ضامية الشوق
02-28-2021, 01:08 PM
البارت36❤❤.
ورد تذكرّت الليلة الأخيره بينها وبين سـند ، سرحت بالمقطع
سرحت بإبتسامته وكانت عارفك إنها نابعه من قلبه ، لمعت عيونها وهي تتذكّر الدفى اللي حست فيه بقربه ، وإلتفاف ايدينه حول خصرها النـاحل ، وهمسـاته لها .
أستجمعت حالها وقالت ببرود : مافهمت نوف ، يعني إنتي تراقبيننا ليش ، وتصوريننا ليش ؟ نوف إنتي شفيك ؟
نوف بإبتسامه هاديه قفلت جوّالها ونزلته جنبها وقالت بصوت هادي : أنتي تدرين أن سند أمه مريضه وما معها مناعه ، ونسمة الهوى تطيحها ؟
ورد تذكّرت وضع ام سند وتضايقت وكمّلت نوف : هالمقطع راح يوصل لأمه ، وراح اقول انه متزوج من وراها ومستكثر عليها فرحتها ، وان هذي اللي بالمقطع زوجته ، ومالها أصل ولقيطه ، راح أخلي خواته يكرهونه ، وأبوه عاد ابوه يبيها من الله ، يبي يمسك عليه أي شيء علشان يعايره فيه ، وأمه اذا ماماتت من الصدمة راح تجبره يتـزوّج ، واذا تزوّج سند من بقى لك ياورد ؟
ورد كانت تناظر فيها ومع كل كلمه تنصدم أكثر ، عمرها ماتوقعت يكون في بني آدم بهالقسوة والخبث .
همست بجمود : وش تبين ؟
نوف : قبل فترة شفت إعلان ، شخص محتاج أحد يتبرع له بالكلية ، وقتها كنت مضغوطه وناقصني فلوس أكمل فيها مشروعي ، فـ اضطريت اني استغني عن كليتي .
ورد بنبره حادّه : أستعجلي وانتي تتكلمين !
نوف وهي تعتدل بجلستها : كانوا مستعجلين بالعمليّة ، وسياف من فرحته لما عرف اني بتبرع سلمني المبلغ قبل نتأكد ، استلمت المبلغ ، وسددت فيه ديوني وكمّلت فيه الناقص ، عملوا لي الفحوصات وهنا كانت المصيبه ، طلع عدي مشاكل بالكلى وما اقدر أتبرع فيها .
ورد : وبعدين ؟
نوف : الحين الرجّال بين الحياه والموت ، وانا مو قادره أتبرع له ، ولا قادرة أرجع له فلوسه علشان يعطيها متبرع ثاني ، واللي أبيه منك ياورد ، تتبرعين له بكلية لوجه الله أولاً ، وثانياً الـ300 الف اللي أعطوني ياها بتصير لـك .. ورد أظلم كل شيء حولها ، مالقت وصف توصف فيه بشاعة هالإنسانه ، كيف إنها تترك شخص على ذمّتها بين الحياه والموت ، لارجعت له فلوسه ولا طاب ، وفوق ذنبها الكبير جايّه تهددني علشان أوافق أتبرع ، وأنـا مالي ذنب بالسالفة كلّها .
وقفـت وقالت بهدوء وهي تتحجب : يعني ماعندك خيار ثالث ؟ أعرّض حياتي للخطر وأعيش بكلية وحده ، أو تخربين حياة سند وتشوهين صورته عند أهله ؟
نوف : اذا ماسويّت خيار من هالخيارين بيموت حـاتم !
وَرد : تبيني أوافق عشان تذليني صح؟ تهديدك هذا بتندمين عليه ، ماتدرين إني ما أتهدد وعمري ماكنت لعبه عند أحد يحركها بمزاجه ، وإذا كنتي مفكرتني بركض ورا الفلوس فأنتي غلطانه ، أنا كرامتي ماتنشرى بفلوس الدنيا كلها !
ورد تذكرّت الليلة الأخيره بينها وبين سـند ، سرحت بالمقطع
سرحت بإبتسامته وكانت عارفك إنها نابعه من قلبه ، لمعت عيونها وهي تتذكّر الدفى اللي حست فيه بقربه ، وإلتفاف ايدينه حول خصرها النـاحل ، وهمسـاته لها .
أستجمعت حالها وقالت ببرود : مافهمت نوف ، يعني إنتي تراقبيننا ليش ، وتصوريننا ليش ؟ نوف إنتي شفيك ؟
نوف بإبتسامه هاديه قفلت جوّالها ونزلته جنبها وقالت بصوت هادي : أنتي تدرين أن سند أمه مريضه وما معها مناعه ، ونسمة الهوى تطيحها ؟
ورد تذكّرت وضع ام سند وتضايقت وكمّلت نوف : هالمقطع راح يوصل لأمه ، وراح اقول انه متزوج من وراها ومستكثر عليها فرحتها ، وان هذي اللي بالمقطع زوجته ، ومالها أصل ولقيطه ، راح أخلي خواته يكرهونه ، وأبوه عاد ابوه يبيها من الله ، يبي يمسك عليه أي شيء علشان يعايره فيه ، وأمه اذا ماماتت من الصدمة راح تجبره يتـزوّج ، واذا تزوّج سند من بقى لك ياورد ؟
ورد كانت تناظر فيها ومع كل كلمه تنصدم أكثر ، عمرها ماتوقعت يكون في بني آدم بهالقسوة والخبث .
همست بجمود : وش تبين ؟
نوف : قبل فترة شفت إعلان ، شخص محتاج أحد يتبرع له بالكلية ، وقتها كنت مضغوطه وناقصني فلوس أكمل فيها مشروعي ، فـ اضطريت اني استغني عن كليتي .
ورد بنبره حادّه : أستعجلي وانتي تتكلمين !
نوف وهي تعتدل بجلستها : كانوا مستعجلين بالعمليّة ، وسياف من فرحته لما عرف اني بتبرع سلمني المبلغ قبل نتأكد ، استلمت المبلغ ، وسددت فيه ديوني وكمّلت فيه الناقص ، عملوا لي الفحوصات وهنا كانت المصيبه ، طلع عدي مشاكل بالكلى وما اقدر أتبرع فيها .
ورد : وبعدين ؟
نوف : الحين الرجّال بين الحياه والموت ، وانا مو قادره أتبرع له ، ولا قادرة أرجع له فلوسه علشان يعطيها متبرع ثاني ، واللي أبيه منك ياورد ، تتبرعين له بكلية لوجه الله أولاً ، وثانياً الـ300 الف اللي أعطوني ياها بتصير لـك .. ورد أظلم كل شيء حولها ، مالقت وصف توصف فيه بشاعة هالإنسانه ، كيف إنها تترك شخص على ذمّتها بين الحياه والموت ، لارجعت له فلوسه ولا طاب ، وفوق ذنبها الكبير جايّه تهددني علشان أوافق أتبرع ، وأنـا مالي ذنب بالسالفة كلّها .
وقفـت وقالت بهدوء وهي تتحجب : يعني ماعندك خيار ثالث ؟ أعرّض حياتي للخطر وأعيش بكلية وحده ، أو تخربين حياة سند وتشوهين صورته عند أهله ؟
نوف : اذا ماسويّت خيار من هالخيارين بيموت حـاتم !
وَرد : تبيني أوافق عشان تذليني صح؟ تهديدك هذا بتندمين عليه ، ماتدرين إني ما أتهدد وعمري ماكنت لعبه عند أحد يحركها بمزاجه ، وإذا كنتي مفكرتني بركض ورا الفلوس فأنتي غلطانه ، أنا كرامتي ماتنشرى بفلوس الدنيا كلها !