وعينها على سند وورد إلى ان ركبوا السيّاره
وإختفت عن نظرها ، تنّهدت والضيق ينتشر داخلها
صدق إنها كانت رافضه تصير ورد خادمه عند بنت أخوها، لكن كانت مجبوره، خافت عليها لإنها عارفة ومتأكدة أنه راح يجي اليوم
وتبقى ورد لحالها ، بدون ليلى وبدون سند ، فـ قررت تخليها تعتمد
على نفسها من بدري قبل لاتضيع بزحمة الدنيا وقسوة أهلها
سمعت خطوات قريبه منها وألتفتت لمصدر الخطوات
شافت جواهر وبملامح ترسم إبتسامه هاديه : وش موقفك عند الباب ؟
حياك ادخلي
ليلى ماقدرت تخفي ربكتها من جواهر اللي صارت تتحاشى النظر بعيونها والحديث معاها بعد ماعرفت إن ليلى وسند وراهم سـر كبير
ردّت بتوتر : كنت قاعده اسولف مع سند، توه مشى.
جواهر : يافشلتنا كيف سولفتي معاه وهو واقف مع صديقه ابو خالد
لا واضح انك تمونين على ابو خالد هههه
ليلى أنقبض قلبها من تلميحات جواهر وضحكتها
وكأنها عارفه من يكون " أبو خالد"
دخلت قبلها وجواهر إستغربت من هدوئها وقلّة كلامها.
ليلى دخلت وكانت ذكرى بوجهها أبتسمت وسلمت عليها
وبادلتها ليلى الإبتسامه وهمست لها : ليت جواهر طلعت عليك
ذكرى بضحكه : ماتدرين إنها تكره طبعي وتحاول تخليني مثلها
ليلى بتحذير : أنتبهي ! انتبهي تصيرين مثلها ، يادفع البلا حشريّه وتفكيرها مدري شلون قايل ، وعليها لسان الله يكفيك شره !
جواهر : ماعليه تمونين بس شدعوه كل هذا فيني ؟
ولا لإني صادقه وعندي نظره ثاقبه ؟
ليلى : لا حول ولاقوة الا بالله ، انتي ماتحاسبين لكلامك ؟
ماتخافين احد يسمعك ؟
جواهر : اللي فيه شوكه تنخزه ، وفهمك كفايه ياعمتي الحلوه
ذكرى وهي تخزّ جواهر : ماعليك منها هذي بزر ماعندها سالفه ، تعالي
مشت معاها ليلى لين جلسوا جنب بعض وجواهر قدامهم تقهويهم
قالت ليلى بهدوء : ابوك ما جاكم ؟
ذكرى سرحت ثواني وردّت بصوت خافت : لا ، ليش يجي ؟ وش له عندنا؟
ليلى : له زوجته وعياله!
ذكرى وهي تحاول تكون طبيعيهّ : ماجاء لما كنّا بحاجته
بيجي الحين يعني ؟
ليلى : الله يسامحه
جواهر: الله لايسامحه ، ويكون بعلمك لو جاء راح اطرده
ذكرى : لاياجواهر مايصير الكلام هذا ، اذا هو أذنب معانا ماراح ينحرم من الجنّه ، لكن اذا حنا أذنبنا معه ذنبنا عظيم .
جواهر : من قال لك ان ذنبه مايحرمه من الجنه ؟
كلكم راع وكلكم مسؤولٌ عن رعيّته !
ذكرى : الله يسامحه، يبقى ابونا وحنا مسامحينه
جواهر عصّبت وقالت بحده : سامحيه لحالك وبطلي تسوين حالك مثاليّه !
تبيني اذكرك كم مره نمتي ودموعك على خدك؟
تبيني اذكرك كم مره تعبتي ولا لقيتيه ؟ تبيني اذكرك بأفراحنا اللي صارت أحزان لإننا مو لاقين أب يفرح معانا ؟
•